تفسير سفر الرؤيا اصحاح 10 للأنبا بولس البوشي

الأصحاح العاشر

 «ورأيت ملاگا قويا نازلاً من السماء، لابسا سحابة، وعلى رأسه ضوء، ووجهه كضوء الشمس، ورجلاه كعمود نار، وفي يده كتاب مفتوح. فوضع رجله اليمنى على البحر واليسرى على الأرض، وصرخ بصوت عظيم كمثل أسد يزأر. فلما (صرخ رفعت سبعة رواعد أصواتها، فلما) رفعت السبع رواعد وطلبت (أن) أكتبه، فسمعت صوتا من السماء يقول لي: افهم ما يقوله السبع رواعد ولا تكتبه.

والملاك الذي رأيته واقفا على البحر والأرض مدّ يده اليمنى إلى السماء، وخلف بالحي الذي خلق السماء والبحار وكلما فيهم، أنه لا يكون زمان كثير حتى ينطق السبعة ملائكة بصوت البوق ويكمل سر الله كما تكلم في عبيده الأنبياء» .

«وسمعت الصوت الذي كان يكلمني قائلاً: اذهب وخذ الكتاب المفتوح من يد الملاك الواقف على البحر  والأرض. فمضيت إلى الملاك وقلت له: أعطني الكتاب. فقال لي: خذه وكله، فإنه يكون حلواً في فمك مثل الشهد، فأما في بطنك فيكون مرا. فأخذتُ الكتاب من يد الملاك وأكلته، فصار في” (فمي مثل الشهد، فأما في بطني فصار مرا). وقال لي: أنت مزمع أن تتنبأ على شعوب وأمم وألسنة وملوك كثيرة» (رؤ10: 1-11).

تفسير سفر الرؤيا – 9سفر الرؤيا – 10تفسير سفر الرؤياتفسير العهد الجديدتفسير سفر الرؤيا – 11
الأنبا بولس البوشي
تفاسير سفر الرؤيا – 10تفاسير سفر الرؤياتفاسير العهد الجديد

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى