سيرابيون الأنطاكي

 أسقفا حوالي ۱۹۰ م ت . ۲۱۱ م

هو ثامن ( تاسع ) أسقف على أنطاكية ( سيم لأنطاكية أسقفان ، أحدهما أفوديوس على المسيحيين الذين من أصل أممي وثني ، والآخر إغناطيوس ، ورأسا كلاهما معا حتى انتقال أفودیوس فوحد إغناطيوس الفريقين ، ولذلك أحيانا يحسب أفوديوس على إنه أول خليفة لمار بطرس الرسول فيكون إغناطيوس هو الثاني في عداد البطاركة ، وأحيانا لا يذكر أفوديوس . وحسب يوسابيوس يكون إغناطيوس هو الخلف لبطرس الرسول ) : كان شديد الغيرة على جوهرة الإيمان المستقيم . و تزامنت مدة أسقفيته تقريبا مع حكم سبتيموس ساويرس ( ولد 146 م وأثار الإضطهاد سنة ۲۰۲ م -۲۱۱ م ) . 
يعد من المعترفين ، فقد تحمل عذابات كثيرة ومرارة السجن في سبيل الاعتراف بالإيمان .

أعماله

 رسالته إلى بنتيوس وكاريكوس تفند الهرطقة المونتانية ، وتقول إن ما يسمى بالنبوة الجديدة لهذه العقيدة المزيفة هو أمر بغيض ومرفوض من المسيحية في العالم كله . ولعلها وضعت في مجمع مقدس لأن أساقفة كثيرين وقعوها . 

في رسالة أخرى موجهه إلى كنيسة روسوس في كيليكية ، ينقض فيها الإنجيل المزور المنحول لبطرس الرسول ويدحض الهرطقة المونتانية وماركيون الهرطوقي .
من الطريف أن جزءا كبيرا من الإنجيل المنحول لبطرس المكتشف في أخميم في مصر عام 1886 م يتطابق تماماً مع وصف سيرابيون . وهذا الكتاب يحوي أفكارا غريبة وتعاليماً فاسدة مستوحاه من الخياليين ” الدوسيتيين ” . 

الرسالة إلى دومنوس : يخبرنا يوسابيوس برسالة ثالثة السيرابيون موجهة إلى شخص يدعى دومنوس ، كان مسيحياً وارتد عن الإيمان إلى اليهودية خوفاً من اضطهاد سبتيموس ساويرس.

فاصل

بينيتوس أسقف جنسوس

الكنيسة الجامعة

هيجسيبوس

الكُتاب الأوائل ضد الهرطقات

تاريخ الكنيسة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى