تفسير سفر القضاة ٥ للقس أنطونيوس فكري

الإصحاح الخامس

تسبحة دبورة = نشيد الغلبة. مكتوب بأسلوب شعرى رائع وهى تسبحة الإنسان المجاهد الذى يكون كدبورة أى نحلة نشيطة يترنم بها أثناء جهاده الروحى وينقسم النشيد إلى 3 أقسام كل منها 9 أعداد (3-11، 13-21، 22-30) أمّا العددان 1، 2 فهما مقدمة للتسبحة والعدد 12 مقدمة للقسم الثانى والعدد 31 خاتمة للتسبحة.

 

آية (1): “فترنمت دبورة وباراق بن ابينوعم في ذلك اليوم قائلين.”

فترنمت = عند الضيق نصرخ لله ولكن عند الفرح نادراً ما يُرْجَعْ لله بالشكر والتسبيح (قصة العشرة البرص لو 17 : 13) وأهمية التسبيح أن لاننشغل بعطايا المسيح وبركاته عن المسيح واهب العطية. ونلاحظ هنا أن دبورة قادت عمل التسبيح وباراق قاد الجيش. كما قاد موسى الشعب وقادت مريم التسبيح (خر 15 :1).

 

آية (2): “لأجل قيادة القواد في إسرائيل لأجل انتداب الشعب باركوا الرب.”

لأجل قيادة القواد = فالله هو الذى يقود قادة شعبه. فالله هو واهب النصرة ولكن التسبحة تشيد بالقادة أيضاً الذين جاهدوا. لأجل إنتداب الشعب = أى لقبولهم العمل والحرب تطوعاً، فالشعب أيضاً جاهد مع القادة. العمل جماعى بقيادة الله.باركو الرب = لا تلهيكم إنتصاراتكم عن أن تسبحوا الرب وتشكروه.

 

آية (3): “اسمعوا أيها الملوك وأصغوا أيها العظماء أنا أنا للرب أترنم أزمر للرب اله إسرائيل.”

إسرائيل لم يكن لهم ملك. إذاً الدعوة هنا موجهة لملوك الأمم الوثنية لتتأمل أعمال الله الحى ويؤمنوا. أنا أنا = تكرار أنا يشير لأن دبورة تتكلم بلسان كنيستى العهدين القديم والجديد اللتين تشعران بضعفهما والقوة التى فيهما منسوبة لله حاميها.

 

آية (4): “يا رب بخروجك من سعير بصعودك من صحراء أدوم الأرض ارتعدت السماوات أيضا قطرت كذلك السحب قطرت ماء.”

هى تعود بذاكرتها لمعاملات الله مع شعبه الخارج من مصر، فالله الذى خلّص أبائهم هو نفسه الذى رافقهم ضد سيسرا. وهى هنا تقصد أن تصور الرب وسط السحابة وهو يقود شعبه فى سيناء فكان الله هو هو أمس واليوم صانع عجائب ليحمى شعبه. بخروجك.. بصعودك = الله يخرج ويصعد مع شعبه. فهو فى وسطهم لا يفارقهم، هو غير منعزل عنهم. سعير = شعر. فالله يخرجنا من الفكر الجسدانى. أدوم = أرض أو دم وسعير وأدوم اسمان لعيسو. فالله يصعد بنا فوق مستوى الأرض لنعيش بفكر سماوى. الأرض أرتعدت= الخشية التى حلت بالأمم. والأرض تشير للجسد وإذ يعمل الله فيه يخشى الله ويخضع لروح الرب ولا يسلك فى شهواته. السموات قطرت الأرض الوثنية ترتعد لكن أولاد الله يكونون كسموات تقطر ندى بعمل الروح القدس وإن الجسد يشير لهُ الأرض التى ترتعد فالروح تشير لها السموات التى تقدم مطر مفرح.

 

آية (5): “تزلزلت الجبال من وجه الرب وسيناء هذا من وجه الرب اله إسرائيل.”

قارن مع (أش 64 : 3). والجبال تزلزلت يوم إعطاء الشريعة. وبعد أن عرضت دبورة أعمال الله مع الأباء فى البرية عادت لتصف حالهم أيامها وحاجتهم إلى عمل الله.

 

الآيات (6-7): “في أيام شمجر بن عناه في أيام ياعيل استراحت الطرق وعابرو السبل ساروا في مسالك معوجة. خذل الحكام في إسرائيل خذلوا حتى قمت أنا دبورة قمت أما في إسرائيل.”

تقدم لنا دبورة صورة مرة لمضايقات الكنعانيين لهم فقد أغلقوا عليهم الطرق الرئيسية فإضطروا أن يسلكوا طرق فرعية معوجة وخطيرة = ساروا فى مسالك معوجة. فلا أمان فى الطرق ولا تجارة ولا مسافرين فالعدو واللصوص فى كل مكان وإستراحت الطرق = أى لا مسافرين عليها من الخوف. وعدو الخير دائماً يحاول أن يغلق الطرق الإلهية عن المؤمنين بقطع الرجاء، والإغراءات بالشر ليدخل الإنسان فى طرق ملتوية. فى أيام ياعيل = هى تشهد لياعيل أن قلبها كان مستقيماً أمام الله وسط هذه الضيقات مثل شمجر. والحكام لم يكونوا قادرين على عمل شىء لينقذوا شعب الرب = خُذِلَ الحكام. بل حتى أحسنهم وهو باراق لم يستطع عمل شىء حتى قمت أنا دبورة ظل هذا الحال والضيق إلى وقت قيام الكنيسة التى أعلنت أمومتها فى الرب وقامت بدور التعليم = قُمت أماً فى إسرائيل = لا يمكن التحرر من مرارة الكنعانيين (إبليس) إلاّ بقيام دبورة (الكنيسة) أماً. فنحن نولد من الماء (الكنيسة) والروح.

 

آية (8): “اختار إلهة حديثة حينئذ حرب الأبواب هل كان يرى مجن أو رمح في أربعين ألفا من إسرائيل.”

إختار آلهة حديثة = شعب إسرائيل الذى ترك عبادة الرب وعبد أوثان لذلك تركهم الرب ووصلت الحرب للأبواب = حينئذ حرب الأبواب = فالله هو سورّ لنا (زك 2 : 5) فإن تخلى عنا يصل الأعداء إلى الأبواب. وإذا تركنا نصير حتى بلا سلاح هل كان يُرى مجن أو رمح = فالفلسطينيون حرموهم من حمل السلاح أو تصنيعه لمدة 20 سنة (1صم 13 : 19). أيام شاول الملك وغالباً فنفس المشكلة كانت تتكرر من الكنعانيين وغيرهم. ونلاحظ قوله حرب الأبواب = فالأبواب التى يجلس فيها قضاة الشعب وشيوخه صارت مكان حرب. إذا تخلى الرب عن شعبه يتحول السلام لدماء.

 

آية (9): “قلبي نحو قضاة إسرائيل المنتدبين في الشعب باركوا الرب.”

لكن الله لا يتخلى للأبد عن شعبه فيرسل لهم قضاة. فليسبحه شعبه = باركوا الرب.

 

آية (10): “أيها الراكبون الأتن الصحر الجالسون على طنافس والسالكون في الطريق سبحوا.”

الراكبون الأتن الصحر = العظماء يركبون الأتن القادمة من الصحراء وهى نوع نادر من الأتن. الجالسون على طنافس = رجال القضاء والسالكون فى الطريق = أى بقية الشعب الفقراء والعامة السائرين على أقدامهم. فليسبح الجميع الرب.

 

آية (11): “من صوت المحاصين بين الأحواض هناك يثنون على حق الرب حق حكامه في إسرائيل حينئذ نزل شعب الرب إلى الأبواب.”

المحاصين = هناك من فسرها على أنها رماة السهام وهناك من فسرها أنها تعنى الذين يقتسمون الغنائم. إذاً هم رجال إسرائيل الذين حاربوا وانتصروا بمعونة الرب وجاءوا إلى أحواض الماء يقتسمون غنائمهم=بين الأحواض وأحواض الماء هي أخطر مكان لأن اللصوص يكمنون هناك للناس. ولكن الآن لأن هناك سلام فالكل عند أحواض الماء يسبحون الله على عمله. حينئذ نزل شعب الرب إلى الأبواب= نزلوا في أمان بلا خوف فلا حرب عند الأبواب بل شعب منتصر يقسم غنائم.

 

آيه (12): “استيقظي استيقظي يا دبورة استيقظي استيقظي وتكلمي بنشيد قم يا باراق واسب سبيك يا ابن ابينوعم.”

هذه الآية مقدمة الجزء الثاني الذي يعلن عمل الله الخلاصى خلال دبورة وباراق كرمز لخلاص المسيح لكنيسته استيقظي= تكررت 4 مرات لأن المسيح خلص الكنيسة في كل أنحاء العالم لتستيقظ الشعوب الوثنية من نومها مع مسيحها القائم من الأموات وإسب سبيك= باراق قاد المعركة وصارت له غنائم كثيرة وهكذا المسيح الذي حرر البشرية وخلصنا نحن الذين كان الشيطان قد سبانا تحت نير الخطية “صعدت إلى العلاء،سبيت سبياً مز18:68. فالمسيح بعد فدائه وصعوده حررنا من سبي الخطية وصرنا في المسيح يسوع أبناء الله يسبينا حبه المفرح وصرنا غنائم محبته الفائقة.

 

الآية (13): “حينئذ تسلط الشارد على عظماء الشعب الرب سلطني على الجبابرة.”

الشارد= هو الهارب والطريد،هؤلاء الذين تشردوا من شعب إسرائيل بسبب ظلم الكنعانيين الآن بواسطة عمل دبورة يتسلطون على عظماء الكنعانيين الرب سلطني= صارت قائدة للأسباط في المعركة. وهي ذكرت الأسباط التي سارت ورائها ولم تذكر بينها يهوذا وشمعون اللذان كانوا مشغولين بحرب الفلسطنيين.

 

آية (14): “جاء من افرايم الذين مقرهم بين عماليق وبعدك بنيامين مع قومك من ماكير نزل قضاة ومن زبولون ماسكون بقضيب القائد.”

الذين مقرهم بين عماليق= أرض إفرايم كانت كحصن منيع ضد عماليق المحيط بها. وبعدك بنيامين مع قومك = حينما خرج إفرايم للحرب خرج ورائه بنيامين أيضاً من ماكير نزل قضاة = ماكير هو سبط منسي وهؤلاء خرج منهم قادة للجيش. وهكذا مع سبط زبولون خرج منهم قادة = ما سكون قضيب القائد.

 

آية (15): “والرؤساء في يساكر مع دبورة وكما يساكر هكذا باراق اندفع إلى الوادي وراءه على مساقي راوبين اقضية قلب عظيمة.”

وهنا تمدح رؤساء يساكر الذين خرجوا بأنفسهم معها إلى ساحة القتال ولم يكتفوا بإرسال رجالهم وشعبهم ولكي تمدح شجاعتهم شبهتهم بباراق= وكما يساكر هكذا باراق. لقد اندفع يساكر مع باراق إلى الوادي ضد مشاة الأعداء ومركباتهم على مساقي رأوبين أقضية قلب عظيمة= دبورة تعطي كل سبط حقه فإفرايم خرج أولاً وورائه بنيامين.. وهكذا لكنها هنا تلوم رأوبين بشدة لأنه لم يحارب.

 

آية (16): “لماذا أقمت بين الحظائر لسمع الصفير للقطعان لدى مساقي راوبين مباحث قلب عظيمة.”

رأوبين عوضاً عن أن يذهب ليحارب مع أخوته اعتذر بعذر تافه أنه مشغول بمواشيه،وهنا نجد سخرية شديدة من امرأة خاضت القتال ضد العدو بينما رجال رأوبين الذين أخذوا يتباحثون هل يذهبوا إلى الحرب أم يستمروا في رعاية قطعانهم=مباحث قلب عظيمة وقولها عظيمة هو سخرية منهم بمرارة لأن نتيجة المباحثات كانت عدم الذهاب للحرب بل الجلوس لدي المساقي لرعاية الغنم. ودبورة تتعجب على قلوب هؤلاء الرجال المتخاذلون= أقضيه قلب عظيمة = لقد قضي قلبهم المتخاذل أن يتخلوا عن أخوتهم ليسمعوا صفير الرعاة لأغنامهم عوضاً عن سماع صوت بوق القتال. هذا السبط في اعتذاره يماثل عند عروس النشيد”غسلت رجلي فكيف أوسخهما نس 3:5. هي أعذار واهية لكل نفس ارتبطت بمحبة العالم ولا تريد أن تجاهد ضد شهوة الجسد وضد الخطية.

 

آية (17): “جلعاد في عبر الأردن سكن ودان لماذا استوطن لدى السفن واشير أقام على ساحل البحر وفي فرضه سكن.”

هنا توبيخ لبقية الأسباط التي رفضت الحرب. جلعاد في عبر الأردن سكن= جلعاد يمثل النفس التي لا تريد عبور الأردن أي لا تريد الموت مع المسيح وتختار الطريق الواسع. ودان اعتذر لأنه يهتم بسفنه. وأشير في فُرضِهِ سكن فرضه أي الخلجان على الشواطئ. أشير يمثل الذي خنقته قلاقل العالم واضطراباته فالبحر يمثل العالم المضطرب. أما سبط دان فيقول الأباء أنه يمثل الهراطقه إذ يخرج منهم ضد المسيح واهتمامه بسفنه لأنهم أي الهراطقة ينشرون هرطقاتهم في العالم.

 

آية (18): “زبولون شعب أهان نفسه إلى الموت مع نفتالي على روابي الحقل.”

زبولون أهان نفسه إلى الموت= أي خاطر بنفسه حتى الموت لشجاعته.وسبطا زبولون ونفتالي خرجاً وراء باراق وكان منهم قادة. على روابي الحقل= الرابية مكان مرتفع. وهي شجاعة أن يحارب أحد علي رابية فيراه العدو واضحاً.

 

آية (19): “جاء ملوك حاربوا حينئذ حارب ملوك كنعان في تعنك على مياه مجدو بضع فضة لم يأخذوا.”

هي تتحدث هنا عن الملوك الذين أزروا ملك كنعان، فقد جاءوا إلى تعنك وهى مدينة تبعد 5 أميال جنوب شرق مجدو. وكانت تعنك تابعة ليساكر ثم صارت لمنسى. وكانت المعركة فى تعنك بجوار مياه مجدو. ولكن العدو لم يغنم أى فضة.

 

الآيات (20-21): “من السماوات حاربوا الكواكب من حبكها حاربت سيسرا. نهر قيشون جرفهم نهر وقائع نهر قيشون دوسي يا نفسي بعز.”

لماذا لم يغنم الأعداء أى فضة ؟ لأنهم فوجئوا بأن السموات نفسها تحاربهم، فهؤلاء الذين يعادون الله تعاديهم الطبيعة نفسها فهى خليقة الله. فالسموات ثارت ضدهم بظروف طبيعية قاسية حتى بدت كواكبها كجنود تحاربهم. الكواكب من حبكها = أى من مداراتها (طرق مساراتها). وبعد ذلك توضح ما فعلته الطبيعة. نهر قيشون جرفهم = لقد تفجرت السموات بالسحب ثم السيول التى جعلت نهر قيشون يفيض ويغمر ويجرف الأعداء أحيائهم مع قتلاهم. نهر وقائع = أى النهر الذى من قديم. ودبورة هنا تكشف أن الطبيعة لعبت دوراً هاماً فى المعركة وأيد هذا يوسيفوس. وحين يرجع الإنسان لله بالتوبة تعطيه السماء معونة فالسمائيين من ملائكة وشهداء وقديسين (كنجوم) تحارب معهُ. ونبع الروح القدس يمطر عليه ليجرف الخطية حينئذ تقول النفس “دوسى يا نفس بعز” إبليس وأعماله.

 

آية (22): “حينئذ ضربت أعقاب الخيل من السوق سوق أقويائه.”

هنا تكشف دبورة فى الجزء الثالث ضعف سيسرا كرمز لضعف إبليس. وهذه الآية تشير لأن سيسرا حين أدرك هزيمته ضرب الخيل بشدة للهرب = ضربت أعقاب الخيل فكانت الخيل تضرب الأرض بحوافرها من القيادة الجنونية لقادة سيسرا = من السوق سوق أقويائه = السوق أى قيادة الخيل. والخيل يشير للقوة البشرية ولكن هل القوة البشرية تنجى، القوة البشرية تعجز عن أن تخلص.

 

آية (23): “العنوا ميروز قال ملاك الرب العنوا ساكنيها لعنا لأنهم لم يأتوا لمعونة الرب معونة الرب بين الجبابرة.”

حلّت اللعنة بميروز بكل سكانها لأنها إتخذت موقفاً سلبياً فإذ رأت سيسرا هارباً لم تحاول أن تمسكه، ويبدو أن ميروز هذه كانت مدينة كبيرة ولم يعدلها أثر بعد هذه اللعنة. فهى خانت العهد بما أوكل إليها من مهام فى المعركة ولم تساعد شعب الرب.

 

الآيات (24،25): “تبارك على النساء ياعيل امرأة حابر القيني على النساء في الخيام تبارك. طلب ماء فاعطته لبنا في قصعة العظماء قدمت زبدة.”

عكس ما حدث لميروز. فنجد هنا البركة لياعيل التى تمثل النفس الشجاعة المجاهدة.

 

آية (26،27): “مدت يدها إلى الوتد ويمينها إلى مضراب العملة وضربت سيسرا وسحقت رأسه شدخت وخرقت صدغه. بين رجليها انطرح سقط اضطجع بين رجليها انطرح سقط حيث انطرح فهناك سقط مقتولا.”

مضراب العملة = العَمَلَةْ أى الصناع ومضراب العملة أى القادوم الذى به يضرب الوتد. وهى صورة لإبليس الساقط بواسطة الصليب منسحقاً بلا سلطان.

 

آية (28): “من الكوة أشرفت وولولت أم سيسرا من الشباك لماذا ابطات مركباته عن المجيء لماذا تأخرت خطوات مراكبه.”

أم سيسرا التى توقعت عودته منتصراً مع غنائم كثيرة، الأن تولول لطول مدة غيابه.

 

آية (29): “فأجابتها احكم سيداتها بل هي ردت جوابا لنفسها.”

إحدى نساء القصر تطمئنها بأنه يقتسم نساء وغنائم إسرائيل والثياب الثمينة المطرزة.

 

آية (30): “ألم يجدوا ويقسموا الغنيمة فتاة أو فتاتين لكل رجل غنيمة ثياب مصبوغة لسيسرا غنيمة ثياب مصبوغة مطرزة ثياب مصبوغة مطرزة الوجهين غنيمة لعنقي.”

الثياب المطرزة من الوجهين هى أثمن الثياب. ولكن للأسف كانت ثياب سيسرا مطرزة الأن بدمائه. لعنقى = كانوا يزينون أعناقهم بغنائمهم.

 

آية (31): “هكذا يبيد جميع أعدائك يا رب وأحباؤه كخروج الشمس في جبروتها واستراحت الأرض أربعين سنة.”

أحباء الله أى شعبه بعد أن حطّم أعدائه كانوا نوراً والكنيسة تشرق كشمس فى جبروتها أى فى وسط النهار والشمس فى قوتها. وهذه الكنيسة تكون فى الراحة = استراحت الأرض.

فاصل

سفر القضاة : 123456789101112131415161718192021

تفسير سفر القضاة: مقدمة123456789101112131415161718192021

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى