الكلمة المؤثرة

ما هي عناصر الموضوع المؤثر ، الناجح والفعال .. هناك عشرة عناصر للموضوع المؤثر ، وهي أن:

1- أن يكون مناسباً

فلابد أن يشبع الموضوع احتياجاً معيناً عند السامع، فمن المبادئ المعروفة في التعليم. إن الإنسان لا يسمع إلا ما يريد ولا يفعل إلا ما يحب. وعندما يحب شئ ينفذه، لذلك فلابد أن يكون أي موضوع يناسب احتياجات الشباب ويناسب ظروفهم العمرية، النفسية، الروحية والاجتماعية بمعنى أنه قريب من حياتهم واحتياجاتهم والمدخل هو الذي يجعل الموضوع مرغوباً أي يحرك احتياجات الشباب حتى لو كان لا يشعر بهذا الاحتياج ..
مثلاً موضوع : “الملائكة” الشباب يشعر بعدم احتياجه لهذا الموضوع ، لذا لابد أن نخلق هذا الاحتياج بأن لكل شاب ملاكه الحارس، هل للملائكة عمل ؟ وما هو عملهم؟

۲- أن يكون مهدفاً

لابد أن يكون للموضوع هدف عام وأهداف فرعية أيضاً، وينبغي أن يكون الهدف واضحاً في ذهن المتكلم حتى يستطيع خلق هذا الهدف في حياة الشباب.

مثلا موضوع العولمة .. هل لها هدف ؟ .. نتحدث عن العولمة والمعلومات .. تأثير العولمة على الحياة الروحية . وعلى النفس البشرية. 

كيفية استثمار هذه العولمة كنسياً؟

العولمة واقع يجب أن التفاعل معه. تستفيد بالإيجابيات ونرفض السلبيات. لابد أن يكون الهدف واضحاً في ذهن المتكلم، حتى يصل واضحاً إلى عقول الشباب. ولاحظ أن التشويش، قد يحدث أكثر في ذهن السامع لا في ذهن المتكلم. مثلا … موضوع عن “الكتاب المقدس” قد تكون أهدافه:
– لماذا اقرأ الكتاب ؟
– هل أنا محتاج إليه ؟
– كيف اقرأ الكتاب ؟
– كيف ادرسه واطبقه في حياتي ؟

3- واضح الأفكار

لابد أن يكون المتكلم لديه صورة واضحة عن الموضوع ، إن المهندس قبل أن يبنی مبنی لابد أن يصممه، هكذا الخادم لابد أن تكون أفكاره واضحة وكذلك من هم شريحة المستمعين، وما الذي يريدون سماعه.

إن أهمية وضوح الكلمة في ذهن الخادم تقيه من البلبلة، ومن كثرة الآراء. عندما يكون المتكلم واضح الأفكار ينعكس هذا على السامعين، إذ تراهم يؤمنون بالموضوع ويشعرون بجدية الخادم.

لعل أدق مسألة يجب على الواعظ استيعابها والانتباه إليها، هي أن غنى العظة لا يقوم على امتدادها وإنما على عمقها. ويلاحظ تماما كيف يبدأ البعض عظتهم بموضوع ويخرجون إلى آخر ثم أخر فينتقلون العظة بالمعاني وتكون ثمرتها ضعيفة جداً. فأدق مسألة هي تحديد الفكرة من العظة ومن ثم التعاليم التي سوف توضحها هي حصراً.

لذلك لابد للواعظ قبل أن يحدد لنفسه ما هي الأفكار المحددة التي يريد أن يوضحها السامعيه، وأن يحدد ترتيبها وكيف سيشرحها. کي يساعد على وضوح الفكرة والابتعاد عن الإسهاب في الصفات والبلاغات المصطنعة ، فهذه كلها توضح الفكرة في ذهن المستمع. والعظة يكون نجاحها أسهل كلما تناولت مواضيع أقل.

4- مقسم الوقت

إن التقسيم السلس لموضوع كلمتك سيجعل أذهان الحاضرين لا تنفلت ولا تتشتت ، مثلا موضوع يستغرق 25 دقيقة يقسم إلى : –
أولا : المقدمة ( ۳-۵ دقائق ) : فيها يتم جذب الانتباه ، ما هو الهدف ؟ فكرة عامة عن الموضوع ). 
ثانيا : صلب الموضوع ( 12-15 دقيقة ) : النقاط الرئيسية في صلب الموضوع تتبعها النقاط الفرعية .
– ثالثا : الخاتمة ( 3-4 دقائق ) : تلخيص سريع للكلمة ، أو ذكر قصة مثيرة للختام.

