تفسير سفر الملوك الثاني – مقدمة – للقمص تادرس يعقوب ملطي
مقدمة سفريَّ الملوك
ملحوظة: هذا التفسير عن ملفات تحضيرية غير مكتملة.
إشراقات وسط الظلام
سفر الملوك الثاني كامتداد لسفر الملوك الأول، وتتمة له، إذ هما في الأصل سفر واحد، يبدأ حيث انتهى الأول.
إنه سفر المملكة المنقسمة كثمرة لإصرار الإنسان على الشر، والارتداد عن الإيمان الحق، ورفض للعبادة الحقة.
في الملوك الأول نرى هيكل اللَّه القدوس يُبنى ليمثل الحضرة الإلهية، وفي الملوك الثاني حيث دنسة الملك وشعبه حتى القيادات الدينية انتهى السفر بتدميره.
هذه الظلمة أوجدت الإرادة البشرية الشريرة، ففقدت الأمة كيانها وصارت منقسمة، بل وسيقت المملكتان إلى السبي إسرائيل، إلى السبي الأشوري، ويهوذا إلى السبي البابلي وسط هذه الظلمة لم يترك الله نفسه بلا شاهد، ولا تجاهل القلة القليلة الأمينة فبعث إليهم بايليا النبي الذي تأهل للصعود بمركبة نارية إلى السماء. كما أرسل لهم تلميذه الحامل روحين من سيده، وتأهل لصنع ضعف المعجزات التي تمت على يدي سيده.
فإن كان عنوان السفر يمكن أن يكون “إلى السبي” ليحذر المؤمنين من الخطية، فانه يمكنا تقديم عنوان له “إشراقات وسط الظلام” ففي كل عصر، مهما بلغ الفساد، ومهما انتشرت الخطية تبقى نعمة اللَّه عاملة ومشرقة في النفوس القلقة الأمينة كشهادة حية للعمل الإلهي في كل جيل.
قيمة السفر
يوجد سجل لحياة 27 ملك في يهوذا وإسرائيل في 2 مل. كتب نحو 12 سفرًا نبويًا خلال الفترة التي يغطيها سفر الملوك الثاني.
الخطوط الروحية
- إن كان سفرًا الملوك الأول والثاني من الأسفار التاريخية، إلا أنهما لا يركزان على السرد التاريخي بليبرزا معاملات الله مع شعبه ومؤمنيه.
اهتم سفر ملوك الثاني بتأكيد أن سرّ القوة والنجاح في حياة الملك كما الشعب هو الرجوع إلى الله وتجديد العهد معه.
- ركز سفر الملوك الأول على ظهور إيليا النبي في أحلك لحظات التاريخ، في عهد أخآب الملك الشرير وزوجته إيزابل. وركز سفر الملوك الثاني علىظهور أليشع النبي. في وسط الفساد لا يترك الله نفسه بلا شاهد، بل يرسل شخصيات نارية مقدسة قادرة أن تنطق بالحق، وأن تشهد للنور وسط الظلمة، وأن يسندوا القلة القليلة المقدسة للرب وسط الضيق.
- أكد سفر الملوك الثاني بكل وضوح ما تعلنه كل أسفار الكتاب المقدس التاريخية وغير التاريخية أنالله هو ضابط التاريخ. ليس شيء يحدث مصادفة بل توجد خطة إلهية تحرك التاريخ وتسمح بالأحداث لحساب ملكوت الله.
الله الذي سمح بظهور أخآب الشرير الذي تزوج إيزابل ابنة ملك صيدون التي كرست طاقاتها وطاقات الدولة لإبادة العبادة الحية ونشر عبادة البعل، أقام ياهو الملك لكي يبيد بيت أخآب ويحطم عبادة البعل ويقتل عابدي البعل.
- أبرز هذا السفر حقيقة هامة تخصأثر الأسرة على الشخص، حتى وأن كان ملكا. فكثيرا ما يجني الابن أو الابنة من ثمار والديهما المقدسة أو الفاسدة. فنرى عثليا الملكة حملت روح أمها الشريرة إيزابل، قتلت كل النسل الملكي، ولم يفلت من يدها سوى يوآش الذي خبأته عمته، وأخفته في الهيكل.
مع هذا فإنه إن أراد إنسان أن يعيش مقدسا للرب لن تقف خطايا والديه عائقا في طريقه، بل على العكس تكون على تزكية له. والمثل الواضح لذلك الملك حزقيا الصالح، الذي حمل اتجاها مختلفا على والده. وللأسف سلك ابنه منسى في الشر ومارس أخطاء جده الشرير كتقديم ابنه ذبيحة للأوثان ونشره للرجاسات الوثنية.
- يكشف السفر عنطول أناة اللهسوى على مستوى الشعب ككل أو على مستوى الأسرة أو الفرد. غير أن طول أناته لا تعني ترك الأمور لتسير بلا ضابط. بحبه يطيل أناته لكي نرجع إليه، وبحبه أيضًا يؤدب في الوقت المناسب.
عندما يؤدب الله شعبه أو أحد مؤمنيه، يؤدب تدريجيا لعلنا نرجع إليه. لهذا أطال الله أناته على إسرائيل ويهوذا، وإذ أصرت مملكة إسرائيل على الشر أدبها بالسبي الآشوري على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: في عهد، حيث التزم إسرائيل بدفع الجزية لملك أشور.
المرحلة الثانية: في عهد، حيث سمح باغتصاب أشور لبعض المناطق وسبي شعبها.
المرحلة الثالثة: في عهد، حيث تحقق السبي الكامل، وفقدت مملكة إسرائيل كيانها تمامًا إذ سحب أشور الكثيرين إلى نينوى، وجاء أشور بأناس من جنسيات مختلفة إلى العاصمة السامرة يتزوجون من بعضهم البعض حتى يفقد الكل انتماءهم لبلاده، وتفقد السامرة ككل انتماءها لإسرائيل.
كان يليق بمملكة يهوذا أن تتعظ بما حدث لإسرائيل التي انهارت تمامًا وفقدت كيانها. لكن عوض التوبة والرجوع إلى الله ظن الكثيرون أن ما حدث لإسرائيل أمر طبيعي، لأن إسرائيل انشقت بالرغم من كثرة عدد الأسباط وعدد الشعب وعظم الإمكانيات. لقد حرمت إسرائيل نفسها من أورشليم مدينة الله، ومن الهيكل بيت الرب الفريد، ومن الملوك الشرعيين (من سبط يهوذا) ومن ممارسة العبادة حسب الشريعة الموسوية. اعتقد كثير من مملكة يهوذا بأن الله لن يسمح مطلقا لهيكله بالدمار ولا لمدينته أورشليم بالسبي. سقطت مملكة يهوذا في الشر أكثر من أختها إسرائيل. أطال الله أناته عليها وأخيرا سمح بتأديبها بالسبي البابلي على ثلاث مراحل أيضًا:
المرحلة الأولى في أيام الملك وقد سبي دانيال النبي.
المرحلة الثانية في أيام الملك وأخيرا السبي النهائي في أيام صدقيا الملك الذي حاول الهروب ولم يستطع. قتل أولاده أمام عينيه ثم فقأوا عينيه واقتيد إلى بابل مقيدا بالسلاسل.
بين السبي الآشوري والسبي البابلي
يختلف السبي الآشوري عن السبي البابلي، فقد كان الآشوريون يميلون إلى سبي اكبر عدد من الشعب ونقله إلى نينوى أو حولها وجلب أشخاص من جنسيات مختلفة حتى تفقد البلد شخصيتها. أما المسبيون فكانوا غالبًا ما يساقون مقيدين بسلاسل، حفاة الأقدام، يعاملون بشيء من القسوة من الجند الذين يقودونهم إلى السبي. وفي أرض السبي تقدم استعراضات للمسبيين بعد بتر بعض أعضاء الجسم مثل قطع الأذنين أو الأنف. أحيانا كانوا يمزقون جلودهم ويسلخونهم من جلودهم تدريجيًا إمعانًا في العذاب حتى يموتوا. كان السبي الآشوري بشعا ووحشيا.
أما البابليون فكان كل ما يشغلهم سيطرتهم على العالم وتوسع الإمبراطورية البابلية والانتفاع بالبلاد التي تسقط تحت أيديهم. غالبًا ما كانوا يسبون أبناء الأسرة المالكة والأشراف. ويحملون معهم الصناع المهرة. وكانوا يسمحون للمسبيين في بابل أن يعشوا معا في مجتمع خاص لهم حرية المعاملات التجارية والعبادة إلخ. وإن كانوا في الأعياد الوثنية يسير البابليون في مواكب كبرى يمجدون فيها آ لهتهم الوثنية في الأحياء اليهودية والمجتمعات الأخرى المسبية ليعلنوا أن آلهة بابل صاحبة سلطان وقوية قدمت لهم النصرة على آلهة الشعوب الأخرى.
أقسام السفر
- ايليا الناري1
- اليشع صانع العجائب2-8
- المملكتان حتى السبي الآشوري9-17
- يهوذا حتى السبي البابلي18-25
المملكة المنقسمة
السنة |
يهوذا |
إسرائيل |
الأحداث |
931 |
رحبعام 17سنة |
|
(1 مل 14:11) (أي12:9) بسببه انشقت المملكة. إهتم بالاقتصاد. أقام الأوثان بعد أن عبد الرب 3 سنوات. |
931 |
|
يربعام 22سنة |
(1 مل 14:11) (أي13:10) بنى شكيم عاصمة لإسرائيل. أقام عجلين ذهبيين في دان وبيت إيل. سمح لأي شخص أن يكون كاهنًا. غيَّر نظام الأعياد. |
913 |
أبيام 3 سنوات |
|
(1 مل 14:11) (أي13:10) بالرغم من شره التجأ إلى الله في حربه ضد إسرائيل. |
911 |
آسا 40 سنة |
|
(1مل2:15) (أي 16:14) هدم المذابح الوثنية وخلع جدته لعبادتها العشتاروت. |
910 |
|
ناداب سنتان |
(1 مل 15). |
909 |
|
بعشا 24 سنة |
(1 مل 14:11) (أي16) قاد الشعب للوثنية.
|
886 |
|
إيلة (؟) سنتان |
(1 مل 16). |
885 |
زمري 7 أيام |
|
(1 مل 16). |
885 |
تبني |
|
(1 مل 16). |
885 |
|
عمري 12 سنة |
(1 مل 16) بنى السامرة العاصمة لإسرائيل. له قوة عسكرية. قاد الشعب للوثنية. |
874 |
|
آخاب 22 سنة |
(1مل22:16) (أي 18) تزوج إيزابل الشريرة. صارع معه إيليا النبي. |
872 |
يهوشفاط 25 سنة |
|
(1مل22:15) (أي17) تزوج ابنه بنت آخاب. له جيش قوي. عبد الرب. |
853 |
|
أخزيا سنتان |
(1مل22) (2مل2:1) (أي 20) اقترح مشروعًا تجاريًا مع يهوذا. |
|
يهورام (يورام) 8 سنوات |
|
(2مل2:1) (أي 21) تزوج ابنه آخاب وألزم الشعب على الوثنية. قتل أخوته.
|
852 |
|
يهورام 12 سنة |
(2مل8:3) (أي 22) عانى من المجاعة والحرب معظم أيام حكمه. |
841 |
يهوآحاز (اخزيا) سنة واحدة |
|
(2مل9:8) (أي 22) كان صديقًا ليهورام ملك إسرائيل.
|
841 |
عثليا 6 سنوات |
|
(2مل11) (أي 24) قتلت أحفادها ونجا يوآش من يدها. نهبت الهيكل لتبني هيكلًا للبعل. |
841 |
|
ياهو 28 سنة |
(2مل9) (أي 22) مسؤول عن قتل يورام (يهوذا) وأخزيا (إسرائيل) وإيزابل. قتل كهنة البعل لكنه لم يتبع الله تمامًا. |
835 |
يوآش 40 سنة |
|
(2مل12:11) (أي24:22) رمم الهيكل وهدم مذابح البعل. بعد موت يهوياداع الكاهن ابتعد عن الله وأمر بقتل ابن يهوياداع. |
814 |
|
يهو آحاز 17 سنة |
(2مل13) شجع العبادة الوثنية. |
798 |
|
يهوآش 16 سنة |
(2مل13) (أي 25) احترم اليشع كنبي، لكنه سلك في الشر.
|
796 |
أمصيا 29 سنة |
|
(2مل14) (أي 25) لم يقضي على الوثنية تمامًا. |
793 |
|
يربعام 41 سنة |
(2مل14) صار مضرب الأمثال في الشر. كان قويًا سياسيًا واقتصاديًا. |
792 |
عزيا (عزريا) 52 سنة |
|
(2مل15) (أي 26) محب للتعمير وقام بتنظيم الجيش. تعدى على الشريعة بممارسة الكهنوت فضُرب بالبرص. |
753 |
|
زكريا 6 شهور |
(2مل14) شجع الوثنية. |
752 |
|
شلوم شهر |
(2مل15)
|
752 |
|
منحيم 10 سنوات |
(2مل15) ضايق الشعب بالضرائب. |
750 |
يوثام 16 سنة |
|
(2مل15) (أي 27) اهتم بالهيكل لكنه سمح بالوثنية. |
742 |
|
فقحيا سنتان |
(2مل15). |
740 |
|
فقح 8 سنوات |
(2مل15) سُبي كثيرون إلى أشور. |
735 |
آحاز 16 سنة |
|
(2مل16) (أي 28) أغلق أبواب الهيكل. قدم ابنه ذبيحة للأوثان. |
732 |
|
هوشع 9 سنوات |
(2مل15، 17) التزم بالجزية لأشور. غزته أشور وسبت كثيرين، وحلت محلهم غرباء. |
722 |
|
السبي |
بواسطة شلمناصر. |
715 |
حزقيا 29 سنة
|
|
(2مل18-20) (أي 29-32) طهر الهيكل وأقام الخدمة. حطم الأوثان، حتى الحية النحاسية. مدَّ الله عمره 15 سنة، لكنه كشف ثروة الهيكل للبابليين. |
697 |
منسي 55 سنة |
|
(2مل21) (أي 33) أعاد الوثنية، ومارس السحر، وقدم أحد أبنائه ذبيحة أقام صنمًا في الهيكل، وقتل الكثيرين من شعبه تاب أثناء سبيه في أشور. |
642 |
آمون سنتان |
|
(2مل21) (أي 33).
|
640 |
يوشيا 31 سنة |
|
(2مل22-23) (أي 34-35) قام بإصلاح الهيكل وجد سفر الشريعة، واحتفل بالفصح. دمر المعابد الوثنية. |
609 |
يهوآحاز 3 شهور |
|
(2مل23) (أي 36) سُجن واقتيد إلى مصر حيث مات هناك.
|
609 |
الياقيم (يهوياقيم) 11 سنة |
|
(2مل23-24) (أي 36) احرق درجًا من كلمة الله. لعبت به مصر ثم بابل. حملت كنوز الهيكل إلى بابل. رأى السبي الأول إلى بابل (أخذ منه دانيال). |
598 |
يهوياكين 3 شهور |
|
(2مل25:24) (أي 36) السبي الثاني إلى بابل.
|
597 |
متينا (صدقيا) 11 سنة |
|
(2مل25:24) (أي 36) شاهد حرق الهيكل. اقتيد إلى السبي الأخير إلى بابل. |
من وحي سفر الملوك الثاني
هب لي روحين من إيليا النبي
فاحمل قلبا ناريا وأبوة وبرا!
+ هب لي مع اليشع روحين من إيليا الناري.
احمل قوتك المضاعفة،
فأتمم خطتك من نحوي !
+لامسك بثوب ايليا واضرب الأردن.
فأجد لي طريقا وسط المياه
واعبر مع اليشع مسنودا بشركة القديسين
+ لست أطلب أن تصنع معي عجائب استعرضها.
لكنني اطلب عملك يا إله العجائب والمعجزات.
+أسألك أن تجدد طبيعتي،
فاحمل ظل أبوتك وحنانك وحبك للجميع.
أصير أيقونة لك
هذه هي المعجزة التي تهبها لي يا إله المستحيلات !
+ يا لطول أناتك علي!
كسرت عهودي معك،
وتجاهلت ناموسك ووصيتك
سلمت نفسي للأسر والعبودية
أذلني أشور العنيف وسبتني بابل المتعجرفة !
ليس لي أن أعاتبك !
خطيتي حملتني إلى السبي.
قيدت إرادتي بسلاسل أبدية.
من يحلني منها إلا نعمتك
أنت ملكي ومحرري !
مقارنة بين الأسفار التاريخية في ظل النظام الملكي
اهتمت أسفار 1، 2 صموئيل، 1، 2 ملوك بالعرض التاريخي بكل جوانب القوة والضعف في حياة الملوك، وعمل اللَّه الدائم لأجل رجوع الشعب إليه. أما سفرًا 1، 2 أخبار الأيام فاهتما بالجانب الإيجابي المفرح لمساندة الراجعين من السبي بروح الفرح والرجاء.
أسفار صم، مل |
سفرا 1، 2 أي |
ذكرت عائلة داود مباشرة (2صم2،3-5؛ 13:5-16). |
اهتم بالإنسان من آدم حتى نهاية السبي لتأكيد عمل اللَّه مع الكل (1أي1-9). |
أفاضت في الحديث عن شاول وضعفاته وموته (1صم31:9). |
أشارا إلى موته فقط (1أي10). |
ذكرت زنا داود (2صم11). |
لم يشيرا إليه. |
ذكرت ثمار خطيته (2صم15-18). |
لم يشيرا إليها. |
إشارة سريعة عن إعداد داود للهيكل (1مل3:5). |
وصف تفصيلي لذلك (1أي22،28،29). |
المتاعب التي حلّت لاستيلاء سليمان عرش أبيه (1مل1،2). |
لم يشيرا إليها. |
زواج سليمان بالأجنبيات (1مل1:11-8). |
لم يشيرا إليه. |
قدمت عرضٍا مختصرًا لملوك إسرائيل ويهوذا. |
اهتم فقط بملوك يهوذا. |
انتهت بيهوذا في السبي مع إسرائيل. |
انتهى بمنشور قورش بالعودة (2أي36). |
أفاضت الحديث عن مقاومة إيليا وإليشع للملوك الأشرار. |
لم يشيرا إلى ذلك. |
قدمت تلميحًا لشئون الحكم والاهتمام بالجوانب الخاصة بالأسباط. |
اهتما بالثقافة العبرية ككل. |
ركّزت على الملوك وأعمالهم. |
ركزا على الهيكل والعبادة. |
ذكرت حياة داود قبل تتويجه ملكًا (1صم16-31). |
بدأ بحياة داود ملك يهوذا بعد موت شاول (1أي11). |
صراع شاول مع داود وهروب الأخير (1صم18-30). |
لم تشيرا إلى ذلك. |
الحوار مع أبنير رئيس جيش شاول (2سم6:3-21). |
لم تشيرا إلى ذلك. |
تمرد أبشالوم (2صم15،18). |
لم تشيرا إلى ذلك. |
الأسفار |
موضوعها |
1، 2 مل |
نظرة ملوكية مع تركيز على العرش. |
1، 2 أي |
نظرة كهنوتية مع تركيز على الهيكل. |
الأنبياء |
نظرة نبوية مع الربط بين العرش والهيكل. |
سفر الملوك الثاني إلى السبي
- يبدأ سفر الملوك الأول بالمملكة في أوج عظمتها وينتهي سفر الملوك الثاني بالسبي الذي تنبأ عنه موسى النبي (تث49:28). يبدأ الأول بأول ملك خلف داود الملك، وينتهي الأخير بآخر خلف له، الملك يهوياكين الذي اُقتيد أسيرًا إلى بابل، وأحسن أويل مردوخ معاملته (28:25-30). يبدأ الأول ببناء الهيكل وينتهي الثاني بدماره.
يحتوى هذا السفر تاريخ قرابة 300 عامًا، يبدأ بأخزيا ملك إسرائيل وموت يهوشفاط حتى السبي، يضم حياة 19 ملكًا لإسرائيل كلهم أشرار، 19 ملكًا وملكة ليهوذا منهم ثمانية ملوك صالحين لكن الشر ساد عليهم في النهاية. بينما تكررت العبارة: “عمل الشر في عينيّ الرب” 20 مرة، تكررت “عمل المستقيم في عينيّ الرب” 6 مرات.
- تكررت عبارة “عمل الشر في عيني الرب” 21 مرة، لكن وسط هذاالظلام نجد عبارة “رجل اللَّه” تكرر 36 مرة. وسط الأشرار يرسل اللَّه رجاله القديسين يشهدون له [صنع إليشع النبي ضعف معجزات أبيه إيليا]. اللَّه لم يشأ أن يستأصلهم (23:13).
فضل الملوك حزقيا ينجب أشر ملوكها منسى (ص21) علامة المسئولية الشخصية لكل أحد.
قام الأنبياء في 1،2 مل بدورٍ رئيسي لتبكيت الملوك والقادة والشعب.
أقسام السفر
1. أليشع النبي |
ص1-8. |
||
2. الملوك إلى سبى السامرة |
ص 9-17. |
||
3. الملوك إلى سبي أورشليم |
ص18-25. |
مقارنة بين أليشع النبي والسيد المسيح
إليشع |
السيد المسيح |
1. روحين من إيليا (2). |
أعظم من الأنبياء. |
2. استهزاء صبيان بيت إيل به (2). |
خاصته لم تقبله. |
2. النصرة على موآب حيث ظهر الماء على شكل دم (7). |
النصرة على إبليس بمياه المعمودية الحاملة لقوة الدم. |
3. مباركة الزيت (4). |
غنى روحه القدوس. |
4. إقامة ابن الشونمية (4). |
المسيح واهب القيامة. |
5. إصلاح المسلوق السام في القدر (4). |
المسيح الخالق والمُصلح. |
6. إشباع 100 رجل بعشرين رغيفًا (4). |
المسيح خبز الحياة. |
7. تطهير نعمان السرياني من برصه (5). |
مطهرنا بمياه المعمودية. |
8. الحديد يطفو بإلقاء عود في الماء (6). |
بعود الصليب تتغير طبيعتنا. |
9. كشف خطط ملك آرام (6). |
يكشف حيل إبليس الخفية. |
10. نبوته عن فتح كوى السماء (7). |
المسيح واهب المستحيلات. |
11. نبوته لحزائيل أنه سيَضطهد المؤمنين (8). |
المسيح يكشف عن الضيقات القادمة. |
الغنى في يدي الأب وابنه
حزقيا الملك الصالح |
منسى ابنه الشرير |
1. اتكل على الرب ولم يكن مثله من الملوك (2مل5:18). 2. اهتم ببيت الرب والعبادة (2أي29). 3. أحيا الاحتفال بالفصح ودعا الشعب من المملكتين ودخلت صلواتهم إلى السماء (30). 4. دعا الشعب للطاعة للرب (8:30). 5. أنقذه ملاك الرب هو وشعبه من أشور (24:32). 6. كان لحزقيا غنى وكرامة كثيرة جدًا (29:32)، “وافلح حزقيا في كل عمله” (3:32). اتكل على الرب ولم يكن مثله من الملوك (2مل5:18). 7. اهتم ببيت الرب والعبادة (2أي29). 8. أحيا الاحتفال بالفصح ودعا الشعب من المملكتين ودخلت صلواتهم إلى السماء (30). 9. دعا الشعب للطاعة للرب (8:30). 10. أنقذه ملاك الرب هو وشعبه من أشور (24:32). 11. كان لحزقيا غنى وكرامة كثيرة جدًا (29:32)، “وافلح حزقيا في كل عمله” (3:32). |
1. عمل الشر في عيني الرب (1:33). 2. أعاد بناء المرتفعات التي هدمها والده (1:33). 3. أضل يهوذا وسكان أورشليم للاقتداء بالأمم (9:33). 4. كلمة الرب هو وشعبه فلم يصغوا (10:33). 5. اقتيد إلى بابل مقيدًا بسلاسل نحاس (11:33).
|