ديونسيوس الكورنثي

 

هو أسقف كورنثوس ، وربما خلفا لبريموس . من أفضل الأساقفة وأكثرهم غيرة ويعد كاتبا اجتهد في تعميم التعاليم الإلهية.
يعطي يوسابيوس في كتابه ” التاريخ الكنسي ” ( 4 : 23 ) وصفا لخطاباته الثمانية إلى مجتمعات مسيحية مختلفة.
الهراطقة الذين يشير إليهم هم على الأغلب تلاميذ مارکیون ومونتانوس .
يمدحه يوسابيوس لكونه قد سعى ليس لنفع من هم تحت رئاسته فقط بل أيضا إلى الذين في بلاد بعيدة عنه . 
كان يعزي الإخوة الذين يتوجهون إليه بكلمات طيبة شأن أب يعزي أبناءه . و حوت رسائله معلومات عن قراءة رسالة كليمندس في كنيسة كورنثوس ، وان ديونيسيوس الأريوباغي هو أول أسقف لأثينا . جميع خطاباته بما في ذلك تلك التي لروما ، كانت كلها موجهة إلى  الكنائس وليس إلى الأساقفة . ولهذه الخطابات تقديرا عالميا.
هو من الآباء الذين بحثوا قضية عيد الفصح حوالي سنة ۱۹۷ م . لا يعرف تاریخ وفاته بالتحديد .

كتاباته 

  • سبعة خطابات جامعة موجهة : • إلى أهل لكيديمونية ، عن الإيمان الحقيقي والسلام والألفة • إلى أثينا ، عن السيرة الإنجيلية • إلى نيقوميديا ، فند فيها هرطقة ماركيون • إلى جورتينا وكريت يمتدح أسقفها فيلبس ويحذره من الهرطقة • إلى أماستريس وبنطس تفاسير الكتب المقدسة – الزواج والطهارة – قبول التائبين • إلى جنوسوس ينصح أسقفها بينيتوس أن لا يضع على الإخوة واجبا إلزاميا ثقيلا فيما يخص العفة ، آخذا في الإعتبار ضعفات الأكثرين . • إلى روما وفيها يمتدح عادتهم التي داوموا عليها في زمان الاضطهاد وهي إرسال مؤن وزاد للكنائس الأخرى ، ويمتدح سوتير أسقفها ( 166-175م ) أنه زاد في العطية والمعونات إلى الكنائس الأخرى ، وأيضا لمساعدة أولئك الذين عوقبوا بالعمل في المناجم .
  • الخطاب الثامن إلى كريسوفورا ، مسيحية مؤمنة ربما تكون أخته . 
  • إرسال رسائل إلى إيبارشيات أخرى غير إيبارشيته يوضح شهرته وغيرته ، وأيضا يشير إلى وحدة المجتمع المسيحي.

فاصل

أثيناغورس الفليسوف

الكنيسة الجامعة

بينيتوس أسقف جنسوس

الكُتاب الأوائل ضد الهرطقات

تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى