تفسير رسالة كورنثوس الثانية 7 للقديس يوحنا ذهبي الفم

تفسير كورنثوس الثانية – الإصحاح السابع

«فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ.» ( ع١)

المقصود من قول بولس الرسول « هذه المواعيد » أى أن نكون هيكل الله ، وأن نكون له بنين وبنات وأن نقـبله ساكناً فـينا، وأن نكون له شعباً، وأن يكون هو نفسه لنا أباً.
وقوله « لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح » أى ألا نمس شيئاً نجساً، لأن هذا هو دنس الجسد، ولا نمس شيئاً يدنس النفس ، لأن هذا هو دنس الروح.
أما قوله « مكملين القداسة فى خوف الله » لأنه ليس عدم لمس النجس يصير الإنسان طاهراً، بل ينبغى لنا شيء آخر لنصير قديسين، أى الاحتراس والإصغاء والورع أى الكف عن الشبهات.

وحسناً قال بولس الرسول « فى خوف الله » لأنه قد يوجد من يكمل العفة لكن ليس بخوف الله بل للمجد الباطل ، و “خوف الله” هو الأسلوب الذى به تكمل القداسة لأنه وإن كانت الشهوة اغتصاباً إلا أنك إن حوطت ذاتك بخوف الله تُزل جنونها.

وقول بولس الرسول عن « القداسة » لا يعنى عن العفة فقط بل النجاة من كل خطية ؛ فالقديس لا يكون طاهراً إذا نجا من الزنا فقط بل إذا نجا من الطمع والحسد والتشامخ والمجد الباطل لاسيما المجد الذى يجب علينا الهرب منه فى كل مكان وبالحرى كثيراً فى الصدقة ، لأنها لا تكون صدقة تلك التى يوجد فيها هذا الداء بل هى تظاهر وقساوة ، لأنك إذا صنعتها هكذا فليست للرحمة بل لكى تفضح ؛ ليس أنها لا تكون صدقة فقط بل تكون شتماً، لأنك تفضح الاخ وتُشهَّره.

«اِقْبَلُونَا. لَمْ نَظْلِمْ أَحَدًا. لَمْ نُفْسِدْ أَحَدًا. لَمْ نَطْمَعْ فِي أَحَدٍ.» ( ع2)

قول بولس الرسول « اقـبلونا» أى من الذى أقـصانا من الذى أخرجنا من أذهانكم وأفكاركم ؟
وقوله « لم نفسد أحداً» أى أننا لم نخدع أحداً، وكما قال بولس الرسول فى موضع آخر « ولكنى أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تُفسد أذهانكم عن البساطة التى فى المسيح»( ٢ كو ١١ :٣).

«لاَ أَقُولُ هذَا لأَجْلِ دَيْنُونَةٍ، لأَنِّي قَدْ قُلْتُ سَابِقًا إِنَّكُمْ فِي قُلُوبِنَا، لِنَمُوتَ مَعَكُمْ وَنَعِيشَ مَعَكُمْ.» ( ع3)

قول بولس الرسول « لنموت معكم ونعيش معكم » أى إن عرض وحدث مرض، فأنا مستعد أن اصاب به من أجلكم ، فلا الموت ولا الحياة تبدو لى شيئاً بذاته ، بل حيثما تكونوا أنتم فهذا المفضل عندى : موت الحياة وحياة الموت ، أما قبول الموت  فمن المعلوم أنه عن المحبة ، وأما الحياة فمن الذى لا يختارها إن لم يكن مُحباً.
إذا لماذا وضع بولس الرسول هذا كأمر عظيم ؟ لأنه عظيم جداً لأن كثيرين يتألمون مع محبيهم فى سوء الحال وإذا نجحوا لا يسرون معهم بل يحسدونهم ، أما بولس الرسول فليس كذلك ، بل إن وجدهم فى المصائب لا يخشى مشاركتهم فى الأيام السوء ، وإن وجدهم في الخيرات لا يحسدهم.

«لِي ثِقَةٌ كَثِيرَةٌ بِكُمْ. لِي افْتِخَارٌ كَثِيرٌ مِنْ جِهَتِكُمْ. قَدِ امْتَلأْتُ تَعْزِيَةً وَازْدَدْتُ فَرَحًا جِدًّا فِي جَمِيعِ ضِيقَاتِنَا.» ( ع4)

لم يقل بولس الرسول لى افتخار فقط بل قال « لى افتخار كثير » أى أنه يفتخر قدام آخرين من جهتهم إذ يقول بولس الرسول إنه يزهو متباهياً بهم جداً.
وقوله « قد امتلأت تعزية » كونهم إذ تقوموا بالأفعال فهذا ما جعل بولس الرسول يمتلئ تعزية وهذا الأمر هو فعل المحب .
وقوله «وإزددت فرحاً جداً» حيث استعمل بولس الرسول هذه الألفاظ خاصة للإكرام ، لأنه لم يقل امتلأت بالسرور وإنما قال « وازددت » بل ولم يقل إزددت فقط بل قال « وإزددت جداً» ومن هنا أيضاً أوضح الشوق إذ كان عديم الشبع فى محبتهم لأن المحبة المتجهة نحو المحبوبين توجب الفرح لسبب محبته لهم .
أما قوله « فى جميع ضيقاتنا » أى لزيادة عظم فرحنا غلبت المحزنات التى اشتملتنا ولم تتركنا نحس بها.

«لأَنَّنَا لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ لَمْ يَكُنْ لِجَسَدِنَا شَيْءٌ مِنَ الرَّاحَةِ بَلْ كُنَّا مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: مِنْ خَارِجٍ خُصُومَاتٌ، مِنْ دَاخِل مَخَاوِفُ.» ( ع5)

قول بولس الرسول «من خارج خصومات » تلك التى من قبل غير المؤمنين .
أما قوله « من داخل مخاوف» وذلك لأجل الضعفاء من المؤمنين لكى لا يتهودوا مجتذبين من غير المؤمنين ، لأن هذا الأمر لم يكن عند أهل كورنثوس فقط بل وفى كل مكان .

«لكِنَّ اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا بِمَجِيءِ تِيطُسَ.» ( ع6)

إمعن أنت نظرك فى كيف أن بولس الرسول فى كل مكان يعظم حضور تيطس، لأنه من قبل قال عنه « لم تكن لى راحة فى روحى لأنى لم أجد تيطس أخى. لكن ودعتهم فخرجت إلى مكدونية » (٢ كو ٢: ١٣ ) وهنا يقول عنه «عزانا بمجئ تيطس » لأن بولس الرسول قصد من ذلك أن يجعل تيطس عندهم مصدقاً، ويصيره لهم صديقاً.
وانظر كيف أن بولس الرسول ربط الأمرين لأنه بقوله « لم تكن لى راحة فى روحى » أوضح عظم فضيلة تيطس ، وبقوله أيضا « عزانا بمجئ تيطس » أى أن حضور تيطس كان كافياً لتعزيتنا فى حزننا.

«وَلَيْسَ بِمَجِيئِهِ فَقَطْ بَلْ أَيْضًا بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي تَعَزَّى بِهَا بِسَبَبِكُمْ، وَهُوَ يُخْبِرُنَا بِشَوْقِكُمْ وَنَوْحِكُمْ وَغَيْرَتِكُمْ لأَجْلِي، حَتَّى إِنِّي فَرِحْتُ أَكْثَرَ. » ( ع7)

لأنه لا شئ يوطد المحبة هكذا كما إذا ما قيل فى أحد شىء جيد ، وذلك ما شهد به بولس الرسول لتيطس أنه بحضوره طيرنا من الفرح عندما أخبرنا عنكم بمثل هذه الأحوال ، ولذلك يسرنا حضوره ، لأنه لم يسرنا حضوره فقط بل « بالتعزية التى تعزى بها » وعند حضوره كان كمن يفتخر بخيراتهم وصلاحهم.

«لأَنِّي وَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْزَنْتُكُمْ بِالرِّسَالَةِ لَسْتُ أَنْدَمُ، مَعَ أَنِّي نَدِمْتُ. فَإِنِّي أَرَى أَنَّ تِلْكَ الرِّسَالَةَ أَحْزَنَتْكُمْ وَلَوْ إِلَى سَاعَةٍ.» ( ع8)

قول بولس الرسول « لست أندم مع أنى ندمت » أى إن كانت الكتابات التى كتبتها هى هكذا كأنها تفوق حد الانتهار المعتدل وتجعله يندم ، إلا أن الربح الكثير الذى من جهتهم لا يدعه يندم ، ولو كان بولس الرسول بكتهم هكذا بصرامة حتى إنه لام نفسه إلا أنه يمدح نفسه الآن من جهة الأمر النافع.
وقوله « أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة » أى وإن كنت قد أحزنتكم لمدة ساعة إلا أنها أفرحتكم ونفعتكم دائماً، أى أن الشيء المحزن سريع الزوال أما النافع فعلى الدوام.

«اَلآنَ أَنَا أَفْرَحُ، لاَ لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ، بَلْ لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ لِلتَّوْبَةِ. لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ لِكَيْ لاَ تَتَخَسَّرُوا مِنَّا فِي شَيْءٍ.» ( ع9)

قول بولس الرسول « الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم بل لأنكم حزنتم للتوبة» وذلك لأن الحزن فيه ربح ما ، لأن الأب إذا أبصر ابنه المتألم فى عملية جراحية يفرح وفرحه ليس راجعاً لما يناله من الوجع بل لأنه يُشفى.
وقوله « لكى لا تتخسروا منا فى شيء » أى أنه لو لم يحدث هذا لحسرناكم، لأنكم إذ كنتم عتيدين أن تتقوموا بالتوبيخ ، فلو لم نوبخكم لخسرناكم ، وكأن الضرر يصدر منا لا منكم ، أى لو لم نمنحكم أسباب التوبة لكنا خسرناكم ، رأيت أن عدم تنبيه المخطئين هو خسارة للمعلم والتلميذ .

«لأنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا. فَإِنَّهُ هُوَذَا حُزْنُكُمْ هذَا عَيْنُهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ، كَمْ أَنْشَأَ فِيكُمْ: مِنَ الاجْتِهَادِ، بَلْ مِنَ الاحْتِجَاجِ، بَلْ مِنَ الْغَيْظِ، بَلْ مِنَ الْخَوْفِ، بَلْ مِنَ الشَّوْقِ، بَلْ مِنَ الْغَيْرَةِ، بَلْ مِنَ الانْتِقَامِ. فِي كُلِّ شَيْءٍ أَظْهَرْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ فِي هذَا الأَمْرِ. » ( ع10، 11)

قول بولس الرسول «أما حزن العالم فينشئ موتاً» أى إن حزنت على الأموال أو على المجد أو على الموتى ، فهذا كله يكون فيما يخص العالم ، ولذلك هذا الحزن يصنع موتاً، لأن من يحزن على المجد الباطل يكون حاسداً وكثيراً ما يهلك ، كالحزن الذى حزنه قايين والذى حزنه عيسو.
إن الحزن حسب العالم هو الحزن الذى يسبب الضرر للذين يحزنون ، لأن الذى يحزن على فقد الأموال لا يزيل الخسارة ، والذى يحزن على الميت لا يقيمه، والذى يحزن لمرضه فحزنه لا يصلح جسده فقط بل يجعل مرضه يطول ، لأن قايين حزن لأنه رأى أخاه متلألأ مشرقاً ولذلك لم يُقبل عند الله.

والحزن الذى حسب العالم يؤول إلى لا شيء ، فأى شيء محبوب أكثر من الولد الوحيد ، وأى أمر يحزن أكثر من موته ، لأن الآباء الذين لا يحتملون ذلك وفى شدة النوح يضربون ذواتهم ؛ هؤلاء بعد زمان يندمون كونهم حزنوا فوق الحد ، ولم ينتفعوا شيئا من ذلك بل إنهم أشقوا ذواتهم بزيادة .
إن أصحاب الحزن – حسب العالم – قد يغتمون لضررهم وبعد ذلك يلومون ذواتهم ، الأمر الذى هو أعظم علامة على أنهم يفعلون ما يضرهم.
أما الحزن « الذى بحسب مشيئة الله » فهو نافع فى أمر الخطية فقط ، فداود النبى وبطرس الرسول وكل واحد من الصديقين كانوا ينجحون إذ يحزنون إما على خطاياهم أو على خطايا الغير.
فأى شيء أصعب من الحزن ، لكنه إذا صار لمرضاة الله حينئذ يكون أفضل من كل فرح فى العالم .
إن الحزن « الذى بحسب مشيئة الله » يصنع توبة مؤدية إلى الخلاص لا ندم فيها ، لأن الأمر المستعجب فيه هو أن فى هذا الحزن إن ندم أحد فلا يعتريه الغم كما يحدث فى الحزن الذى حسب العالم .

«إِذًا وَإِنْ كُنْتُ قَدْ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ، فَلَيْسَ لأَجْلِ الْمُذْنِبِ وَلاَ لأَجْلِ الْمُذْنَبِ إِلَيْهِ، بَلْ لِكَيْ يَظْهَرَ لَكُمْ أَمَامَ اللهِ اجْتِهَادُنَا لأَجْلِكُمْ.» ( ع12)

قول بولس الرسول « وإن كنت قد كتبت إليكم فليس لأجل المُذنب ولا لأجل المُذنب إليه » لأن كل اجتهاده وحرصه كان لتثبيت المحبة التى كانت له فيهم ، فهو إذا لم ينقض اعتناءه وإنما أثبت محبته لهم.
وقوله «بل لكى يظهر لكم أمام الله اجتهادنا لأجلكم » أعنى لكى تعرفوا أننى أحبكم ، وهذا القول هو عينه طبق ما تقدم حيث ترجم على وجه آخر.

«مِنْ أَجْلِ هذَا قَدْ تَعَزَّيْنَا بِتَعْزِيَتِكُمْ. وَلكِنْ فَرِحْنَا أَكْثَرَ جِدًّا بِسَبَبِ فَرَحِ تِيطُسَ، لأَنَّ رُوحَهُ قَدِ اسْتَرَاحَتْ بِكُمْ جَمِيعًا. » ( ع13)

لأن ما هو رجاؤنا أو سرورنا أو إكليل فخرنا ؟ أليس بكم ؟ لأن هذه هو الحياة، وهذا هو العزاء ، وهذه سلوى المعلم العاقل ألا وهى نجاح تلاميذه ونموهم.

«فَإِنِّي إِنْ كُنْتُ افْتَخَرْتُ شَيْئًا لَدَيْهِ مِنْ جِهَتِكُمْ لَمْ أُخْجَلْ، بَلْ كَمَا كَلَّمْنَاكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ بِالصِّدْقِ، كَذلِكَ افْتِخَارُنَا أَيْضًا لَدَى تِيطُسَ صَارَ صَادِقًا.» ( ع14)

المديح يكون عظيماً عندما يفتخر المعلم بالتلاميذ لأن بولس الرسول يقول « لم  أخجل » بل لهذا فرحت إذ أظهرتم أنكم خيّرون وبفعلكم أثبتم القول ، ولذلك افتخارى مضاعف كونكم أنتم أوفيتم وأما أنا فلم أسقط من الصدق ، حيث الأقوال التى قلناها لتيطس عنكم ظهرت صادقة .

«وَأَحْشَاؤُهُ هِيَ نَحْوَكُمْ بِالزِّيَادَةِ، مُتَذَكِّرًا طَاعَةَ جَمِيعِكُمْ، كَيْفَ قَبِلْتُمُوهُ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ.» ( ع15)

قول بولس الرسول « وأحشاؤه هى نحوكم بالزيادة » هذا القول أظهر أن تيطس كان وفياً فى حق المحسنين إذ كان قد أخذهم كلهم داخل نفسه وارتحل ، وأنه دائماً يتذكرهم ، وكانوا فى فمه وفى عقله ، ويمدح أهل كورنثوس بذلك كثيراً.
وقوله « قبلتموه بخوف ورعدة » ليس بمحبة فقط بل وبإكرام زائد ، رأيت كيف يشهد لهم بالفضيلة مضاعفة ، أى أنهم أحبوه كأب وكرئيس خشوه ، فلا لخشيتهم تعطلت محبتهم ولا محبتهم زالت خشيتهم.

«أَنَا أَفْرَحُ إِذًا أَنِّي أَثِقُ بِكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ.» ( ع16)

قول بولس الرسول « أنا أفـرح إذا» رأيت كيف أن بولس الرسول لأجلهم بالحرى يفرح حيث إنهم لم يحزنوا معلمهم قط ولم يظهروا غير مستحقين شهاداته ، ولذلك لم يفرح بهذا المقدار من أجل تيطس كونه حظى منهم بكرامة هذا مقدارها ، كما فرح من أجلهم كونهم أوضحوا له وفاء هذا مقداره .
وقوله « أنى أثق بكم فى كل شيء » أى إن اقتضى الأمر لانتهاركم فما خشيت أن تنشقوا وإن لزمنى الافتخار بكم فلا أخشى الأمر كمخزى فإن مدحتكم كمطيعين أو كمحبوبين أو كذوى غيرة فأنا واثق بكم ، أمرت بالقطع فقطعتم ، قلت اقبلوا فقبلتم ، قلت إنكم قوم عظام ومعجبون فى أمر تيطس ، وإذ عرفتمونا كمعلمين وقرتمونا ، وهذه أوضحتموها بالأفعال الصادقة ، وهذه لم تتعلموها هكذا منى كما هى منكم ، فإذا أنا محب لكم جداً.

فاصل

فاصل

تفسير 2 كورنثوس 6 تفسير رسالة كورنثوس الثانية تفسير العهد الجديد
تفسير 2 كورنثوس 8
 القديس يوحنا ذهبي الفم
تفاسير رسالة كورنثوس الثانية تفاسير العهد الجديد

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى