1- السلام الرسولي فل 1-3
✞ يذكر معلمنا بولس أنه أسير ولم يذكر أنه رسول ربنا يسوع وذلك ليثير حنو فليمون، فإن كان أنسيمس يستحق السجن فها هو معلمنا بولس أسير بدل منه، قد كان يفتخر معلمنا بولس بسلاسله أكثر من تاج الملك، فله أن يفتخر بأشياء كثيرة ، مثل : اختطافه إلى السماء الثالثة، وعمله الكرازي الواسع ، ومعجزاته، لكنه افتخر بقيوده.
✞ يذكر معه ابنه تيموثاوس لا كأسير بسلاسل لكن أسير بسلاسل الإنجيل والكرازة مع معلمنا بولس.
✞ يذكر فليمون أنه يشترك معه لانه كان أسقفا على كولوسي، إذ يرفع من قدره وأيضاً يهتم بأسرته إذ يدعو زوجته أبفية بالمحبوبة وأرخبس المتجند لأجل الكرازة ربما كان كاهن أو شماس بل يذكر الكنيسة التي في بيته التي دامت هدة أجيال حسب (تاودروريطس).
✞ يذكر في ختام الإفتتاحية النعمة الغافرة ، فمقابل غفران الله لنا يغفر هو لعبده أنسيمس.
محبة الرسول لصيقة 4-7
✞ يقدم الرسول حياته الخاصة كقدوة إذ بالرغم من السلاسل إلا أنه يقدم الصلاة ويذكر فيها عدد غير محصى من المؤمنين والكنيسة وأيضاً تتحول صلاته إلى مستوى التسبيح للشكر على عمل الله في كنيسته. ✞ يمدح فليمون على إيمانه ومحبته بربنا يسوع ونمو الكنيسة كان الرسول غير منفصل عن الكنيسة بالرغم من قيوده، وأيضاً الحياة الروحية هي صلة بربنا يسوع والكنيسة.
✞ ثم يذكر تعبيراً فريداً أن أحشاء القديسين أي المؤمنين من الرعية كأطفال استراحت له كراعي لها، وهذا هو الحب الرعوي بين الراعي ورعيته.
طلب الرسل من أجل أنسيمس 8-21
✞ طلب من فليمون أنه يأمره لا متجاسر بل قال : “لذلك وإن كان لى بالمسيح ثقة كثيرة أن آمرك بما يليق” أي أمر لي بالمسيح بما يليق ليس كمتجاسر ولو أنه يقدر لكنه في اتضاع وما يليق. يشفع طلبه بالمحبة وأبوته الكهنوتية إذ كلمة شيوخ هنا أي كاهن ، وأيضاً بالأسر وسلاسل التي هو فيها.
✞ إذ يذكر طلبه لأجل أنسيمس الذي ولده أي جعله يؤمن ويعتمد ليس في الأحوال العادية بل في الشيخوخة والسجن ، فهذا يجعل فليمون وكل الكنيسة تفرح بهذا التحول في هذا الحال.
✞ يذكر لفليمون لكي يخمد غضبه سمات أنسيمس ، إذ أنه كان وهو عبد غير نافع (بمعنى سارق) لكنه الآن هو نافع لي ولك.
✞ ثم يرده إليه لا كأي إنسان بل كأحشاء معلمنا بولس الداخلية ، عجيب هذا الحب الذي لمعلمنا بولس إذ يفتح أحضانه للص ويحوله ويعتبره قطعة منه !!! فإن كان فليمون ذاق المرارة منه كعبد فله الآن أن يتذوق حلاوته بسماته الجديدة .
✞ ثم يذكر الرسول أنه كان يريد أن يبقيه يخدمه عوض فليمون لكنه أرسله إليه لكونه خبرة له (فليمون) عن اختيار وليس اضطرار وبهذا يتكلل في عمله.
✞ ثم يذكر معلمنا بولس حكمة وتدبير الله إذ هو (أنسيمس) هرب كعبد سارق منه لكي تصطاده محبة الله وتحوله إلى أخ لفليمون وليس كسراق إنما كاخ محبوب ، وهنا يعلمنا معلمنا بولس أن نغفر لغيرنا كما غفر لنا ربنا يسوع واعتبرنا أخوته وشركائه في الميراث. ✞ ثم يبين معلمنا بولس عدله فيقول له : ” ثم إن كان ظلمك بشئ أو لك عليه دين فاحسب ذلك على” ويذكره أنه (فليمون) مدين له ليس بالماديات بل بمعرفة المسيح إذ أمن على يدي معلمنا بولس فإذا اعتبر فليمون معلمنا بولس شريكاً له في الخدمة فيطيع ، وهنا اتضاع معلمنا بولس !!! إذ يعتبر معلمنا بولس أنسيمس نظير له!!! ✞ثم يذكره أن يفرح بأن عضو كان ميت فعاش ورجع في توبة وإيمان إلى الله .
الختام فل 22-25
✞ثم يطلب معلمنا بولس من فليمون إعداد منزل له لأنه واثق أنه سيخرج من سجنه الأول في روما.
✞ ويذكر أن سبب خروجه هو صلوات الكنيسة عنه .
ثم يذكر الذين معه يسلمون عليه وهم :-
- أبفراس.
- مرقس الإنجيلي.
- وارسترخس .
- ديماس الذي تركه في سجنه الثاني (2تي 4: 9).
- لوقا الإنجيلي.