ويقال إن للمقدمة أهمية حيث تجذب السامعين وتسيطر عليهم. ومن سمات المقدمة الجيدة أن تكون :
– مركزة : لا تطول حتى لا يملها السامع.
– مشرقة : كالضوء حتى تجذب الانتباه
– مشوقة : تحول المستمع إلى قلب كبير ينتظر استيعاب ما ستقول في موضوعك.
في خدمة الكلمة .. استخدام بعض القصص فإنها تشد انتباه السامعين.
احذر في مقدمة الكلمة أن تعتذر بأنك غير متمكن أو أنك لم تحضر جيداً.

5- فيه المرجعية

أ- كتابية : حيث إن الكتاب هو نبع الكشف الإلهي ومصدره . وهو الطريق التي تسير بنا إلى حفظ الوصية الإلهية وعيشها . هكذا يشكل الكتاب بالوقت ذاته أداة للوعظ ولكن أيضا غاية من غاياته. فتفسير الكتاب بحد ذاته يعنى إيصال الكشف الإلهي للناس.

من ناحية أخرى يمتلك الكتاب المقدس عصمة في قلوب الناس تعطى الوعظ مصداقيته ووحيه الإلهي. لذا كلما استوحت العظة أو احتوت من الآيات الكتابية كلما حملت روحاً وامتلكت ثقة المستمعين. إن العظة تستخدم الآيات الكتابية لبنيتها ولكن بالوقت ذاته تفسر هذه الآيات. من أجمل ما في عظات القديسين هو كيفية ربطهم لأحداث الكتاب في المواضيع المطروحة.

من هنا علينا استخدام الآيات الكتابية في معناها الدقيق في نصها ، وليس كجزء مقتطع من النص لخدمة سياق العظة ( مثال : الروح – الريح تهب حيث تشاء … ) .

بالنهاية إن الخطر المطروح بين الكتاب والوعظ ليس هو انفصال العظة عن الآيات الكتابية – وهذا نادراً ما يحصل ، ولكن بالعكس إفساد العظة للآيات الكتابية . مثال حى عن ذلك هو التجربة على الجبل ، حيث كان الشيطان يستخدم الآيات الكتابية ويستشهد بها تجاه المسيح ، وكان المسيح يرد عليه مفسراً هذه الآيات بعكس ما يعنيه الشيطان وبآيات كتابية أيضا ( راجع متی 4). هذه كانت محنة الكنيسة مع الهرطقات كلها.

دراسة تفسير الكتاب المقدس دراسة وافية هي شرط أساسي للواعظ، واستخدام الآيات يجب أن يكون أمينا للمعانی. 

ب- محورية المسيح : إنه الطريق والحق والحياة، الإنجيل كرواية عن حياة المسيح ووصاياه وعمله وأقواله هو أداتنا لكشف الحق. وهذا الحق حين نكتشفه يجعلنا نحيا به فيصير هو الحياة . فالمسيح بالإنجيل هو أداة الواعظ والمسيح من الإنجيل هو غاية الواعظ.

يجب ألا يقع الواعظ في فخ التعليم الأخلاقي فيقلب المسيحية إلى علم اجتماع. بولس الرسول يُعرف إنجيله ( بشارته) بكلمات محددة أن “يسوع مات وقام” ( 1تس 14:4 ). إذا كان دور الواعظ هو إيضاح الكشف الإلهي، فبحسب ما قال يسوع لأندراوس : ” الذي رآني فقد رأی الآب ” ( يو 9:14 ) ، يكون عمل الواعظ هو إظهار الابن في محبته ومصالحتنا به مع الآب . المسيح هو المعلم وهو الواعظ بفم الواعظ وهو الموعوظ به . هو ملء الزمان وإكمال الناموس وهو يملأ قلوبنا فرحاً. المسيح كلمة الله وتعبير إرادته، فهو الكلمة المشروحة والكلمة المدلول عليها. المسيح هو “الكل في الكل ” (1كو 28:15) .

ج- آبائية : يشكل التفسير الآبائي تفسيراً حياً للإنجيل. التقليد والإرث الآبائي هو الإنجيل في التاريخ مفسراً ومعاشاً. بالروح القدس قرأ الآباء الكتاب وبهذا الروح فسروه وبهذا الروح عينه كتبوا وأجابوا عن مشاكل وأسئلة زمانهم.

لا يشرح الكتاب إلا الكنيسة، والمتمثلة بآبائها القديسين ، فكما أن مصدر الوحي في الكنيسة هو الروح ومادة الوحي هي الكتاب فإن مصدر التفسير هم الآباء.

يقدم لنا الأدب الآبائي أمرين ، أولاً التفسير الصحيح ، أي كيف تقرأ الكنيسة الإنجيل والكتاب عموماً، وثانيا نماذج في الرعاية والوعظ مثالية تؤمن لنا مصدرا ومرجعا للوعظ غنيا جداً.

د- ليتورجية : بالأساس الليتورجية هي الإطار الأساسي للوعظ ، زماناً ومكاناً. وتحتوی الليتورجيا على أهم أسس العقيدة والتفسير الكتابي. الليتورجية هي بالنهاية عمل الجماعة الكنسية التي تسمع الكلمة وتتأمل بها. فالكلمة تقود إلى الليتورجية والليتورجية تحيي الكلمة. الوعظ يهيئ إلى المشاركة في الليتورجيا. فالوعظ يهيئ للمعمودية، والوعظ يهيئ لسر الشكر الإلهي. والوعظ سيجعل المؤمنين يمارسون كل الأسرار الكنسية بوعي ومعرفة روحية. لأن الأسرار دون ممارسة واعية تنقلب إلى لون من ألوان السحر.

كما أن الأسرار تقدم للوعظ مواضيع هامة وعديدة ومادة غنية قريبة من حياة الناس وعبادتهم. وتعتبر طقوس الأسرار الإلهية هي المناسبات الأفضل زمنا ومكاناً وموضوعاً لممارسة التعليم والوعظ ، بقدر ما تترافق الأسرار مع التعليم والوعظ بقدر ما تصبح فعلاً عبادة ناطقة والعكس بالعكس. 

6- فيها معلومات

حيث إن المسيحية علم تطبيقي وليس ديناً نظرياً، فإن ممارسة الوعظ يجب أن تمس حياة الناس في حاجاتها ومشاكلها ورجائها. والخطر في العظات هو أن تبتغي العملانية ولكن أحيانا تصل إلى حد التدخل في كل حياة السامعين الأخلاقية الصغيرة. الأمر الذي يسئ إلى شعور المستمع ويدل على عدم ثقة الواعظ بسامعيه. ويدنى من جهة ثانية مستوى التعليم. أو أن تتطرف العظة إلى التنظير والإسهاب في مسائل فلسفية وإيمانية ليست هي مشاغل الناس اليوم ولا تجيب عن حاجاتهم الروحية.

يجب أن يميز الواعظ بين ما يجب أن يعرفه وما يجب أن يقوله. وهذا الأمر طبیعی في كل مجالات العلوم. فما يعرفه الواعظ هو بالأساس أدوات له وليست المادة التي تعطى لسامعيه.

من الجيد كذلك أن تعالج العظة أمثلة حياتية واضحة، ولكن دون أن تمس بكرامة سامعيه . وعلى العظة أن تدين الأخطاء وتقدم الحلول وألا تميل إلى التهكم أو التهجم بسبب العملانية. وأن يكون دائماً الحكم في الأمور هو ضوء الإنجيل وتعاليمه. يجب ألا تنقلب العملانية إلى علمنة. وألا ينقلب الوعظ من الباب الملوکی إلى دردشة صالونات. يمكن للواعظ أن يعالج أدنى الأمور قيمة وكرامة ولكن بشكل كريم ورفيع. وهذا طبيعي فقط عندما يلتزم بالتعليم الإنجيلي كحل وتعليم.

يساعد في جعل العظة عملانية استخدام الأمثلة اليومية ، ولكن السامي منها بالحياة. ويفضل أن تلجأ الأول إلى القصص الكتابية منها والمعروفة . أو أن نعود إلى التاريخ الكنسي نستنبط منه أمثلة ، ومن ثم أمثلة الحياة اليومية ، وأمثلة الخبرات البشرية العامة والسامية والإنسانية.

لا يستحسن خلق قصص وهمية لإنشاء عظة عليها . فهذا يجعل العظة تبدو وكأنها غير واقعية. نستطيع غالباً أن نجد أمثلة حقيقية تجري في الحياة اليومية ولها واقعيتها ، ونستخدمها من الخبرة الإنسانية من أجل توضيح فكرة العظة وجعل المستمعين يشاركون بالشعور بها. هذا ما استخدمه الرب في أمثاله ، التي كانت حقيقة من الحياة اليومية وواقعية ( ما يجری تماما مع الزارع وتماماً مع الغنى ولعازر ، وما يشعره الراعي فعلاً وهو يبحث عن الخروف الضال ويجده … ) 

7- بها تأثير على السامع

الكلمة اللاهوتية هي التي تصل الإنسان بالله. والعظة الحقيقية هي التي تنقل الإنسان إلى الله وتنقل نعمة الله إليه. الواعظ وسيط سلام بين الموعوظ وإله السلام “إله الصبر والتعزية” ( رو 5:15 ، 2کو1 :3) . ويفترض أن يكون استخدام الكلمة الإلهية بالواقع صحيحاً ومعزياً. لأن هذه هي أداة الله المعبر عنها بالكلمة “أن جميع الناس يخلصون” (1تي 4:2).

لهذا يفضل أن يبتعد الوعظ عن لغة التهديد والتأنيب ، وأن يلتزم لغة التهذيب والوداعة. إن قوة العظة وفاعليتها ودعوتها للتوبة تكمن في قوة الكلمة الإلهية وليس في قساوة التعبي . ويجب ألا يخلط الواعظ بين تأنيب الخطيئة وتأنيب الخاطئ.

غاية العظة هي رفع قدرة المستمعين على التزام الحياة المسيحية، وأن تسكب في قلوبهم النعمة التي تقودهم إلى التوبة والرجاء. الواعظ ليس حاكماً بل هو “المعزی”.

من الجيد أن نتذكر دائماً أن الشعب الحاضر في الكنيسة جاء إليها ينتظر تعزية ولا يطلب شيئا آخر. العظة جانب أساسي من الطقس الليتورجي يمكنها أن تقدم الكثير من خلال شرح الكلمة والأسرار الإلهية .

8- تتصف بالحوار

الحوار هو لغة التفاعل والتفاهم والإقناع ، منذ قديم الزمان من جنة عدن كان هناك حوار بين الله وبين آدم وحواء . وأيضا هو لغة الفلاسفة والحكماء … الحوار هو لغة العصر الآن.

السيد المسيح كان يمارس الحوار سواء الفردي أو الجماعي :
– فردی : مع السامرية – زكاء
– جماعی : مع التلاميذ – الشعب – اليهود .

الحوار له فوائد عديدة ، ولكننا هنا ندرس كيف – وليس لماذا ؟

معناه أننا مقتنعين بأهمية الحوار في أن نتعرف على الشباب ، ماذا يحتاج ، ما هي أسئلته ، ما هي طاقاته ، ما هي مشاكله ، وما هي وزناته ، وما هي نقاط انتقاده ونقاط اعتراضه – هنا يوجد وصول إلى الآخر ، ثم وصول مع الآخر إلى تفاهم أو ربما إلى قرار يريح الكل .

ملامح الحوار الجيد: 
1- مهدف .    2- منظم .     3- تفاعلي .
4 – غیر استقطابی .    5- شامل .   6- تجمیعی    7- هادی ۔

١- هو حوار مهدف: كثيراً ما نبدأ في حوار في نقطة ثم عبرنا السامعين والمحاورين إلى نقاط وشعاب كثيرة جداً تنتهي بنا إلى غير ما بدأنا. معروف أن الاستطراد والاسترسال من طبيعة الإنسان فهو يضيف من انفعالاته ومن أفكاره إلى ما يسمع ، فهو قد يسمع شيئاً وينقل شيئاً آخر مضيفاً إليه بعض انفعالاته وبعض نقاط أخرى تستهويه لذلك من المهم أن يكون الحوار مهدفاً ما الذي نريد أن نصل إليه ؟
لذلك يوجد ما يسمى نقطة نظام في المحاورين معناها أننا خرجنا عن الهدف ويجب الرجوع إليه أو أنه هناك خلل في عملية الحوار . أو أن الذي يدير الحوار استقطب.

۲- هو حوار منظم : بمعنى لابد أن يكون الحوار له عناصر أيضاً منظمة وأن الأفكار مرتبة في ذهن المتكلم .
– الحوار يكون منظما من حيث مراحله وأفكاره .
– تقسيم وقت الحوار على نقاط الحوار .
– ترتيب الأفكار وتوقيت الأجزاء مهم جدا في عملية الحوار ، لا تداخل بين الأعضاء ، عدم مقاطعة أحد لأحد .
– منظم من حيث السماح بالتحدث ، فلا يتكلم أحد من نفسه بدون إذن من منسق الحوار .

٣- هو حوار تفاعلى : يتفاعل فيه كل من المستمعين والخادم . التفاعل معناه طرح فكرة أحد المحاورين وأحد يعترض عليها وآخر يوافق عليها ولكن لابد من إعطاء فرصة لكل المتحاورين لإبداء الرأي . التفاعل معناه حيوية المناقشة ، حيوية في طرح الأسئلة ، حيوية في الإجابة ، حيوية في إبداء الآراء وفي تنوع الآراء .

4- حوار غير استقطابی : بمعنى أن المتكلم يستقطبه أحد المخدومين ويكون الحوار بين المتكلم وهذا الشخص فقط مما يجعل باقي المستعين يتذمروا وينفضوا عن المناقشة ويتحاورون أيضا مع بعضهم دون الخادم وهنا تخسر الجماعة من أجل الفرد . لذا اياك والاستقطاب .

5- حوار شامل :
– أن يكون شاملا الموضوع كله ، شامل لكل الأقسام الخاصة بالموضوع .
– شامل كل الناس .
– شامل كل الإنسان بمعنى أنه شامل الأثر النفسي الروحي والنفسي والفكري … إلخ .
– شامل لكل أعضاء الجماعة .. مكسب أي كل الأعضاء تشارك .
هنا دوری كخادم أن أحفز من لا يتكلم أن يتكلم ( كيف ؟ ) :
– بسؤال بسيط له إجابة مسهلة .
– أو عن طريق الاستفزاز الذي يجعل الناس تتكلم أو الاستشارة بسؤال وهذا ما يسمى بالعصف الذهني بمعنى عاصفة تهب على الأذهان فتتحرك .
– أو طرح سؤال يتحمل أكثر من إجابة لكى نخرج غير المشاركين عن الصمت .
– طرح سؤال في ضرورة تطبيقات يومية .
ويمكن تقسيم الاجتماعات إلى مجموعات لأن الشاب من الممكن أن يتكلم في مجموعات صغيرة ولكنه لا يستطيع أن يتكلم أمام الاجتماع .
اختيار موضوع يمس حياة الشباب , والأسئلة والنقاط يجب أن تمس حياتهم حتی يشارك الشباب .

6- حوار هادئ : أن يكون حوار هادئة بمعنى أن لا يكون في الحوار الناحية الشخصية ولا الناحية الانفعالية , بمعنى حيادية القائد في إدارة الحوار فلا يكون في ذهنه فكرة واحدة أو رأي واحد ويريد الوصول إليه . الناحية الإنفعالية بمعنى يكون الحوار انفعالی بطريقة تعمل فيها الانفعالات فقط بل حوار موضوعي في هدوء

۷- حوار تجمیعی : أن يكون الحوار تجمیعی بمعنى ألا نترك للمشتركين أن يشتتوا الموضوع بحيث تخرج من الحوار بلا شیء , لابد من التأكيد على الفكرة والهدف كل فترة ولاحظ أن مناقشات بدون خلاصة أو نتيجة = لا شئ.
لابد من تجميع المناقشة في نقاط محددة يخرج بها كل شخص تحاور وأبدي رأيه فيشعر الجميع بالاستفادة الجدية من المناقشة والحوار .

وأخيرا لابد أن تكون الكلمة بها تطبيق يناسب حياة السامعين وتصحبة صلاة.

فاصل

من مسابقات خدام وخادمات المراحل – المسيح حياتنا ۲۰۱۱

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى