1كو 20:4 لأن ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة
أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَيْسَ بِكَلاَمٍ، بَلْ بِقُوَّةٍ. (1كو 20:4)
+++
تفسير القديس يوحنا ذهبي الفم
“لأن ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة” (ع۲۰)
أي أن بولس الرسول يقول بالآيات ملكنا واستولينا وليس عن طريق اللسان والإثبات العظيم ، فإن تعليمنا هو إلهى وقيامنا بالآيات والمعجزات التي نفعلها إنما هي بقوة الروح.
ويود بولس الرسول أن يقول إن كان المنتفخون يؤثرون أن يكونوا عظماء الآن فعند حضوری فلیوضحوا إن كان لهم قوة مثل قوتنا ، ولا يقدموا إلى النهى بالأقوال لأن هذه الصناعة لا تحسب عندنا شيئا.
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
“لأن ملكوت اللَّه ليس بكلامٍ بل بقوةٍ” [20].
ملكوت اللَّه هو تمتع بالحياة المُقامة في المسيح يسوع، والتي تحول المؤمن كما إلي كائنٍ سماوي، يحمل روح القوة.
v إننا نصير متساوين مع الملائكة. يٌقدم لنا الملكوت فنُحسب متحدين مع المسيح. إننا نعلم أننا بدون الفضيلة نصير أدنى من الحيوانات العاقلة، لذا يليق بنا أن نتدرب أن نكون بشرًا، لا بل بالأحرى نكون ملائكة، لكي ننعم بالبركات الموعود بها خلال نعمة ومحبة بنا يسوع المسيح.
v يمكننا إن أردنا وبمعونة نعمة اللَّه العاملة فينا أن ننافس بأرواحنا الأرواح السماوية، بل وقد نفوقها.
v لا تكفي الكرازة بملكوت اللَّه للخلاص, إنما يليق بالشخص أن يسلك الطريق اللائق بالملكوت.
v يليق بنا ألا نخدع أنفسنا بالأمان الكاذب, ظانين أن الإيمان دون التجاوب معه بأعمال صالحة يمكن أن يخلصنا في يوم الدينونة.
قيصريوس أسقف آرل
تفسير القمص أنطونيوس فكري
آية 20 : – لأن ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة.
ملكوت الله ليس كلاماً جميلاً نردده بل هو حياة نعيشها بقوة الله. وهو يتأسس في النفوس ليس بالكلام، إنما بقوة عمل الله في النفوس التي تجذب القلوب وتدفعها للإيمان بالمسيح، فتعيش هذه النفوس بالتقوى بقوة معونة الله، ولنري في حياة القديسين أمثلة جبارة، فهذا شاب يربطونه إلي عامود ويدخلوا إليه إمرأة عاهرة لتسقطه فتخرج من عنده مؤمنة بالمسيح.