تفسير اخبار الأيام الثاني ٢٢ للقس أنطونيوس فكري
الإصحاح الثانى والعشرون
الآيات 1-6:- وملك سكان اورشليم اخزيا ابنه الاصغر عوضا عنه لان جميع الاولين قتلهم الغزاة الذين جاءوا مع العرب الى المحلة فملك اخزيا بن يهورام ملك يهوذا كان اخزيا ابن اثنتين واربعين سنة حين ملك وملك سنة واحدة في اورشليم واسم امه عثليا بنت عمري وهو ايضا سلك في طرق بيت اخاب لان امه كانت تشير عليه بفعل الشر.فعمل الشر في عيني الرب مثل بيت اخاب لانهم كانوا له مشيرين بعد وفاة ابيه لابادته.فسلك بمشورتهم وذهب مع يهورام بن اخاب ملك اسرائيل لمحاربة حزائيل ملك ارام في راموت جلعاد وضرب الاراميون يورام.فرجع ليبرا في يزرعيل بسبب الضربات التي ضربوه اياها في الرامة عند محاربته حزائيل ملك ارام ونزل عزريا بن يهورام ملك يهوذا لعيادة يهورام بن اخاب في يزرعيل لانه كان مريضا.
ملك سكان أورشليم أخزيا إذ لم يكن غيره فالباقى ماتوا على يد العرب ويظهر أن أبناء الملك كانوا فى المحلة فقتلوا.
الآيات 7-9:- فمن قبل الله كان هلاك اخزيا بمجيئه الى يورام فانه حين جاء خرج مع يهورام الى ياهو بن نمشي الذي مسحه الرب لقطع بيت اخاب.و اذ كان ياهو يقضي على بيت اخاب وجد رؤساء يهوذا وبني اخوة اخزيا الذين كانوا يخدمون اخزيا فقتلهم.و طلب اخزيا فامسكوه وهو مختبئ في السامرة واتوا به الى ياهو وقتلوه ودفنوه لانهم قالوا انه ابن يهوشافاط الذي طلب الرب بكل قلبه فلم يكن لبيت اخزيا من يقوى على المملكة.
من قبل الله كان هلاك أخزيا = الذى قتل أخزيا هو ياهو بن نمشى وكان ذلك بسماح من الله جزاء خطاياه. وفى (9) دفنوه = فلم يلقى للكلاب مثل إيزابل.