ڤيكتور أسقف تونونوم

 

 أسقف ومؤرخ أفريقي . و كان مؤيدا غيورا للنسطورية . وقد نفي إلى مصر بواسطة يوستينيان في ٥٥٥ م بسبب مقاومته لحرم ” الفصول الثلاثة ” . استدعي إلى القسطنطينية في ٥٦٤ / ٥٦٥ م لكي يوقع على الحرم . لكنه أصر على موقفه ، فوضع في دير في هذه المدينة إلى نهاية حياته . تعد كتاباته مصدرا لتاريخ الجدالات النسطورية والبيلاجية من أجل الوثائق التي ترجمها من اليونانية . ولذلك حفظت من الهلاك . و في كتابه ” التاريخ ” اعتمد في الجزء السابق ل ٤٤٣ م ، على ما كتبه بروسبير الأكويتاني .

كتاباته 

” التاريخ ” Chronicles : يغطي فيه الفترة من الخليقة إلى أول سنة للإمبراطور يوستين الثاني ( ٥٦٥ م ) . ولكن لم يتبق من هذا العمل سوى الجزء المتعلق بالفترة من ٤٤٣-٥٦٥م . وهو الجزء الذي يتناول بالأكثر هرطقة أوطاخي والجدل حول ” الثلاثة فصول ” . يتناول أيضا اضطهاد الوندال ، الذي مازالت ذكراه حاضرة في ذهنه أثناء شبابه ، وقصص متنوعة ضد الآريوسية . هو نافع جدا لتوضيح الحياة الإجتماعية والدينية في القرنين الخامس والسادس ، وأيضا كمعلومات كافية عن حياة الكاتب نفسه. 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى