تفسير سفر أخبار الأيام الأول أصحاح 7 للقمص أنطونيوس فكري

الآيات 1-5

“وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولاَعُ وَفُوَّةُ وَيَاشُوبُ وَشِمْرُونُ أَرْبَعَةٌ. وَبَنُو تُولاَعَ: عُزِّي وَرَفَايَا وَيَرِيئِيلُ وَيَحَمَايُ وَيِبْسَامُ وَشَمُوئِيلُ رُؤُوسُ بَيْتِ أَبِيهِمْ تُولاَعَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ. كَانَ عَدَدُهُمْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ. وَابْنُ عُزِّي يَزْرَحْيَا. وَبَنُو يَزْرَحْيَا: مِيخَائِيلُ وَعُوبَدْيَا وَيُوئِيلُ وَيِشِّيَّا. خَمْسَةٌ، كُلُّهُمْ رُؤُوسٌ. وَمَعَهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ جُيُوشُ أَجْنَادِ الْحَرْبِ سِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفًا، لأَنَّهُمْ كَثَّرُوا النِّسَاءَ وَالْبَنِينَ. وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ كُلِّ عَشَائِرِ يَسَّاكَرَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، سَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُجْمَلُ انْتِسَابِهِمْ.”

في (1) ياشوب هو يوب في (تك 13:46 + عد 23:26). كان عددهم في أيام داود = من التعداد الذي سبب الوباء خمسة (3) ويذكر أربعة أبناء ليزرحيا والسبب أنه غالبًا ضم أبيهم للأربعة أولاد أو أسقط اسم أحدهم لسمعته السيئة.

 

الآيات 6-12

“لِبَنْيَامِينَ: بَالَعُ وَبَاكَرُ وَيَدِيعَئِيلُ. ثَلاَثَةٌ. وَبَنُو بَالَعَ: أَصْبُونُ وَعُزِّي وَعَزِّيئِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَعَيْرِي. خَمْسَةٌ. رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَاءٍ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، وَقَدِ انْتَسَبُوا اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَةً وَثَلاَثِينَ. وَبَنُو بَاكَرَ: زَمِيرَةُ وَيُوعَاشُ وَأَلِيعَزَرُ وَأَلْيُوعِينَايُ وَعُمْرِي وَيَرِيمُوثُ وَأَبِيَّا وَعَنَاثُوثُ وَعَلاَمَثُ. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو بَاكَرَ. وَانْتِسَابُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ عِشْرُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ. وَابْنُ يَدِيعَئِيلُ بَلْهَانُ، وَبَنُو بَلْهَانَ: يَعِيشُ وَبَنْيَامِينُ وَأَهُودُ وَكَنْعَنَةُ وَزَيْتَانُ وَتَرْشِيشُ وَأَخِيشَاحَرُ. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو يَدِيعِئِيلَ حَسَبَ رُؤُوسِ الآبَاءِ جَبَابِرَةُ الْبَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ مِنَ الْخَارِجِينَ فِي الْجَيْشِ لِلْحَرْبِ. وَشُفِّيمُ وَحُفِّيمُ ابْنَا عَيْرَ، وَحُوشِيمُ بْنُ أَحِيرَ.”

هناك تعارض في الأسماء بين ما ذكر هنا و(تك 21:46). ففي آية (6) هنا يقول أن بنيامين لهُ 3 أولاد وفي التكوين يقول أنهم عشرة والسبب أنه في التكوين ضم الأحفاد مع الأولاد فالجد هو الأب الأكبر (وقارن عد 40:26 + 1 أي 4،3:8) تجد أن نعمان وأرد وجيرا هم أولاد بالع بن بنيامين ونسبوا لجدهم بنيامين.

وذكر باكر في (6:7) هنا ولم يذكر في (1 أي 1:8)، ولكنه ذكر في (عد 35:26) أنه من سبط أفرايم لأنه اقترن بزوجة من إفرايم فنسب إليه ليكون لهُ حق الميراث لأن أصله بنياميني.

يديعئيل هنا هو أشبيل المذكور في التكوين وفي (1 أي 1:8) واسمه تغير حين صارت عشيرته ذات أهمية في عهد داود.

إن إبنين من أولاد بالع وهما أصبون وعيري غير مدرجين في أماكن أخرى من سبط بنيامين ولكنهما أدرجا في سبط جاد (تك 16:46 + عد 16:26) لأسباب المصاهرة والميراث.

ذكر في (1 أي 12:7) أن شفيم وحفيم هما ابنا عير وهما نفسيهما شفوفام وحوفام في (عد 39:26) وهما شفوفان وحورام (1 أي 5:8) وهما مفيم وحفيم (تك 21:46).

 

الآيات 13-19

“بَنُو نَفْتَالِي: يَحْصِيئِيلُ وَجُونِي وَيَصَرُ وَشَلُّومُ، بَنُو بِلْهَةَ. بَنُو مَنَسَّى: إِشْرِيئِيلُ، الَّذِي وَلَدَتْهُ سُرِّيَّتُهُ الأَرَامِيَّةُ. وَلَدَتْ مَاكِيرَ أَبَا جِلْعَادَ. وَمَاكِيرُ اتَّخَذَ امْرَأَةً أُخْتَ حُفِّيمَ وَشُفِّيمَ وَاسْمُهَا مَعْكَةُ. وَاسْمُ ابْنِهِ الثَّانِي صَلُفْحَادُ. وَكَانَ لِصَلُفْحَادَ بَنَاتٌ. وَوَلَدَتْ مَعْكَةُ امْرَأَةُ مَاكِيرَ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ فَرَشَ، وَاسْمُ أَخِيهِ شَارَشُ، وَابْنَاهُ أُولاَمُ وَرَاقَمُ. وَابْنُ أُولاَمَ بَدَانُ. هؤُلاَءِ بَنُو جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى. وَأُخْتُهُ هَمُّولَكَةُ وَلَدَتْ إِيشْهُودَ وَأَبِيعَزَرَ وَمَحْلَةَ. وَكَانَ بَنُو شَمِيدَاعَ: أَخِيَانَ وَشَكِيمَ وَلِقْحِي وَأَنِيعَامَ.”

الثاني صلفحاد = ذكر الثاني دون الأول لأن بناته كن سببًا لسن فريضة بشأن ميراث بنات ليس لهن إخوة (عد 1:27-8 + 1:36-12) راجع (يش 3:17) وفي (18) أبيعزر= كان أبًا لعشيرة ذات شأن ومنها جدعون القاضي (قض 6-8).

 

الآيات 20-29

“وَبَنُو أَفْرَايِمَ: شُوتَالَحُ وَبَرَدُ ابْنُهُ، وَتَحَثُ ابْنُهُ، وَأَلِعَادَا ابْنُهُ، وَتَحَثُ ابْنُهُ، وَزَابَادُ ابْنُهُ، وَشُوتَالَحُ ابْنُهُ وَعَزَرُ وَأَلِعَادُ، وَقَتَلَهُمْ رِجَالُ جَتَّ الْمَوْلُودُونَ فِي الأَرْضِ لأَنَّهُمْ نَزَلُوا لِيَسُوقُوا مَاشِيَتَهُمْ. وَنَاحَ أَفْرَايِمُ أَبُوهُمْ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَأَتَى إِخْوَتُهُ لِيُعَزُّوهُ. وَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا، فَدَعَا اسْمَهُ بَرِيعَةَ، لأَنَّ بَلِيَّةً كَانَتْ فِي بَيْتِهِ. وَبِنْتُهُ شِيرَةُ. وَقَدْ بَنَتْ بَيْتَ حُورُونَ السُّفْلَى وَالْعُلْيَا وَأُزَّيْنَ شِيرَةَ. وَرَفَحُ ابْنُهُ، وَرَشَفُ، وَتَلَحُ ابْنُهُ، وَتَاحَنُ ابْنُهُ، وَلَعْدَانُ ابْنُهُ، وَعَمِّيهُودُ ابْنُهُ، وَأَلِيشَمَعُ ابْنُهُ، وَنُونُ ابْنُهُ، وَيَهُوشُوعُ ابْنُهُ. وَأَمْلاَكُهُمْ وَمَسَاكِنُهُمْ: بَيْتُ إِيلَ وَقُرَاهَا، وَشَرْقًا نَعَرَانُ، وَغَرْبًا جَازَرُ وَقُرَاهَا، وَشَكِيمُ وَقُرَاهَا، إِلَى غَزَّةَ وَقُرَاهَا. وَلِجِهَةِ بَنِي مَنَسَّى بَيْتُ شَانَ وَقُرَاهَا، وَتَعْنَكُ وَقُرَاهَا، وَمَجِدُّو وَقُرَاهَا، وَدُورُ وَقُرَاهَا. فِي هذِهِ سَكَنَ بَنُو يُوسُفَ بْنِ إِسْرَائِيلَ.”

نلاحظ أن الكاتب هنا يختصر جدًا نسل منسى وإفرايم فهم من مملكة إسرائيل التي انشقت عن بيت داود وعن الكهنوت الهاروني المعينين من الله. وبنو أفرايم = أولهم شوتالح ونسله مذكور إلى شوتالح آخر في الجيل السادس وأما عزر وإلعاد فهما من بني أفرايم. قتلهم رجال جت = غالبًا جاء الفلسطينيين ليسرقوا ماشيتهم وقتلوا عزر وإلعاد وعبيدهما الذين كانوا معهم في مصر. وفي (24) بنت بيت حورون = أي نسلها بنوا هذه المدن بعد دخول بني إسرائيل إلى الأرض وفي (27) يهوشوع هو يشوع بن نون.

وفي (28) غزة هي قرية يهودية اسمها في أماكن أخرى عية وهي غير غزة الفلسطينية.

 

الآيات 30-40

“بَنُو أَشِيرَ: يَمْنَةُ وَيِشْوَةُ وَيِشْوِي وَبَرِيعَةُ وَسَارَحُ أُخْتُهُمْ. وَابْنَا بَرِيعَةَ: حَابِرُ وَمَلْكِيئِيلُ. هُوَ أَبُو بِرْزَاوَثَ. وَحَابِرُ وَلَدَ يَفْلِيطَ وَشُومَيْرَ وَحُوثَامَ وَشُوعَا أُخْتَهُمْ. وَبَنُو يَفْلِيطَ: فَاسَكُ وَبِمْهَالُ وَعَشْوَةُ. هؤُلاَءِ بَنُو يَفْلِيطَ. وَبَنُو شَامَرَ: آخِي وَرُهْجَةُ وَيَحُبَّةُ وَأَرَامُ. وَبَنُو هِيلاَمَ أَخِيهِ: صُوفَحُ وَيَمْنَاعُ وَشَالَشُ وَعَامَالُ. وَبَنُو صُوفَحَ: سُوحُ وَحَرَنْفَرُ وَشُوعَالُ وَبِيرِي وَيَمْرَةُ وَبَاصِرُ وَهُودُ وَشَمَّا وَشِلْشَةُ وَيِثْرَانُ وَبَئِيرَا. وَبَنُو يَثَرَ: يَفُنَّةُ وَفِسْفَةُ وَأَرَا. وَبَنُو عُلاَّ: آرَحُ وَحَنِيئِيلُ وَرَصِيَا. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو أَشِيرَ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَاءٍ مُنْتَخَبُونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، رُؤُوسُ الرُّؤَسَاءِ وَانْتِسَابُهُمْ فِي الْجَيْشِ فِي الْحَرْبِ، عَدَدُهُمْ مِنَ الرِّجَالِ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.”

كان عدد سبط أشير عند الخروج 41,500 وعند دخول الأرض 53,400 وربما نقص عددهم أو العدد المذكور كان عدد العشائر المذكورة فقط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى