المجئ الثاني (2بط 3 )

(1) الكتاب المقدس يركزحول مجيئه ( 2 بــط 3: 1-2 ) :-

يوضح معلمنا بطرس أن الأنبياء والرب يسوع والتلاميذ تنبأوا عن مجيئه: 

1. سبق الأنبياء وتنبئوا عن مجيئه كثيراً عن يوم مجئ الرب خصوصاً يوئيل النبي والمقصود به مجيئه الثاني . ) 
2. أوصى الرب به (مت 24: 26-29 ، مر 13 35-37 ، لو 40:12 )
3. أوصى به الرسل والتلاميذ ( 1تس 5: 2-4).

(2) المبتدعون ينكرون مجيئه ( 2 بط 3: 3-10 ) :-

يتكلم معلمنا بطرس عن أقوال المبتدعين في أنهم يقولون منذ أيام القدم عندما رقد الآباء والخليقة كما هي وهي دافعة عدم محبة الله والإيمان به ووراءه شهوات كما يقول ق . أغسطينوس وراء كل إلحاد شهوة.

رد معلمنا بطرس على هؤلاء المبتدعين :-

1. إن كانت السموات والأرض خلقت بكلمة الله وأيضاً الماء والله حفظها لكنها تتغير أيضاً بكلمة فأعطى مثال المياه فإذا كانت البحار لها حدود والمطر فإنه ( الله ) أغرق العالم القديم بالمطر فيضان المياه بكلمته أيضاً هكذا أيضاً السموات والأرض محفوظة بكلمته لكنها بكلمته أيضاً تحرق بالنار في الدينونة وكما خلق الإنسان يهلك أيضاً الأشرار بكلمته.
2.  إذا كان المبتدعون يقولوا أن السماء والأرض منذ رمز الآباء كما هي فرد عليهم معلمنا بطرس : بأن الله غير خاضع للزمن مثلنا فالله ألف سنة كيوم ويوم كألف سنة وهذا يثبت أن أيام الخليقة الــ 6 هي أحقاب لكن هذا لا يمنع أن منذ بداية الخليقة وجود اليوم الـ 24 ساعة لأن منذ خلقة الأرض فهي تدور حول نفسها أمام الشمس دورة كل 24 ساعة . 
3. ويرد أيضاً معلمنا بطرس عن تأخير عدم المجئ :-
    لكي يعطي فرصة أكبر لتوبة البشر لأنه لا يشاء هلاك الإنسان.
    لكن مجيئه كلص مفاجئ.
   ثم أوضح حقيقة علمية عجيبة دقيقة قال تتحلل العناصر وتحترق الأرض – لأن الكائنات والجماد مكون من جزئيات بالحرارة تنفك إلى عناصرها الأولية وقد حدث العس في خلقة الأرض عندما انفصلت كانتلاحرارتها عالية وكانت عبارة عن عناصر وعندما بدأت تبرد ساعد هذا على تكوين الجزيئات ثم المركبات

عملنا نحو مجئيه الثاني (2 بط 3: 15-18 ) :-

1.  أن نكون في سيرة مقدسة لأننا راحلون من الأرض لا محالة.
2. مجيئه يمثل لنا ليس رعب بل رجاء واشتياق لعريسنا السماوي ( تي 13:2 ، 2تي 8:4 ) ولهذا تناجي الكنيسة عريسها في أخر سفر الرؤيا وتقول تعال أيها الرب يسوع (رؤ 22: 20)
3. ونحن ننتظر سماء جديدة لأن القديمة المادية تحترق لكي ندخل سماء السموات نجاهد لأجلها .
4. تكلم أن نجاهد لكي نوجد في ذلك اليوم بلا عيب في سلام ( أف 27:5 ) .

4) ختام الرسالة ( 2بط 3: 15-18)

طلب معلمنا بطرس من أهل آسيا أن ننتفع من طول أناة ربنا لأجل خلاصنا فنجاهد وننمو في النعمة.

تكلم عن رسائل معلمنا بولس أنه يحرفها غير الفاهمين مثلما فهم أهل تسالونيكي كلامه في رسالته الأولى أن الرب آت وباعوا ممتلكاتهم وكفوا عن العمل فأرسل لهم رسالة ثانية توضيحاً للأولى وهذا يوضح مدى حب معلمنا بطرس لمعلمنا بولس بالرغم أنه وبخه في ( غل 2: 2 ) .