تفسير أخبار الأيام الثاني ٢ للقس أنطونيوس فكري

الإصحاح الثانى

الآيات 4-6:- فهانذا ابني بيتا لاسم الرب الهي لاقدسه له لاوقد امامه بخورا عطرا ولخبز الوجوه الدائم وللمحرقات صباحا ومساء وللسبوت والاهلة ومواسم الرب الهنا هذا على اسرائيل الى الابد.و البيت الذي انا بانيه عظيم لان الهنا اعظم من جميع الالهة.و من يستطيع ان يبني له بيتا لان السماوات وسماء السماوات لا تسعه ومن انا حتى ابني له بيتا الا للايقاد امامه.

هذه الآيات ليست فى سفر الملوك ولكن بحسب عادة كاتب سفر الأيام أنه يهتم بكل ما يختص بخدمة الهيكل كالتقدمات والأعياد والكهنة. سماء السموات لا تسعه = هذا حتى لا يظن حيرام أن الله إله إسرائيل مثل الهته الوثنية التى يحصرونها فى هياكلهم

 

آية 7:- فالان ارسل لي رجلا حكيما في صناعة الذهب والفضة والنحاس والحديد والارجوان والقرمز والاسمانجوني ماهرا في النقش مع الحكماء الذين عندي في يهوذا وفي اورشليم الذين اعدهم داود ابي.

رجلاً حكيماً = أثبتت الأثار أن الإسرائيليين لم يكونوا خبراء فى الفنون.

 

آية 11:- فقال حورام ملك صور بكتابة ارسلها الى سليمان لان الرب قد احب شعبه جعلك عليهم ملكا.

الرب قد أحب شعبه = هذه الكلمات تدل على إنتشار معرفة الرب بين الأمم.

 

آية 17:- وعد سليمان جميع الرجال الاجنبيين الذين في ارض اسرائيل بعد العد الذين عدهم اياه داود ابوه فوجدوا مئة وثلاثة وخمسين الفا وست مئة.

الأجنبيين = الكنعانيين الذين سكنوا الأرض قديماً ولم يطردهم بنو إسرائيل فسخرهم داود وسليمان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى