تفسير سفر أيوب أصحاح 26 للقديس يوحنا ذهبي الفم
الإصحاح السادس والعشرون
رد أيوب
لماذا تريد أن تدافع عن الله؟
1 – فأجاب أيوب وقال: عمن تدافع أو من ستنجد أنت؟ أليس من له قوة عظيمة وذراعه قوية؟ لمن أعطيت نصيحة؟ أليس لمن يمتلك كل الحكمة؟ من ستتبع؟ أليس الذي يمتلك قدرة عظيمة جداً؟ لمن وجهت كلماتك ؟ ولمن يخص النفس الذي يخرج منك؟». ( 1:26-4)
أى ولا أنا أيضاً سأو بخك على أنك أخذت جانب الدفاع عن دور الله.
فبالحق ينبغي أن يكون الأمر هكذا، لكن لا ينبغي لك أن تدينني، وعلى ذلك فيمكنك أن تترافع لصالح الله دون أن يتيح لك هذا أن تخضع أيوب لاتهامات.
الله يدافع عن نفسه بواسطة أعماله كلها
2- هل سيولد العمالقة تحت الماء، وبين الكائنات التى تسكن هناك؟ الهاوية عارية قدامه والهلاك ليس له غطاء (حرفياً بلا رداء)، لأنه يبسط الريح الشمالية على الخلاء، ويعلق الأرض على لا شيء. يُصر المياه فى سحبه، فلا يتمزق الغيم تحت ثقلها، هو الذي يعضد وجه عرشه باسطا سحابته عليه. رسم حدا على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة. أعمده السماء تخر أمامه وترتاع من زجره، بقوته سكن البحر وبحكمته أنسحق الحوت وسدود السماء تخافه بأمر منه أمات التنين المتمرد. وما كل هذا إلا جزء من طريقه، ولنسمع أقل همسة من كلمته، لكن قوة رعدة من سيفهمه عندما يعمل ؟ (26: 5- 14).
تفسير أيوب 25 | سفر أيوب 26 | تفسير سفر أيوب | تفسير العهد القديم | تفسير أيوب 27 |
القديس يوحنا ذهبي الفم | ||||
تفاسير سفر أيوب 26 | تفاسير سفر أيوب | تفاسير العهد القديم |