تفسير رسالة كورنثوس الثانية – مقدمة – كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
أولًا: كاتبها:
بولس الرسول كما يذكر في (2 كو 1: 1).
ثانيا: لمن كُتِبَت:
كنيسة كورنثوس (راجع مقدمة رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس).
ثالثًا: زمن كتابتها :
كتبت عام 57 م. بعد رسالته الأولى بشهور قليلة، لأنه كان ينوى زيارتها ولكنه انشغل بأمور في الخدمة، وإذ تأخر عليهم كتب هذه الرسالة.
رابعًا: مكان كتابتها:
كتبت من مكدونية شمال اليونان.
خامسًا: أغراضها:
-
يؤكد فيها رسوليته، وذلك لأن بعض اليهود بدأوا يشككون المؤمنين.
-
يبين قوة الله التي تسند أولاده في الضيقات مهما اشتدت.
-
يؤكد محبته لشعبه، واستعداده أن يبذل ذاته لأجلهم.
-
التحذير من أصحاب البدع والهرطقات، وعمل مقارنة رائعة بين العهدين القديم والجديد، رد فيها على المسيحيين الذين من أصل يهودي وما زالوا مصرين على بعض تعاليم الناموس.
-
فرحة بتوبتهم وتشجيعهم للسلوك النقى، وقبول الشخص الذي أخطأ وحرم من الكنيسة ثم تاب، وتشجيعه ليبدأ من جديد.
-
الاهتمام بجمع الصدقات للمؤمنين الفقراء المضطهدين في أورشليم، لتكون الكنيسة في شركة حب وقلب واحد في كل مكان.
سادسًا: أقسامها:
-
ص1 شركة الحب بين أهل كورنثوس وبولس المتألم لأجلهم.
-
ص2-5 خدمة العهد الجديد، التي تتسم بالروحانية وليس الحرفية، وتطلب توبة الجميع، فهي مملوءة رجاءً.
-
ص6-7 صفات الخادم، ألا يكون معثرا وفي نفس الوقت حازما.
-
ص 8-9 الاهتمام بجمع الصدقات للفقراء في أورشليم.
-
ص 10-12 دفاعه عن رسوليته وعمل الله معه.
-
ص 13 وصايا ختامية.
فهرس | رسالة كورنثوس الثانية | تفسير رسالة كورنثوس الثانية | تفسير العهد الجديد | |
كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة | ||||
تفاسير كورنثوس الثانية – مقدمة | تفاسير رسالة كورنثوس الثانية | تفاسير العهد الجديد |