تفسير سفر أخبار الأيام الأول أصحاح 8 للقمص أنطونيوس فكري
مضمون الإصحاح بنو بنيامين ونسل شاول ويوناثان وكان كاتب الأيام قد ذكر بني بنيامين في (1 أخ 6:7-12) ولكنه يعود هنا ليذكرهم بالتفصيل كمقدمة لما يليه، لموت شاول ثم مُلْك داود فالمملكة بدأت بشاول وسريعًا ما انتقلت لداود، وسبط بنيامين له اعتبار خصوصي:-
- كان مع يهوذا بعد انقسام المملكة.
- ذهب مع يهوذا إلى السبي وعاد معهم.
- منهم أول ملك.
- كانوا يسكنون أورشليم عاصمة ملوك يهوذا فهي على حدود بنيامين ويهوذا.
الآيات 1-28
“وَبَنْيَامِينُ وَلَدَ: بَالَعَ بِكْرَهُ، وَأَشْبِيلَ الثَّانِي، وَأَخْرَخَ الثَّالِثَ، وَنُوحَةَ الرَّابعَ، وَرَافَا الْخَامِسَ. وَكَانَ بَنُو بَالَعَ: أَدَّارَ وَجَيْرَا وَأَبِيهُودَ وَأَبِيشُوعَ وَنُعْمَانَ وَأَخُوخَ وَحَيْرَا وَشَفُوفَانَ وَحُورَامَ. وَهؤُلاَءِ بَنُو آحُودَ. هؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ سُكَّانِ جَبْعَ، وَنَقَلُوهُمْ إِلَى مَنَاحَةَ، أَيْ: نُعْمَانُ وَأَخِيَا. وَجَيْرَا هُوَ نَقَلَهُمْ، وَوَلَدَ: عُزَّا وَأَخِيحُودَ. وَشَحْرَايِمُ وَلَدَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ بَعْدَ إِطْلاَقِهِ امْرَأَتَيْهِ حُوشِيمَ وَبَعْرَا. وَوَلَدَ مِنْ خُودَشَ امْرَأَتِهِ: يُوبَابَ وَظِبْيَا وَمَيْشَا وَمَلْكَامَ وَيَعُوصَ وَشَبْيَا وَمِرْمَةَ. هؤُلاَءِ بَنُو رُؤُوسِ آبَاءٍ. وَمِنْ حُوشِيمَ وَلَدَ: أَبِيطُوبَ وَأَلْفَعَلَ. وَبَنُو أَلْفَعَلَ: عَابِرُ وَمِشْعَامُ وَشَامِرُ، وَهُوَ بَنَى أُونُوَ وَلُودَ وَقُرَاهَا. وَبَرِيعَةُ وَشَمَعُ. هُمَا رَأْسَا آبَاءٍ لِسُكَّانِ أَيَّلُونَ، وَهُمَا طَرَدَا سُكَّانَ جَتَّ. وَأَخِيُو وَشَاشَقُ وَيَرِيمُوتُ وَزَبَدْيَا وَعَرَادُ وَعَادَرُ وَمِيخَائِيلُ وَيِشْفَةُ وَيُوخَا، أَبْنَاءُ بَرِيعَةَ. وَزَبَدْيَا وَمَشُلاَّمُ وَحَزْقِي وَحَابِرُ وَيِشْمَرَايُ وَيَزَلْيَاهُ وَيُوبَابُ، أَبْنَاءُ أَلْفَعَلَ. وَيَاقِيمُ وَزِكْرِي وَزَبْدِي وَأَلِيعِينَايُ وَصِلَّتَايُ وَإِيلِيئِيلُ وَعَدَايَا وَبَرَايَا وَشِمْرَةُ، أَبْنَاءُ شِمْعِي. وَيِشْفَانُ وَعَابِرُ وَإِيلِيئِيلُ وَعَبْدُونُ وَزِكْرِي وَحَانَانُ وَحَنَنْيَا وَعِيلاَمُ وَعَنَثُوثِيَا وَيَفَدْيَا وَفَنُوئِيلُ، أَبْنَاءُ شَاشَقَ. وَشِمْشَرَايُ وَشَحَرْيَا وَعَثَلْيَا وَيَعْرَشْيَا وَإِيلِيَّا وَزِكْرِي، أَبْنَاءُ يَرُوحَامَ. هؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءٍ. حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ. هؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ.”
في (6) أحود = أهود بن جيرا الذي خلص شعبه.
الآيات 29-40
“وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ، ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعَلُ وَنَادَابُ، وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَاكِرُ. وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمَاةَ. وَهُمْ أَيْضًا مَعَ إِخْوَتِهِمْ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ. وَنِيرُ وَلَدَ قَيْسَ، وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ، وَشَاوُلُ وَلَدَ يُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. وَابْنُ يَهوُنَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ، وَمَرِيبْبَعَلُ وَلَدَ مِيخَا. وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَارِيعُ وَآحَازُ. وَآحَازُ وَلَدَ يَهُوعَدَّةَ، وَيَهُوعَدَّةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي. وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، وَمُوصَا وَلَدَ بِنْعَةَ، وَرَافَةَ ابْنَهُ، وَأَلِعَاسَةَ ابْنَهُ، وَآصِيلَ ابْنَهُ. وَلآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو وَإِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ. وَبَنُو عَاشِقَ أَخِيهِ: أُولاَمُ بِكْرُهُ، وَيَعُوشُ الثَّانِي، وَأَلِيفَلَطُ الثَّالِثُ. وَكَانَ بَنُو أُولاَمَ رِجَالًا جَبَابِرَةَ بَأْسٍ يُغْرِقُونَ فِي الْقِسِيِّ، كَثِيرِي الْبَنِينَ وَبَنِي الْبَنِينَ مِئَةً وَخَمْسِينَ. كُلُّ هؤُلاَءِ مِنْ بَنِي بَنْيَامِينَ.”
أبوجبعون = أي مؤسس مدينة جبعون ومن (1 أخ 35:9) نجد أن اسمه يعوئيل وهناك أسماء بين إصحاح (1 أخ 9،8) متشابهة مع اختلاف بسيط نتيجة الزمن المكتوب فيه كل قائمة ولأمانة الكتاب نقلوها كما هي دون تحريف، وهذا إن دل على شيء سيدل على أمانتهم لا العكس فمثلًا تاريع (1 أخ 35:8) هو نفسه أحريع (1 أخ 41:9) / يهو عدة (1 أخ 36:8) هو يعرة (1 أخ 42:9) / وبنعة (1 أخ 37:8) هو ينعا (1 أخ 43:9).
عائلة شاول الملك:- راجع (1 صم 51،50:14). فيكون أبنير بن نير قائد جيش شاول هو عم شاول.
وفي (33) إشبعل = أي رجل بعل وغيروا اسمه إلى إيشبوشث أي رجل عار وتغيير الاسم هو احتقار للبعل وحدث هذا مع مفيبوشث غير أنه في أحيان أخرى غيروا اسم البعل إلى إيل أي الله مثل اليداع (2 صم 16:5) هو بعليداع (1 أي 7:14) ونلاحظ أنه لم يذكر في الأيام نسل دان فيعقوب قال عنه أنه أفعى وبحسب التقليد سيأتي ضد المسيح من سبط دان ولم يأتي ذكر سبط زبولون فهو كان أسرع سبط سقط في الوثنية وقصروا في طرد سكان الأرض وآلهتهم (قض 30:1).