تفسير سفر العدد 33 للقمص أنطونيوس فكري

 

الآيات (1-56):- “هذِهِ رِحْلاَتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِجُنُودِهِمْ عَنْ يَدِ مُوسَى وَهَارُونَ. وَكَتَبَ مُوسَى مَخَارِجَهُمْ بِرِحْلاَتِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. وَهذِهِ رِحْلاَتُهُمْ بِمَخَارِجِهِمْ: اِرْتَحَلُوا مِنْ رَعَمْسِيسَ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي غَدِ الْفِصْحِ. خَرَجَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِيَدٍ رَفِيعَةٍ أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ، إِذْ كَانَ الْمِصْرِيُّونَ يَدْفِنُونَ الَّذِينَ ضَرَبَ مِنْهُمُ الرَّبُّ مِنْ كُلِّ بِكْرٍ، وَالرَّبُّ قَدْ صَنَعَ بِآلِهَتِهِمْ أَحْكَامًا. فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ وَنَزَلُوا فِي سُكُّوتَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَنَزَلُوا فِي إِيثَامَ الَّتِي فِي طَرَفِ الْبَرِّيَّةِ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ إِيثَامَ وَرَجَعُوا عَلَى فَمِ الْحِيرُوثِ الَّتِي قُبَالَةَ بَعْلَ صَفُونَ وَنَزَلُوا أَمَامَ مَجْدَل. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ أَمَامِ الْحِيرُوثِ وَعَبَرُوا فِي وَسَطِ الْبَحْرِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، وَسَارُوا مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي بَرِّيَّةِ إِيثَامَ وَنَزَلُوا فِي مَارَّةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ مَارَّةَ وَأَتَوْا إِلَى إِيلِيمَ. وَكَانَ فِي إِيلِيمَ اثْنَتَا عَشَرَةَ عَيْنَ مَاءٍ، وَسَبْعُونَ نَخْلَةً. فَنَزَلُوا هُنَاكَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ إِيلِيمَ وَنَزَلُوا عَلَى بَحْرِ سُوفَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ بَحْرِ سُوفَ وَنَزَلُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينٍ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينٍ وَنَزَلُوا فِي دُفْقَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ دُفْقَةَ وَنَزَلُوا فِي أَلُوشَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ أَلُوشَ وَنَزَلُوا فِي رَفِيدِيمَ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مَاءٌ لِلشَّعْبِ لِيَشْرَبَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ رَفِيدِيمَ وَنَزَلُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَاءَ وَنَزَلُوا فِي قَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ قَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ وَنَزَلُوا فِي حَضَيْرُوتَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ حَضَيْرُوتَ وَنَزَلُوا فِي رِثْمَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ رِثْمَةَ وَنَزَلُوا فِي رِمُّونَ فَارِصَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ رِمُّونَ فَارِصَ وَنَزَلُوا فِي لِبْنَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ لِبْنَةَ وَنَزَلُوا فِي رِسَّةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ رِسَّةَ وَنَزَلُوا فِي قُهَيْلاَتَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ قُهَيْلاَتَةَ وَنَزَلُوا فِي جَبَلِ شَافَرَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ شَافَرَ وَنَزَلُوا فِي حَرَادَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ حَرَادَةَ وَنَزَلُوا فِي مَقْهَيْلُوتَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ مَقْهَيْلُوتَ وَنَزَلُوا فِي تَاحَتَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ تَاحَتَ وَنَزَلُوا فِي تَارَحَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ تَارَحَ وَنَزَلُوا فِي مِثْقَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ مِثْقَةَ وَنَزَلُوا فِي حَشْمُونَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ حَشْمُونَةَ وَنَزَلُوا فِي مُسِيرُوتَ. ثُمَّ ارْتحَلُوا مِن مُسِيرُوتَ وَنَزَلُوا فِي بَنِي يَعْقَانَ. ثُّمَ ارْتَحَلُوا مِنْ بَنِي يَعْقَانَ وَنَزَلُوا فِي حُورِ الْجِدْجَادِ. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ حُورِ الْجِدْجَادِ وَنَزَلُوا فِي يُطْبَاتَ. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ يُطْبَاتَ وَنَزَلُوا فِي عَبْرُونَةَ. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ عَبْرُونَةَ وَنَزَلُوا فِي عِصْيُونَ جَابَرَ. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ عِصْيُونَ جَابَرَ وَنَزَلُوا فِي برِّيّةِ صِينٍ وَهِيَ قَادَشُ. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ قَادَشَ وَنَزَلُوا فِي جَبَلِ هُورٍ فِي طَرَفِ أَرْضِ أَدُومَ. فَصَعِدَ هَارُونُ الْكَاهِنُ إِلَى جَبَلِ هُورٍ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ، وَمَاتَ هُنَاكَ فِي السَّنَةِ الأَرْبَعِينَ لِخُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، في الشَّهْرِ الخَامِسِ فِي الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ. وَكَانَ هَارُونُ ابْنَ مِئَةٍ وثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ فِي جَبَلِ هُورٍ. وَسَمِعَ الْكَنْعَانِيُّ مَلِكُ عَرَادَ وَهُوَ سَاكِنٌ فِي الْجَنُوبِ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ بِمَجِيءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ هُورٍ وَنَزَلُوا فِي صَلْمُونَةَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ صَلْمُونَةَ وَنَزَلُوا فِي فُونُونَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ فُونُونَ وَنَزَلُوا فِي أُوبُوتَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَنَزَلُوا فِي عَيِّي عَبَارِيمَ فِي تُخْمِ مُوآبَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ عَيِّيمَ وَنَزَلُوا فِي دِيبُونَ جَادَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ دِيبُونَ جَادَ وَنَزَلُوا فِي عَلْمُونَ دِبْلاَتَايِمَ. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ عَلْمُونَ دِبْلاَتَايِمَ وَنَزَلُوا فِي جِبَالِ عَبَارِيمَ أَمَامَ نَبُو. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ جِبَالِ عَبَارِيمَ وَنَزَلُوا فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا. نَزَلُوا عَلَى الأُرْدُنِّ مِنْ بَيْتِ يَشِيمُوتَ إِلَى آبَلَ شِطِّيمَ فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ. وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا قَائِلًا: «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّكُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، فَتَطْرُدُونَ كُلَّ سُكَّانِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، وَتَمْحُونَ جَمِيعَ تَصَاوِيرِهِمْ، وَتُبِيدُونَ كُلَّ أَصْنَامِهِمِ الْمَسْبُوكَةِ وَتُخْرِبُونَ جَمِيعَ مُرْتَفَعَاتِهِمْ. تَمْلِكُونَ الأَرْضَ وَتَسْكُنُونَ فِيهَا لأَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمُ الأَرْضَ لِكَيْ تَمْلِكُوهَا، وَتَقْتَسِمُونَ الأَرْضَ بِالْقُرْعَةِ حَسَبَ عَشَائِرِكُمْ. اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُونَ لَهُ نَصِيبَهُ وَالْقَلِيلُ تُقَلِّلُونَ لَهُ نَصِيبَهُ. حَيْثُ خَرَجَتْ لَهُ الْقُرْعَةُ فَهُنَاكَ يَكُونُ لَهُ. حَسَبَ أَسْبَاطِ آبَائِكُمْ تَقْتَسِمُونَ. وَإِنْ لَمْ تَطْرُدُوا سُكَّانَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ يَكُونُ الَّذِينَ تَسْتَبْقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكًا فِي أَعْيُنِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، وَيُضَايِقُونَكُمْ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِيهَا. فَيَكُونُ أَنِّي أَفْعَلُ بِكُمْ كَمَا هَمَمْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِهِمْ».”

 

ملخص للرحلة

الرحلة بحسب سفر العدد إصحاح 33:

1

رعمسيس

2

سكوت

3

إيثام

4

فم الحيروث

5

مارة

6

إيليم

7

بحرسوف

8

برية سين

9

دفقة

10

ألوش

11

رفيديم

12

برية سيناء

13

قبروت هتأوة

14

حضيروت

15

رثمة

16

رمون فارص

17

لبنة

18

رسة

19

قهيلاتة

20

جبل شافر

21

حرادة

22

مقهيلوت

23

تاحت

24

تارح

25

مثقة

26

حشمونة

27

مسيروت

28

بنى يعقان

29

حور الجدجاد

30

يطبات

31

عبرونة

32

عصيون جابر

33

برية صين/ قادش

34

جبل هور

35

صلمونة

36

فونون

37

أوبوت

38

عيي عباريم

39

ديبون جاد

40

علمون دبلاتايم

41

جبال عباريم

42

عربات موآب / آبل شطيم

 

 

 

 

الرحلة بحسب سفر الخروج والعدد

1) 1- رعمسيس:- (خر37:12) ضربة الأبكار / الفصح

2) 2- سكوت:- (خر37:12) ضربة الأبكار / الفصح

3) (…) طريق برية بحرسوف:- (خر 18:13)

4) 3-إيثام:- (خر 20:13) الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب وليلًا في عمود نار.

5) 4- فم الحيروث بين مجدل والبحر:- (خر2:14) حتى يضلل فرعون ويقول هم مرتبكون وهنا تم شق البحر (خر21:14) (لاحظ أنه كان يجب أن ينطلقوا شمالًا لفلسطين)

6) (..) برية شور:- (خر22:15) ساروا 3 أيام ولم يجدوا ماء.

7) 5- مارة:- (خر23:15) وجدوا ماء مر فتذمروا وطرح فيه موسى شجرة فصار عذبًا

8) 6- إيليم:- (خر27:15) هنا وجدوا 12 عين ماء + 70 نخلة فنزلوا عند الماء

9) 8- برية سين:- (خر1:16) هي بين إيليم وسيناء. وتذمر الشعب لنقص الخبز. والله يعطيهم المن (خر13،4:16)

10) 11- رفيديم:- (خر1:17) لم يجد الشعب ماء وتذمر الشعب وموسى يضرب الصخرة بالعصا ليخرج ماء. ودعوة المكان مسة ومربية (تجربة ومخاصمة). عماليق يأتي ليحارب إسرائيل (خر8:17) ويشوع يقود الشعب في الحرب وموسى يصلى. يثرون حمى موسى يأتي له بزوجته صفورة وإبنيه جرشوم واليعازر، ويعطى مشورة لموسى باختيار شيوخ ليساعدوه.

11) 12- برية سيناء:- (خر1:19) نزول إسرائيل مقابل الجبل (خر 2:19) وموسى يصعد إلى الله والشعب يتقدس ليكلمهم الله. وصارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل وصوت بوق شديد جدًا فارتعد الشعب (خر16:19) والجبل يدخن لأن الرب نزل إلى رأس الجبل. ثم أن الله دعا موسى وأعطاه الوصايا العشر وبعض الشرائع. والشعب في خوفه يطلب من موسى أن يكلم هو الله وينقل لهم شرائع الله ولا يكلمهم الله لئلا يموتوا. ثم أن الله دعا موسى وهرون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل للصعود وأن يسجدوا من بعيد ويقترب موسى وحده والشعب يوافق على كل شريعة الله ويقدم موسى ذبائح. ثم يرى موسى وهرون وناداب وأبيهو ومعهم 70 شيخًا إله إسرائيل ويأكلون ويشربون (خر 1:24-11) ثم أن الله دعا موسى ليصعد للجبل وحده ليعطيه لوحيّ الشريعة واما هرون ومن معه فكانوا يقضون للشعب (خر14:24) وكان منظر الرب كنارٍ آكلة على رأس الجبل. وموسى يقضى على الجبل 40 يومًا. والله يعطى لموسى تفاصيل خيمة الاجتماع. الشعب يسقط في خطية العجل الذهبي (خر1:32) والله يعطى لموسى لوحيّ الشهادة لينزل بهما (خر 15:32) موسى يكسر اللوحين (خر19:32) ويحرق العجل ويأمر بنى لاوي بضرب الشعب الخاطئ (3000 رجل) ثم يشفع في الشعب أمام الله (خر 31:32) وطلب موسى من الله عدة طلبات آخرها أن يرى مجده (خر 18:33) موسى ينحت لوحين (خر1:34) والله يكتب عليها. وجه موسى يلمع (خر 35:34). إقامة الخيمة وسفر اللاويين:- كل أحداث وشرائع السفر كانت في برية سيناء. التعداد الأول (عد2:1) وبعض الشرائع تنتهي في (عد 10:10)

12) (….) برية فاران:- (عد 12:10) موسى يطلب من حوباب أن يبقى معه. ارتحلوا 3 أيام

13) (…) تبعيرة:- (عد 1:11) الشعب يشتكى شرًا. والنار تشتعل في طرف المحلة.

14) 13- قبروت هتأوة:- (عد34،4:11) شهوة اللحم والرب يعطيهم السلوى ثم يضربهم. اختيار شيوخ ليساعدوا موسى وحلول الروح عليهم (عد 25:11)

15) 14- حضيروت:- (عد35:11) مريم وهرون يتكلمان على موسى والله يضرب مريم بالبرص 7 أيام.

16) (..) برية فاران:- (عد16:12) وهي قادش (عد26:13) ومن هناك أرسلوا الجواسيس وتذمر الشعب والعقوبة بالتيه 40 سنة ثم هزيمتهم حينما أصروا على الصعود لكنعان وبعض الشرائع ورجم الرجل الذي دنس السبت. فتنة قورح وداثان وأبيرام. ثم عصا هرون تزهر (عد15-19)

17) 33- برية صين/ قادش:- (عد1:20) هنا ماتت مريم. وتذمر الشعب بسبب الماء وموسى يخالف الله ويضرب الصخرة مرتين. وتسمية الماء ماء مريبة” وعقوبة موسى وهرون بعدم دخولهما للأرض ثم أن آدوم رفض مرورهم في أرضه (عد18:20)

18) 34- جبل هور:- (عد 22:20) موت هرون. واليعازر يصبح رئيسًا للكهنة. والحرب مع ملك عراد الكنعانى (عد 1:21). المكان يُسمى حُرمة (عد3:21)

19) (…) الدوران بأدوم في طريق بحرسوف:- (عد 4:21) تذمرهم وضربة الحيات المحرقة

20) 37- أوبوت:- (عد10:21)

21) 38- عين عباريم:- (عد 11:21)

22) (..) وادى زارد:- (عد 12:21)

23) (..) عبر أرنون:- (عد13:21)

24) (..) بئر:- (عد16:21) حيث قال الرب لموسى إجمع الشعب فأعطيهم ماءً

25) (..) متانة:- (عد18:21)

26) (..) نحلئيل :- (عد19:21)

27) (..)..:_ (عد 19:21)

28) (..) الجواء التي في صحراء موآب عند رأس الفسجة التي تشرف على وجه البرية. الانتصار على سيحون وعوج ملوك الأموريين وأخذ أرضهم وإقامة إسرائيل فيها.

29) 42- عربات موآب عبر أردن أريحا:- (عد1:22) قصة بلعام (عدد 22-24). ثم زنى الشعب مع بنات موآب (عد 1:25) والضربة ضدهم وهلاك 24000 ثم التعداد الثاني (عد2:26). تعيين يشوع خليفة لموسى (عد 18:27) ضرب مديان (عد 2:31) جاد ورأوبين ونصف سبط منسى يأخذون شرق الأردن (أرض جلعاد) نصيبًا لهم (عد 5:32)

ويمكن تقسيم الرحلة إلى الأقسام الآتية:-

1- من مصر إلى سيناء:- الأرقام تشير لرقم الآية في عدد 33 إذا لم يذكر شاهد آخر. رعمسيس 3- سكوت5- إيثام6- فم الحيروث7- عبورهم البحر الأحمر ومسيرهم 3 أيام في برية إيثام8- مارة 8- إيليم 9- على بحر سوف 10- برية سين11- دفقة12- ألوش13- رفيديم14- برية سيناء 15.

2- من سيناء إلى قادش:- قبل التوهان

من برية سيناء 16، تبعيرة (عد3:11) قبروت هتأوة 16، حضيروت 17، قادش في برية فاران (عد 16:12 + 26:13). ومن هنا بدأت رحلة التيه.

3- رحلة التيه:- حوالي 39 سنة

رثمة 18، رمون فارص 19، لبنة 20، رسة21، قهيلاتة22، جبل شافر23 حرادة24، مقهيلوت 25، تاحت 26، تارح27، مثقة28، حشمونة29 سيروت30، بنى يعقان 31، حور الجد جاد 32، يطبات 33، عبرونة 34 عصيون جابر35، قادش36.

4- من قادش إلى الأردن

من قادش 37، أبار بنى يعقان (تث6:10) جبل هور37، موسير (تث 6:10) وهناك مات هرون، الجد جود (تث7:10) يطبات (تث 7:10) طريق بحرسوف (3:21) على إيلة وعصيون جابر (تث 8:2) صلمونة 41، فونون42، أوبوت43، عيي عباريم أو عييم 45،44، وادي زارد (12:21) وادي أرنون (13:21) ديبون جاد (45) علمون دبلاتايم (46)، بئر في البرية 18،16:21، متانة 18:21، غليئيل 19:21، باموت 19:21، الفسجة وهي أحد رؤوس جبال عباريم 20:21 وهي أمام بنو 47. ثم في طريق باشان إلى عربات موآب من عبر أردن أريحا 48 (عد33:21)

تأملات وتعليقات على الرحلة:-

1- كتاب سفر العدد يعتبر أول كتب الرحلات.

 

2- تحريك شعب (2-3 مليون نسمة) كل هذه الرحلة في البرية هو معجزة بكل المقاييس

 

3- عدم استقرارهم في مكان معين، بل تجدهم كل فترة في مكان مختلف يشير لعدم استقرارنا في هذه الحياة ” ليست لنا هنا مدينة باقية” بل نحن في رحلة غربة.

 

4- توهان الشعب مع موسى هو توهانهم تحت الناموس أما الاستقرار ودخول أرض الميعاد فمع يشوع (رمزًا ليسوع).

 

5- خروج اليهود كشعب لله من مصر ثم حياتهم في هذه الرحلة ترمز لحياة المسيحي من أول ميلاده في المعمودية (عبور البحر الأحمر) وتحرره من الشيطان (إبليس رمزه فرعون) وسر التناول (المن) والروح القدس يسكن فينا (الماء من الصخرة) والحروب المستمرة ضدنا من إبليس (حروب متعددة من عماليق والكنعانيين… إلخ). والمسيح وسط كنيسته (الخيمة وسطهم) وكل هذا بدأ بخروف الفصح (الصليب) ويجب أن نخلع إنساننا العتيق بالموت لندخل أورشليم السماوية (عبور نهر الأردن). هذه هي رحلة غربتنا. غير أنه هناك رحلة أخرى تشير أيضًا لرحلة حياتنا أو حياة الكنيسة تبدأ من دخول الشعب لأرض الميعاد وتنتهي بمجيء المسيح الأول كرمز للكنيسة التي تأسست يوم الخمسين وتستمر حتى مجيء المسيح الثاني. فنحن نرى الشعب بعد دخوله الأرض، نجد في وسطهم بعض الشعوب الوثنية.هم. تركوهم دون أن يبيدوهم وكانوا سبب مشاكل لا حصر لها للشعب وهؤلاء يشيروا للخطية الساكنة فيَّ (رو 7) والتي تسبب دائمًا صراع بين الروح والجسد (غل 17:5) وكما كان الله يسمح لبعض الشعوب الوثنية بتأديب شعبه هكذا الآن أيضًا فهناك عقوبات متعددة للكنيسة وللفرد، وهذه لها غرض واحد وهو التأديب. وقد تصل لحرمان الشعب من أرضه (السبي) كما يطلب بولس الرسول بعزل الخبيث إلى أن يصلح فيعود (1 كو 13،11،5:5 + 2 كو 6:2-8) ونلاحظ في بدء إقامة الشعب في الأرض أنهم يبحثون عن الحرب (قض 1:1) فنحن في حرب مستمرة ضد إبليس (قوى الشر الروحية في السماويات التي تحياها الكنيسة على الأرض). وفترة التأديبات هذه انتهت بمجيء المسيح الأول وتنتهي بالنسبة للكنيسة بمجيء المسيح الثاني. ونلاحظ أن الذين عادوا من السبي كانوا قلة (قليلون هم الذين يخلصون مت7: 14 + لو13: 23، 24) ونلاحظ أيضًا أن الذين بقوا في الأرض ولم يذهبوا للسبي هم المساكين (فالمتضعين لا يعاقبهم الله).

 

6- الحروب التي واجهها الشعب هي إشارة للحروب الروحية من الأعداء الروحيين ومن الجسد. والعطايا الكثيرة للشعب ومعونات الله لهم رمز لعطايا الله ومحبته المستمرة والتجارب رمز للآلام والتجارب التي بها ينبغي أن نخلص (اع22:44 + 1كو11،1:10+ عب 17:3-19 + 2،1:4 + 2 كو 5:1).

 

7- هناك أماكن مختلفة مرت بها الرحلة: – طالما أن الله هو القائد فهم سيصلون حتمًا وفي أمان.؟

أ‌- بعضها ضيق مثل فم الحيروث وبعضها طرق ملتوية يتبعهم فيها العدو ويحصرهم

 (خر2:14-10)

ب‌- بعضها واسع مثل سهول موآب.

ج- بعضها كان فيه جوع وعطش مثل رفيديم.

د- بعضها مُنعش ومجدِّد للقوى مثل إيليم وبئر.

ه- بعضها حروب مثل رفيديم.

و- بعضها كان لهم فيه راحة مثل جبل سيناء.

ز- بعضها كانوا يسيرون في خط مستقيم مثلًا من سيناء إلى قادش برنيع

ح- بعضها كانوا يرتدون مثل من قادش برنيع للبحر.

ط- أحيانًا كانوا يذهبون للجبل مثل سيناء/ شافر / حور الجدجاد

ى- أحيانًا كانوا يذهبون للأودية مثل تاحت

ك- أحيانًا كانوا يذهبون لأماكن مياه مُرّة (مارة)

ل- أحيانا كانوا يذهبون لأماكن مياه عذبة مسّة.

 

8- تعددت خطايا الشعب وكانت مثلًا:- (مز 4:78) (هم أحزنوا الله)

أ‌- عبادة وثنية مثل العجل الذهبي وبعل فغور (عد25)

ب‌- تذمروا على كل شيء (الأكل / الشرب/ المن الذي كرهوه وهو حلو)

ج- اشتهوا العودة لأرض العبودية مصر

د- تمردوا على الله وعلى موسى

ه- عدم إيمان بقدرة الله وصدق وعوده

و- الكل أحزن الله:- هرون / مريم / اللاويين مثل قورح / الرؤساء مثل داثان وأبيرام 

 واللفيف الذي في وسطهم / الجواسيس / الشعب كله / بل حتى موسى أحزن الله.

ز- الزنا مع بنات موآب.

 

9- وتعددت العقوبات ضدهم:- (مز33:78) ” أفنى أيامهم بالباطل وسنيهم بالرعب”

أ‌- سيف العدو (عماليق / الكنعانيين…)

ب‌- سيف إخوتهم (اللاويين / فينحاس)

ج- البعض احترق بالنار (قورح / ناداب وأبيهو…)

د- ربما مات البعض بالتُخمة، من أكل اللحم

ه- مات البعض بالحيات المُحرقة

و- مات البعض بالوبأ

ز- الأرض بلعت البعض أحياء (داثان وأبيرام..).

 

10- والله ليتمجد اسمه قدم لهم الكثير لتتعظم مراحمه لهم ولنسلهم

أ‌- شق البحر وأغرق أعدائهم.

ب‌- قادهم بسحابة وعمود نار

ج- أعطاهم المن يوميًا ثم السلوى

د- شق الصخرة ليعطيهم ماء

ه- حول الماء المر لماء عذب

و- أنقذهم من سيف الأعداء

ز- لم يحتاجوا لشيء (تث4:8)

ح- أنقذهم من الحيات

ط- أنقذهم من لعنة بلعام بل حولها لبركة

ى- كلمهم من على جبل سيناء

ك- أعطاهم الشريعة والناموس والوصايا

ل- خلال غضبه شملتهم مراحمه فلم يفنيهم

م- أعطاهم أممًا وأراضي وممالك ليمتلكوها

و- كثر نسلهم كنجوم السماء.

 

11- نلاحظ أنه هناك خلاف في وصف الرحلة كما جاءت في سفر العدد ص33 مع وصف الرحلة كما جاء في أسفار الخروج والعدد والتثنية والسبب أن في بعض الأماكن ذُكرت تفاصيل لم تذكرها الأماكن الأخرى بل أوجزتها.

 

12- آية 2:- “وَكَتَبَ مُوسَى مَخَارِجَهُمْ بِرِحْلاَتِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. وَهذِهِ رِحْلاَتُهُمْ بِمَخَارِجِهِمْ:”

 حسب قول الرب = تعني أن كل تحركاتهم كانت حسب قول الرب وتعنى أيضًا أن موسى سجل هذا السجل حسب قول الرب أن يكتب وأهمية هذا أن نذكر كل ما صنع بنا الرب في تاريخ حياتنا من إحسانات ومن تأديبات (تث2:8). فالله الذي رافقهم وقادهم وأعانهم في كل خطوة هو يسجل رحلاتهم التي رافقهم فيها ليسجل لهم أنه هو الذي حفظهم وفي كل ضيقهم تضايق.

 

13- آية 1:- “هذِهِ رِحْلاَتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِجُنُودِهِمْ عَنْ يَدِ مُوسَى وَهَارُونَ.”

خرجوا من مصر بجنودهم = أي خرجوا كرجال حرب روحيين بقيادة موسى وهرون وليسوا كهاربين إنما تحت قيادة الله نفسه. وخرجوا بكل مالهم.

 

14-محطات الرحلة بحسب هذا الإصحاح “42 محطة” تنتهي بدخولهم أرض الموعد. وهذا يذكرنا بأن الأجيال من أبونا إبراهيم إلى المسيح “42 جيل”. كأن هذه المحطات تمثل الخلاص وتاريخه خلال البشرية. وخروج بني إسرائيل من مصر يمثل خروج إبراهيم من أور الكلدانيين وانتهت الـ42 جيل بالمسيح، وانتهت الـ42 محطة بدخول الشعب للأرض.

 

15-هناك تأمل للعلاّمة أوريجانوس في معاني المحطات يحاول أن يثبت به أن معاني الألفاظ للمحطات تشير لمعاني روحية يجتازها المؤمن خلال رحلة غربته فيها ينمو من مرحلة إلى أخرى ومن مجد إلى مجد ومن قوة إلى قوة (مز7:84):

1- رعمسيس = غالبًا هي إحدى مدن المخازن التي بنوها في عبودية فهي تشير لمكان العبودية.

2- سكوت = اسم عبراني يعنى خيام. فمن تحرر من العبودية يعيش مُتغرب لا يستريح إلا في المسيح.

3- إيثام = تعني مضيق. فنحن في غربتنا في مصارعة دائمة.

4- فم الحيروث = تعني الصعود القاسي. وهي تقع بين مجدل (البرج) والبحر بأمواجه وماؤه المالح فنحن نصعد في جهادنا من مستوى البحر للسماويات.

5- مارة = تعني مر. وصلوا لها بعد 3 أيام وفيها بقطعة خشب تحول الماء المر لماء عذب إشارة لتمتع المؤمن بالحياة المُقامة في المسيح (3 أيام) خلال دفنه في المعمودية.

6- إيليم = اسم عبري يعنى أشجارًا ضخمة. وكان بها 12 عين ماء إشارة للكرازة بالإنجيل بواسطة الـ12 تلميذًا و70 نخلة إشارة للسبعين رسولًا إذًا هي رحلة النفس التي تتمتع بفهم روحي للإنجيل.

7- شواطئ بحر سوف = التسمية العبرانية للبحر الأحمر هي بحرسوف. وسوف تعني قصب الغاب فالمنطقة الشمالية من البحر تكثر بها المستنقعات. هنا يذكرون عمل الله معهم في شق البحر.

 

16- آية 55:- “وَإِنْ لَمْ تَطْرُدُوا سُكَّانَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ يَكُونُ الَّذِينَ تَسْتَبْقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكًا فِي أَعْيُنِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، وَيُضَايِقُونَكُمْ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِيهَا.”

إن لم نطرد الخطية (حتى ما يسمى الثعالب الصغيرة) من حياتنا طردتنا الخطية [إذ أن الثعالب الصغيرة تُفْسِد الكروم (نش2: 5)]. وإذا لم نسلم شهواتنا للموت أسلمتنا شهواتنا للموت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى