نحو شباب مبدع
أولا: تعريف التفكير الإبداعي
- القدرة على التجديد والخروج من الشائع والمألوف.
- القدرة على التخلص من الأنماط التقليدية في التفكير، والتعامل مع المألوف بمنظور جديد، ثم الإتيان بحلول متميزة للمشكلات.
- القدرة على إنتاج شئ جديد يراه الآخرون أو يسمعون عنه.
- القدرة على التعبير عن الأفكار الجديدة، دون كف أو كبت، ودون خوف من سخرية الآخرين.
- القدرة على اكتشاف علاقات جديدة، أو معانی أو أفكار جديدة، وتوظيفها بصورة جديدة.
- قدرة يمكن اكتسابها، ومهارة يمكن التدريب عليها .
ثانيا: قدرات التفكير الإبداعي
- الطلاقة والخصوبة : القدرة على تقديم أكبر عدد ممكن من الأفكار المتوافقة – المتلائمة خلال وحدة زمنية، وتسمى الخصوبة والسيولة الفكرية وتوليد الأفكار.
- المرونة والتنوع : القدرة على تغير الحالة الذهنية بتغير المواقف، والابتعاد عن الجمود، والتصلب العقلي والنمطية والاعتياد. والقدرة على التلون العقلي.
- الأصالة والتميز : التميز أي ليس لها نموذج سابق، ولا تتسم بالشيوع. أي القدرة على إنتاج أفكار وحلول أصيلة، لا تكرر فكر المحيطين به أو الأفكار الشائعة أو القدرة على إنتاج أفكار قيمة جيدة النوعية. فالمرونة أن الشخص لا يكرر نفسه. والأصالة أن الشخص لا يكرر غيره.
- – التركيز والمثابرة : القدرة على التركيز والانتباه طويل المدى على هدف معين. التمتع باليقظة الذهنية، والحماس الوجداني، والابتعاد عن التشتت.
- الحساسية للمشكلات :
1- الوعي بنواحي النقص والقصور، والقدرة على رؤية كثير من المشكلات في الموقف الواحد.
٢- الإحساس المرهف، والوعي المرتفع بالمشكلات، وإيجاد حلول للمشكلات.
ثالثاً: عشرة مفاتيح للإبداع
- يجب أن تؤمن بأنك يمكن أن تكون مبدعاً.
- ابحث عن حلول – لا تفترض أن الحل الأول هو الأفضل.
- كن مستعداً للنظر خارج “الممارسات القياسية” المعروفة.
- أطلق العنان للتفكير بالموضوع وتمتع.
- لا تخف أن تقول شيئا خطأ.
- كن مستعداً لقبول الغموض ولو لبعض الوقت.
- تحد “القواعد” و “الافتراضات” التي بداخلك.
- كن مستعداً للخطأ أحيانا.
- لا تعتمد على الخبراء – أحيانا يكون تفكيرهم محدودة بخبرتهم.
- لا تكن دائما منطقياً، فأحيانا تقودك الأفكار السخيفة إلى أفكار جديدة.
رابعا: خلق المناخ الإبداعي
ما هو المناخ الإبداعي ؟
المناخ الإبداعي هو مناخ يشعر فيه الناس بالارتياح في التعبير عن أفكارهم، وحيث يمنحون التعضيد والمساندة، لتطوير وتحليل هذه الأفكار.
إنك متواجد في مناخ إبداعي عندما :
- – يصغي لأفكارك، وتفحص هذه الأفكار، قبل أن يحكم عليها.
- – تشعر بالتقدير عند إقتراحك لأفكار جديدة.
- – يمكنك إقتراح أفكار لمجموعات أخرى، بدون أن تشعر بأنك دخيل أو مقتحم.
- – يقضي مديرك معك الوقت ليشرح لك: الأسباب والسياسات خلف المشاريع.
- – تمنح الحرية لعمل عملك على طريقتك.
- – لا تلاحظ أو يحكم عليك طول الوقت.
- – تشجع الطرق التجريبية.
- – تشعر أن هناك شخصاً سيصغي لآرائك.
- – تشعر بالارتياح للتكلم مع أي شخص في منظمتك (وهذا يتضمن الإدارة العليا).
- – تشعر بأنه يمكنك أن تتكلم مع مرؤسيك بدون أن تأمرهم.
- – لا يكون عليك تمرير كل رسائلك من خلال رئيسك.
- – تقدر ما تفعله.
- – تكافأ الأفكار الجديدة سواء لفظية أو بأي طريقة أخرى.
- – تعامل باحترام، وكأنك شخص يمكنه تقديم إسهامات للمؤسسة.
كيف تبدأ خلق هذا المناخ ؟
الإجابة بسيطة (وليست جديدة), افعل بالآخرين كما تريد أن يفعل بك، سوف تجد الطريق إذا منحتهم فسحة للإبداع, فسوف يمنحوك هم أيضا الفسحة للإبداع.
- – تحتاج إلى إيقاف النقد والأحكام المسبقة على آراء الآخرين، وعلى العكس عليك تشجيعهم لمشاركة آرائهم معك.
- – إن مهمتك هي مساعدة الآخرين، على تحويل أفكارهم الكامنة إلى واقع، بمنحهم التشجيع والاقتراحات، وبسؤال الأسئلة المساعدة
- – يجب عليك ألا تسرق أفكار الآخرين، أو تدعي أنها أفكارك وإلا سيمتنع الآخرون عن مشاركتك بأفكارهم.
- – يجب أن تكون جريئة، وتسأل الناس بخصوص أفكارهم، حتى لو بدوت أحمقة قليلا، وحتى لو كان لديك أنت نفسك إقتراحة جيدة. وإذا لم تستخدم أفكارهم فيجب أن توضح لهم السبب، وأشكرهم على كل حال.
- – البحث عن الآراء يبنى الاحترام والثقة، وأيضا يبني مناخة إبداعية.
- – أبحث أولا على أن تفهم الآخرين، وبعد ذلك أن تكون مفهومة منهم.
خامساً: خصائص الاجتماع المحفز للتفكير الإبداعي
- – مناخ مشجع يتسم بالحرية والمرح.
- – دور أقل للمتكلم، وأدوار أكبر للشباب.
- – التفاعل متمركز حول الشباب.
- – أسئلة المتكلم تثير مستويات عليا للتفكير.
- – اهتمام المتكلم بتركيز الانتباه لدى الشباب.
- – أسئلة من النوع المفتوح.
- – المتكلم يعطى فترات انتظار مناسبة قبل إجابة السؤال من قبل الشباب.
- – المتكلم يشجع المشاركة والتفاعل. ولا يصدر أحكاماً كابحة للتفكير
- – تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات.
- – تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر.
- – ضمان حرية التعبير، والمشاركة بالأخذ والعطاء.
- – العمل بروح الفريق