أسد أم غزالة
تبلغ سرعة الغزال حوالى (90ك/ساعة)، بينما تبلغ سرعة الأسد حوالى (58 ك/ساعة) ورغم ذلك فى أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد هل تعلم لماذا؟!
استبيان لقياس درجة تقدير الذات لديك
اعط درجة (1) لكل اجابة بنعم (وصفر) لكل اجابة بلا
- لدى أهداف محددة فى الحياة.
- لا أنزعج بخصوص ما يحمله لى المستقبل.
- يمكننى تخيل نفسى وأنا أؤدى أداء جيد فى وظيفتى فى المستقبل.
- أتوجه بأسئلة لمن حولى عندما أشعر بحيرة.
- لا أفرط فى الشكوى من الآخرين.
- لدى راحة بال.
- يمكننى الإعتراف بأخطائى.
- أتكيف مع الآخرين بشكل جيد.
- لا أتباهى بنفسى.
- أشعر بالإرتياح عندما أتلقى مجاملات من الآخرين أو أقدمها لهم.
- يمكننى أن أكون بمفردى ولا أشعر بالعزلة.
- يمكننى أن أتخذ قرار وأتمسك به.
- أتلهف للتعبير عن آرائى.
- أرحب بالنقد البناء.
- وأكوّن صداقات بسرعة.
- أشعر بمشاعر طيبة تجاه الآخرين عند نجاحهم.
- افعل ما أراه صحيحًا حتى وإن لم يستحسنه الآخرين.
- على استعداد للقيام بمغامرات محسوبة.
- يمكننى التعبير عن مشاعرى الحقيقية.
- أحب ذاتى بوجه عام.
ما المقصود بهذه الكلمات وما الفرق بينها؟
(الذات – معرفة الذات – تقدير الذات)
الذات
علامة الكينونة فى الإنسان وكل إنسان لديه 4 ذوات: هى (مادية – عقلية – روحية – اجتماعية).
- الذات المادية: هى علامة الكينونة لدى الإنسان، من حيث الطول – الملامح – الشكل… الخ.
- الذات العقلية: هى الإمكانيات العقلية فـى الدراسة والتحصيل- الذكاء- المعرفة ….الخ.
- الذات الروحية: مـدى العلاقـة بـالله وإحساسنا بحضوره فى حياتنا وانعكاس هذا على جوانب حياتنا.
- الذات الاجتماعية: مدى علاقاتى بالآخرين وبأى قدر أنفتح على الآخر وأتفاعل معه.
فنجد أن البعض منا مرتفع فى تقدير الذات العقلية وقد يكون منخفض فى الذات الاجتماعية، ومتوسط فى الروحية والمادية… كمثال، وهكذا لسنا كلنا متشابهين فى تقدير كل جانب من جوانب ذات الإنسانية.
مهم جدًا أن نعرف أنه لا يوجد من يكون تقيمه 10/10 فى كل جوانب الذات الإنسانية، ولكن كل منا قد يكون متفوق فى جانب ويحتاج أن يجاهد فى جانب آخر.
معرفة الذات
الصورة التى يحملها الإنسان عن نفسه، بحيث يعرف نقاط الضعف والقوة فيه وكذلك الإمكانيات والاحتياجات، تعرف أفكارك ومشاعرك وأمنياتك ودوافعك… الخ.
بمعنى كل المعلومات التى تعرفها عن نفسك، ورأيك فى نفسك وكيف تراها، صورتك الذاتية عن نفسك هى التى تحدد مدى نجاحك، انجازاتك، طموحاتك، مستقبلك.
ماذا قال الآباء عن معرفة النفس (الذات الإنسانية)
? “اعرف نفسك تعرف ابن الله، اعرف ابن الله تصير شبيهًا به”
القديس اكليمنضس السكندرى
? “تأمل ذاتك حتى تبلغ معاينة الله”
القديس اكليمنضس السكندرى
? “ليكن هذا هو اهتمامك الأول ألا تخدع نفسك”
القديس ميليتو أسقف ساردس
? “إن أردت أن تعرف حقيقة ذاتك، فلا تنظر إلى ما أنت عليه، بل إلى خلقتك الأصلية”
القديس أوغريس
? “أصعب كل الأمور معرفة الإنسان لنفسه”
القديس يوحنا ذهبى الفم
? “انتبهوا لأنفسكم ليس لما هو لكم ولا لما يحيط بكم، وإنما لأنفسكم بالذات، لأنه يوجد فارق بين هذه الأمور، فالنفس هى ذاتنا، هى نحن وهى صورة الله فينا”
القديس باسيليوس الكبير
تقدير الذات
هو المشاعر الجيدة تجاه ذواتنا، فهى الشعور الذى يحمله الإنسان عن تلك الصورة، فعندما يفتقد المرء هذه المشاعر الجيدة تجاه نفسه يفقد الثقة والقدرة على العطاء والإبداع، فالمشاعر التى نملكها تجاه أنفسنا هى التى تكسبنا الشخصية القوية، وهى مشاعر نابعة من الذات حيث أن الأشخاص الذين يعتمدون على الآخرين فى تقدير الذات يضعن أنفسهم فى مواضع خطرة.
إذن معرفة الذات هى صورتى عن نفسى، وتقدير الذات هو الشعور الذى يحمله الفرد تجاه هذه الصورة.
تعتبر معرفة النفس خطوة أو مرحلة لبناء تقدير الذات ومعرفة النفس تقود إلى علاقة متزنة وسوية بالله وحين تكتشف ذاتك الحقيقية بكل إمكانيات وتقبل سلبياتك فانك تمجد الله الذى خلقك على صورته، ويحتاج هذا إلى دخولك لأعماقك لتعرف أفكارك ومشاعرك وإمكانياتك وأمنياتك وقيمتك ونقاط قوتك وضعفك.
سؤال لماذا يجب أن أعرف نفسى؟
لأنك سوف تتعامل مع الآخرين بنفس الكيفية التى تتعامل بها مع نفسك، فإذا كنت تقبل نفسك بسهولة فكذلك سيكون قبولك للآخرين والعكس. فالأشخاص الذين يتمتعون بقدر عال من تقدير الذات لا ينظرون إلى الآخرين بحسد أو بحذر، بل يكونون أكثر تعاونًا وحماسًا واحترامًا لمراعاة مشاعر الآخرين إذا ما قورنت بمن لديهم مستوى متدن من تقدير الذات.
الصورة الذاتية مكتسبة أم موروثة؟
الصورة الذاتية مكتسبة وتتشكل من خلال معتقدات بخصوص أنفسنا، وما أراه فى نفسى من خلال: (الأسرة – المدرسة – الأصدقاء – الأقارب – المظهر – الكفاءة فى أداء المهام والانجازات – الأفكار الذاتية – تقيم من حولى).
الشعور بالرضا عن النفس هو أحد النتائج المترتبة على التقدير المرتفع للذات. الصورة الذاتية إذا كانت مشوهة فهى بمثابة عدو يدمرك ويحبطك ويقودك إلى الفشل، وإذا كانت صحيحة تكون أروع صديق. |
احذر لصوص العقول
سيحاول البعض (أو حتى نفسك) أن يقولوا لك: أنك فاشل – غير نافع – لا تصلح لهذا – سبق أن جربت ولم لا تستطع – صعبٌ عليك فعل هذا…. الخ. طالما بقى هذا اللص خارج عقلك فهو لن يضرك فلا تلتفت إلى رسائله السلبية، لكن إن تسرب إليك هذا اللص ودخل إلى عقلك عندها لا يستطيع أحد أن ينقذك منه إلا أنت وحدك.
اختر 5 صفات تكون موجودة فيك ثم اختر أكثر 3 منها تميزك ودلل على ذلك بتصرف:
(طموح – جذاب – جميل – شجاع – أنيق- مجتهد – حريص – طويل البال – متسرع – مبتكر- معتمد على نفسك – منظم- مثقف – نشيط – متحمس – فضولى- لطيف – أمين – وديع – عطوف – صبور- حساس – متحمل المسئولية – متفائل).
عبر بحسب موهبتك سواء بالشعر – الرسم – الزجل – الكلمات – بالكمبيوتر…الخ. أو عبر عن نفسك بما يشابهها فى الطبيعة (وردة – طائر – أسد – غزال…) مع ذكر لماذا تعبر عن نفسك بهذا الشكل؟
كيف تقدر ذاتك
أول نوع من الناس يقدر نفسه على أساس:
1- المرأة: يقف أمام المرآة وينظر شكله فقد يجد أنفه متورمًا أو شعره أجعد، ومن هنا يكون إكتشف نفسه.
احذر المرآة لأن هناك مرآة مقعرة وأخرى محدبة، أو قد تكون مكسورة أو غير نظيفة.
ما الأسباب التى تجعل ما تظهره لنا المرآة غير دقيق لمعرفة أنفسما الحقيقية وقيمتها الباطنية؟
لأن الإنسان فينا عبارة عن جانبين، أحدهم خارجى وهذا ما تقدر المرآة على كشفه، والآخر داخلى باطنى وهذا هو جوهر الإنسان وهذا لا تستطيع المرآة لا رؤيته ولا تقديره.
التقدير السليم لسلعة ما لا يكون إلا من عند المنبع الذى أنتجها، وهو وحده الذى يعرف تفاصيل تكوينها وقيمتها، والله الذى أوجدنا هو وحده الذى يعرف قيمتك الحقيقة، فإن كنت لا تعرفها حق المعرفة يمكنك اكتشافها من خلال هذه الشواهد: (أش4:43) – (ار3:31) – (يو9:15) – (يو12:15) – (تث12:33).
2- الميزان:
سر معركة في الرأس
ينشا عادة صراع داخل كل شخص فينا اسمه (نفسى ابقى زى فلان)، كأن تكون شخصية هادئة وتتمنى ذات صباح أن تصبح شخصية اجتماعية، أو بمعنى آخر أن تلغى ملامح شخصيتك وتحاول إقتناء شخصية أخرى، وهذا يجعلك ترتدى قناع الشخصية التى تريدها لنفسك، والتى غالبًا ما تكون بعيدة كل البعد عن نفسك وشخصيتك.
العلاج يكمن فى الحذر من المقارنات
احذر من المقارنات بينك وبين أى شخص آخر، فالمقارنة ليست بين الإنسان والآخر، فهذا يؤدى إلى الاحساس بالتعالى أو بالضآلة، وإنما يكون بين الإنسان وذاته فى فترات مختلفة، بين صورته الواقعية وما يبغى الوصول إليه.
من أهم الأمور التى يمكنك قياس مدى قبولك لذات هو قبولك للآخر.
أنت بالذات لم تأت للوجود صدفة، ولم تشكلك يد عامل خامل، ولم يسبكوك فى قالب استعملوه لغيرك، لم ترسم ملامح كيانك بأى يد، ولم ينس من أرسلك إلى هذا العالم أن يمدك بما يلزمك فى رحلة حياتك على الأرض.
استمد ثقتك بنفسك من ثقتك فى من أحبك وبذل نفسه من أجلك، كلما كانت ثقتى فى الله كبيرة كلما زادت ثقتى بنفسى، وبالتالى ارتفع مستوى تقديرى لذاتى، لأن الإنسان يجب أن يدرك أن قيمته الحقيقة فى محبة الله وغفرانه ورعايته له، وانه محبوب جدًا لديه يعرفه باسمه “دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِى” (اش43: 1)
قانون التركيز
بحسب استرايجية المحترفين هو أحد قوانين العقل الباطن فهو يتعامل مع أفكارك على أنّها حقائق مجرّدة وهو ما يستخدمه المدربين (الشئ الذى تركز علية يزداد ويتضاعف من نفس النوع) ركز على نقاط القوة تزداد تدريجيًا وتتلاشى نقاط الضعف تدريجيًا، والعكس صحيح.
إذًا القرار هنا قرارك.. إذا فكّرت فى شىء ما بطريقة إيجابية وكأنّه قد حدث فعلاً، ثمّ تكرره حتى يترسب فى ذهنك بصورة إيجابية، فإن جهازك العصبى سيتعامل معه على أنّه أمر ممكن وحقيقة، لأنه بحسب قانون التركيز ما تفكر فيه وتحدث به نفسك وتردده باستمرار فى عقلك الواعى يصدقه عقلك الباطن ويجعله واقعًا – فالعقل الباطن سيساعدك كثيرًا على النجاح.
قل ولا تقل
? “لاَ تَقُلْ إِنِّى وَلَدٌ” (ار7:1)، “لِيَقُلِ الضَّعِيفُ: بَطَلٌ أَنَا” (يؤ10:3)
لا تقل أنك ولد ولكن قل أنك بطل… لماذا؟ لأن العقل يصدق ما تخبره به كثيرًا عن نفسك.
ركز شوية فيما يميزك؟ 7 أمتيازات
“أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذَلِكَ يَقِينًا” (مز14:139).
(أنا على صورة الله ومثاله – أنا أبن الملك المسيح – أنا محبوب جدًا لدى الله – أنا مسكن للروح القدس – أنا وارث للملكوت – أنا مواطن سماوى – أنا شاهد للمسيح)
حاول أن تتذكر بعض من شخصيات كتابية لديها تقدير منخفض للذات وشخصيات كتابية أخرى لديها تقدير مرتفع للذات:
ما الفرق بين التقدير المرتفع للذات والإحساس بالكبرياء والغرور؟
التقدير المرتفع للذات لا يدخل ضمن إطار المشاعر التى نشعر فيها أننا أفضل من الآخرين أو نظن أننا بلا عيوب أو أننا مثاليون، ولكن التقدير المرتفع للذات يتضمن الشعور بالرضا عن الذات والاعتزاز بها، لكنه لا يعنى الاستعلاء أو الغرور، الذين يقدرون ذواتهم بصورة صحيحة لا ينزعون إلى الشعور بأنهم أسمى وأعلى من الآخرين لا يسعون إلى أثبات قيمة أنفسهم من خلال مقارنتها بغيرها، هم يجدون متعتهم أن يكونوا أنفسهم مع التطوير واستثمار الإمكانيات الخاصة بهم.
ودائمًا ما يرجعون نجاحهم وتفوقهم إلى نعمة الله ومساندته لجهادهم وهذا هو المطلوب أن يحيا الإنسان قول الكتاب: “لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا” (يو15: 5).
أشخاص لديهم تقدير منخفض للذات |
أشخاص لديهم تقدير مرتفع للذات |
لا يثقون بأنفسهم ولا يتقبلونها كما هى |
واثقون من أنفسهم ويتقبلونها كما هى |
الإفراط فى الحساسية |
تقبل النقد البناء |
الغطرسة واحتقار الآخرين |
التواضع ومحبة الآخرين |
الشعور بالمثالية والكمال |
يسعى نحو المثالية والكمال |
المبالغة فى التباهى بالذات والتركيز على أنفسهم |
الأعتزاز بالذات وتشجيع ومدح الآخرين |
لا يستطيع الأثير في الآخرين |
سهولة التأثير فى الآخرين |
تردد كثيرًا عبارات مثل: “أنا فاشل – لست وسيمًا…..” |
تردد كثيرًا عبارات مثل: “أنا ناجح – أنا أقبل ذاتي…..” |
علاج ذوى التقدير المنخفض للذات
ابحث – امحو – استبدل – ادعم – اتخيل
1- أبحث عن حقيقة ذاتك: “إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِى عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ“ (أش 43: 4)
2- أمحو الأفكار السلبية: قل لا للأفكار السلبية “أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ” (فى 13:3).
3- أستبدال الأفكار السلبية بالأفكار الايجابية: “لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ” (2تى7:1).
4- أدعم الأفكار الايجابية: “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِى كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ” (3يو 2:1).
5- أتخيل صورتك الجديدة: “وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ” (2كو 18:3).
في يد من؟
أعلن الفنان الإيطالى الشهير كيلينى عن وصول قطعة رخام ضخمة بها عيب، وضعها فى ميدان فلورانس، سمع عنها كثير من الفنانين، فجاءوا إليها، وكانوا ينظرون إليها ويتركونها فإنها لا تصلح لشىء.
كان المارة من الإيطاليين ينظرون إلى قطعة الرخام باشمئزاز، وطالب البعض بسحبها من الميدان، لأنها تشوه جمال الميدان. فجأة جاء رجل وصنع سورًا حول هذه القطعة، كما أقام مظلة، وبقى هذا المنظر لمدة عامين، والكل لا يعرف ما وراء السور..!
بعد عامين نزع السور ومعه المظلة، وكانت المفاجأة هى ظهور تمثال داود النبى للفنان العظيم مايكل أنجلو! إنه الشخص الوحيد الذى استطاع أن يُخرج من قطعة الرخام هذه تمثالا يُعتبر قطعة فنية عالمية نادرة!
كثيرًا ما تنظر إلى نفسك ككتلة من الطين، فتقول مع الرسول بولس: “ليس فىّ أى فى جسدى شىء صالح”، إن كنت كتلة طين، فإن الله يحيطك بسور الجسد، ويظلل عليك بمظلة مؤقتة، لكنه حتمًا تمتد يد الخالق لتُخرج من هذه الكتلة لا تمثالاً لداود النبى، بل أيقونة حية لابن داود السيد المسيح، يشتهى الملائكة أن يتطلعوا إليك إنهم يرون مجد ابنه الملك فى داخلك.
لتمتد يدك أيها الفنان الأعظم، تحول كتلة الطين إلى قطعة فنية سماوية، تُخرج من التراب تحفة مبهرة.
أخيرًا أعلم أن…
حياتك لوحة فنية أفعالك أشكالها… وأقوالك ألوانها.. بروزها عمرك.. فامسك بالفرشاة وأمنحها لأعظم فنان يريد أن يجعل منك تحفة فنية… فقط ثق فى إلهك.
ما الذى تجيده من هذه الأمور؟
التمثيل – تأليف قصة أو زجل – الرسم – الموسيقى – سعة الخيال – تحفيظ ألحان وتسبحة – تعليم لغة قبطية – القراءة والبحث – العلاقات الاجتماعية – الذكاء – التعامل مع الأطفال – الخط الجميل – تربية العصافير – العناية بكبار السن- زيارة المرضى – الأعمال الكشفية – عمل مواقع اليكترونية – تصميم جرافيك – أخرى أذكرها.
حاول أن تستثمر موهبتك ..
من مسابقة المرحلة الثانوية – مهرجان 2013