تفسير أخبار الأيام الثاني ٢٧ ،٢٨ للقس أنطونيوس فكري

الإصحاح السابع والعشرون

راجع تفسير 2 مل 32:15-38


 

الإصحاح الثامن والعشرون

راجع تفسير 2 مل 1:16-5

آية 7:- وقتل زكري جبار افرايم معسيا ابن الملك وعزريقام رئيس البيت والقانة ثاني الملك.

معسيا إبن الملك = المظنون أنه إبن يوثام لأن أحاز كان إبن 16 سنة فقط لما ملك

 

الآيات 8-15:-

فى (9) بغضب بلغ السماء = إشارة إلى عظمة الغضب وعظمة خطيتهم فالله لا يقبل سفك الدم وسبى النساء والأولاد. وفى (10) أما عندكم أنتم أثام = أى إذا كان الله قد سمح لكم أن تهزموا يهوذا بسبب أن الله وجد لهم خطايا كثيرة. ولكن أنتم أيضاً لكم أثامكم وأنتم معرضون لنفس التاديب فإرحموا إخوتكم ليرحمكم الله. وفى (12) رؤوس بنى أفرايم = لأنهم رؤوس كان كلامهم مسموعاً وكان رد السبى بهذا الأسلوب بلاشك هو عمل إلهى. والله ذكر أسماء رؤوس أفرايم فهم بلاشك لهم فضل والله لا ينسى من يقدم كأس ماء بارد. وفى (15) الرجال المعينة أسماؤهم = هم المذكورة أسماؤهم فى آية (12) وعملهم هنا يماثل عمل السامرى الصالح فهم سامريون وإعتنوا باليهود الجرحى.

 

الايات 16-21:- – في ذلك الوقت ارسل الملك احاز الى ملوك اشور لكي يساعدوه.فان الادوميين اتوا ايضا وضربوا يهوذا وسبوا سبيا.و اقتحم الفلسطينيون مدن السواحل وجنوبي يهوذا واخذوا بيت شمس وايلون وجديروت وسوكو وقراها وتمنة وقراها وجمزو وقراها وسكنوا هناك.لان الرب ذلل يهوذا بسبب احاز ملك اسرائيل لانه اجمح يهوذا وخان الرب خيانة.فجاء عليه تلغث فلناسر ملك اشور وضايقه ولم يشدده.

لان احاز اخذ قسما من بيت الرب ومن بيت الملك ومن الرؤساء واعطاه لملك اشور ولكنه لم يساعده.

 

فى ذلك الوقت = أى بعد أن صعد عليه رصين ملك أرام وفقح ملك إسرائيل وكان رصين قد أخذ إيلة من يهوذا وطرد اليهود منها وكان فتح قد قتل 120000 وسبوا 200.000 ملوك أشور = هو أرسل لتغلث فلاسر وقوله ملوك يقصد أنه إتكل على ملوك أشور اياً كانت أسماؤهم وهذا الإتكال على ملوك أشور كان خطأ أنبه عليه إشعياء النبى وفى (17) نجد الأدوميون ينتهزون الفرصة ويضربون يهوذا. وفى (18) وسكنوا هناك = أى سكنوا فى المدن التى غزوها وإمتلكوها على الدوام. وفى (19) أجمع يهوذا = حملها أن تترك الرب كدابة عصت صاحبها وهربت. وفى (21) ولم يشدده = فى 2 مل 9:16 وجدنا ملك أشور سمع لهُ وصعد إلى دمشق وسباها وقتل ملكها رصين وضرب فقح ملك إسرائيل ولكنه أخضع احاز ليصير عبداً لهُ وأجبره على دفع جزية وأخذ امواله وأموال الرؤساء واموال بيت الرب. ولذلك طلب الرب أن يلجأ إليه المتضايق ولا يلجأ لإنسان فالله وحده يعطى بسخاء ولا يعير لكن البشر يطلبون الثمن.

 

الآيات 22-27:- وفي ضيقه زاد خيانة بالرب الملك احاز هذا- وذبح لالهة دمشق الذين ضاربوه وقال لان الهة ملوك ارام تساعدهم انا اذبح لهم فيساعدونني واما هم فكانوا سبب سقوط له ولكل اسرائيل.و جمع احاز انية بيت الله وقطع انية بيت الله واغلق ابواب بيت الله وعمل لنفسه مذابح في كل زاوية في اورشليم.

و في كل مدينة فمدينة من يهوذا عمل مرتفعات للايقاد لالهة اخرى واسخط الرب اله ابائه.و بقية اموره وكل طرقه الاولى والاخيرة ها هي مكتوبة في سفر ملوك يهوذا واسرائيل.ثم اضطجع احاز مع ابائه فدفنوه في المدينة في اورشليم لانهم لم ياتوا به الى قبور ملوك اسرائيل وملك حزقيا ابنه عوضا عنه

 

فى ضيقه زاد خيانة = غاية التأديب التوبة والإعتراف بالخطية والرجوع إلى الرب فيصير التأديب بركة. واما أحاز فقسى قلبه وزاد خيانة. الملك أحاز هذا = نوع من التشديد اى أن أحاز هو الملك الذى عمل هذا العمل العجيب وذبح لآلهة دمشق = فعل مثل أمصيا وسجد لآلهة امة مهزومة. وفى (24) قطع أنية بيت الرب الكبيرة ليرسل معدنها إلى ملك أشور. وأغلق أبواب بيت الرب = ليست أبواب الدار لأن فيها كان المذبح الذى عملهُ أوريا لكنه أغلق أبواب القدس وقدس الأقداس فتوقفت الخدمة فيهما. كان أحاز هذا أشر من الوثنيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى