تفسير سفر الجامعة ١٠ للقمص تادرس يعقوب

 

آية (1): “الذباب الميت ينتن ويخمر طيب العطار جهالة قليلة اثقل من الحكمة ومن الكرامة.”

الذباب الميت ينتن ويخمر طيب العطار= انتهى الإصحاح السابق بقوله أن “خاطئ واحد يفسد خيراً جزيلاً”. وهذا مثال على ذلك. وهذا تحذير من الصداقات الشريرة. فمن يحيا في المسيح وتكون له حكمة روحية، تفوح منه رائحة المسيح “أنتم رائحة المسيح الزكية” ولكن هذه الرائحة الزكية تضيع بسرعة لو تسلل لحياة الشخص بعض الجهالة حتى لو قليلة “إحذروا الثعالب الصغيرة المفسدة الكروم” (نش15:2). والمثال هنا بأن عطار أعد طيباً ثميناً بجهد شاق، ثم سقط فيه بعض الذباب الصغير فينتن ويختمر ويفسد كل التعب وكل المواد التي استخدمها، هكذا كل تهاون مع الجهالة مهما بدت تافهة فهو يحطم ما ناله الإنسان الروحي من حكمة وكرامة روحية خلال جهاد شاق. ينتن= بسبب جراثيمه. ويخمر= فخميرة صغيرة من الجهالة يمكنها أن تفسد عجيناً كاملاً من الحكمة. وهكذا جاهل واحد قادر أن يفسد عمل حكماء كثيرين إذا أدخلوه وسطهم. وقيل عن إبليس “بعلزبوب” أي ملك الذباب ومن يتعبد له يصير ذبابة ميتة. جهالة قليلة أثقل من الحكمة= في الإنجليزية تترجم هكذا “هكذا تفعل جهالة قليلة بمن اشتهر بالحكمة والكرامة” وفي اليسوعية ” قليل من الحماقة يفسد نفائس الحكمة والمجد “. لذلك يقول بولس الرسول “إعزلوا الخبيث من وسطكم” (1كو5: 13). بدلا من أن يفسد الكل.

 

الآيات (2، 3): “قلب الحكيم عن يمينه وقلب الجاهل عن يساره. أيضًا إذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه ويقول لكل واحد أنه جاهل.”

قلب الحكيم عن يمينه= اليمين هو الصلاح، فالحكيم يهتم بكل قلبه بأن يسلك بالبر والصلاح فينعم بيمين الله. واليمين يقصد به الاهتمام بالسماويات واليسار يقصد به الارتباك بالزمنيات. ينقص فهمه= الجاهل يعيش في جهله طوال رحلة عمره= في الطريق. لذلك لا تزيده الأيام حكمة بل يفقد مع الزمن حتى الفهم الطبيعي “من له يعطي فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه” (مت29:25). يقول لكل واحد أنه جاهل = وجهله يصير ظاهراً لكل الناس، وربما تقصد الآية أن الجاهل يتهم كل من يقابله بأنه جاهل وهو وحده الحكيم الذي يعلم، والتفسيرين متكاملين فكلاهما يحدث.

الآيات الآتية فيها نصائح للحاكم ونصائح للمحكوم

 

آية(4): “أن صعدت عليك روح المتسلط فلا تترك مكانك لأن الهدوء يسكن خطايا عظيمة.”

روح المتسلط= أي غضب عليك. فلا تترك مكانك= أي لا تستعفِ من مأموريتك وتتخلى عن دورك وخدمتك لشعبك. وكن هادئًا لأن الهدوء يسكن خطايا كثيرة= الأفضل أن نهدأ أمام الرؤساء فلربما هدوءنا يتسبب في ندمهم على خطاياهم وغضبهم الذي سيكتشفون أنه بلا سبب، فيهدأ الملك بهدوئك وتكون لك فرصة أن يسمعك. وهذه النصيحة موجهة لكل مرؤوس مع رئيسه ولكل ابن مع والده. فليخضع الصغير للكبير.

 

آية(5): “يوجد شر رأيته تحت الشمس كسهو صادر من قبل المتسلط.”

سهو صادر من قبل المتسلط= هنا نصيحة للحاكم حتى يدقق في كل قرار، فالقرار الخاطئ الصادر عن سهو قد يكون سبب ضرر لآلاف من الناس وهلاكهم “مثل قرار أحشويروش الملك ضد اليهود استجابة لمؤامرة هامان”. ومن المؤلم أن نجد رئيسًا يستخف بأخطائه ويعتبر أنها سهو ولا يدري كم الظلم الذي سيقع على الأبرياء بسبب قرار خاطئ.

 

آية(6): “الجهالة جعلت في معالي كثيرة والأغنياء يجلسون في السافل.”

إنه لأمر رهيب أن يحتل الأردياء أماكن الصدارة (كما عظم أحشويروش هامان الشرير). وهذا مثل من أمثلة أخطاء الحاكم التي قد تكون سهواً أو تكون مجاملة لأحد عبيده الجهلاء، أن يعلى مركز أحد الجهلاء بدون استحقاق. ولكن لأن عبده هذا كان يتملقه. ولكن هذا الخطأ سيسبب بلايا كثيرة لشعب الملك. وقد يسمح الله بهذا لتأديب الشعب.. الأغنياء = يقصد بهم الأغنياء في الحكمة. يَجْلِسُونَ فِي السَّافِلِ = من المؤلم أن الناس لا يقدرون الحكماء ويجلسونهم في المواضع الأخيرة السفلى.

 

آية(7): “قد رأيت عبيدًا على الخيل ورؤساء ماشين على الأرض كالعبيد.”

شيء رديء أن هناك حكماء يقفون خلف الصفوف ويحتل الأردياء المراكز القيادية.

تأمل: كثيرًا ما يسود الظلم والفوضى حياة البشر عبر العصور ولكن لنثق أن الأمور هي في يد الله ضابط الكل يدبرها كلها للخير. فإبليس يعيث في الأرض فسادًا ولكن الله دائمًا قادر أن يخرج من الجافي حلاوة. ولكن في الحياة الأخرى فوق الشمس لن يوجد سوى النور والعدل والحب والمجد. وإبليس لا يكف عن مهاجمة أولاد الله وبكل الوسائل ليفقدهم هذا المجد المعَّد لهم، فإذا ثار عليك روح المتسلط الذي هو إبليس (قد يكون هذا بأن يسقط الإنسان في خطية أو يثير الدنيا ضده فيشعر بظلم) فماذا نفعل؟

لا تترك مكانك (4) = لا تيأس من رحمة الله القادرة أن تعيدك بالتوبة إلى مكانك لأن الذي ييأس سيغادر مكانه منحرفًا لخطايا أكثر، مندفعًا في طريق الشر فيجلب سخط الله عليه. ومن يهدأ أمام الله سيرحم نفسه من السقوط في خطايا كثيرة.

 

الآيات (8-11): “من يحفر هوة يقع فيها ومن ينقض جدارا تلدغه حية. من يقلع حجارة يوجع بها من يشقق حطبًا يكون في خطر منه. أن كل الحديد ولم يسنن هو حده فليزد القوة أما الحكمة فنافعة للإنجاح. أن لدغت الحية بلا رقية فلا منفعة للراقي.”

نجد هنا نصائح لكلا الحاكم والمحكوم، وسليمان هنا يحذر المحكوم من أن يثور ضد الحاكم الظالم محاولًا قلب نظام الحكم بثورة وعنف وتدبير المؤامرات، فكل تدبير شرير سينقلب على من دبَّرهُ. وسليمان ينصح باستخدام اللسان الحلو والحكمة، فلا يكفي للمصلح أن يكون غيورًا، بل عليه أن يكون حكيمًا. وفي نفس الوقت فالكلام يعتبر تحذير للحاكم من أن يستمر في ظلمه، فهو إن ظلم شعبه سيسقط هو بشره، فعدل الله يلاحق الجميع حكام ورعية. من يحفر هوة يقع فيها= هذا ما حدث مع هامان، فقد صلب على الصليب الذي أعده لمردخاي. والصليب الذي أعده إبليس للمسيح، حطمه هو نفسه وبدد سلطانه على المؤمنين. ومن ينقض جدارًا تلدغه حية= من ينقض جدارًا تلدغه حيَّة معششة فيه ومختفية فيه. وهذه توجه لمن يحاول أن يهدم أركان سلامة الملك الذي أقامه الله ويضعه تحت حمايته. وتوجه لكل من يحاول أن يُدمِّر حياة وسلامة أقربائه، ولكل من يهتم بالهدم عوض البناء، فهؤلاء تلدغهم حيَّة الحسد والبغضة ويموت ويهلك أبديًا. من يقلع حجارة يُوجع بها= من يقلع حجارة بيت قريبه تقع عليه وتصيبه. وهذه موجهة لمن يحاول أن يهدم نظام الحكم. ولكل من يحاول تغيير نظام ما بالعنف فسيسقط على رأسه ويكون أول من يتوجع. من يشقق حطبًا يكون في خطر منه= شق الحطب قد يشير لمحاولة إغتيال الحاكم (سواء عمليًا أو أدبيًا) أو تشير لمحاولة إيذاء أي إنسان، فمثل هذا ستؤذيه الشظايا، أو يُؤذيه سلاح الآلة التي يستخدمها إذ ينفلت. وهكذا كل كلام عنيف ضد أحد سيؤذي المتكلم. إن كَلَّ الحديد ولم يسنن هو حَدّه فليزد القوة= الحكمة تعلمنا أن نسنن الآلة التي نستعملها حتى لا نضطر لزيادة القوة عند شق الحطب. فزيادة القوة تعرضنا لأن تنخلع الآلة = الحديدة من الفأس ونصاب بأذى. وهذا يشير لتهذيب لساننا، فاللسان الحلو مع الحاكم أفضل من أعمال الثورة والعنف ضده، بل هذا ينطبق مع أي إنسان، وكما أن سن الحديد سيوفر على الحطاب تعبه، هكذا حكمة الإنسان ولسانه المهذب تسهل عمله. فلنستعمل روح الوداعة والحب في محاولاتنا لأي إصلاح. ثم يحذرنا من أن اللسان الخبيث كلدغات الحية القاتلة، مطالبًا إيانا أن تكون لشفاهنا مسحة النعمة حتى لا ننطق بجهالة. إن لدغت الحية بلا رقية فلا منفعة للراقي= إن الثائر كالحية يلدغ، فلنرقِهِ بكلمات الوداعة والحب الحكيم قبل أن يلدغنا، كما فعل يعقوب في مقابلته مع عيسو (تك13:32-21) وكما فعلت أبيجايل مع داود (1صم18:25-35). وفكرة رَقْيْ الحيات يستعملها سكان القرى، حين يجدون أن حيَّة مختبئة في جحر، فيستدعون متخصص يغني ويضرب على المزمار والطبلة فتخرج الحية على أصوات الغناء فيمسكها ويخلع أسنانها لكي لا تضر أحد، وهكذا لو رَقَيْتَ العنيف بكلمات حكمة عذبة تحطم أنياب شره قبلما يقتلك. أما إن تركته يلدغك فلا ينفع الرقي بعد أن يسرى السم في جسمك، والحكمة تعلمنا أن نرقي الحية عوضًا عن أن نهاجمها فتلدغنا، فالرقية هي التي تسكن غضب الثائر وتصرف شره = هذه مثل “الجواب اللين يصرف الغضب” (أم15: 1).

 

الآيات (12-15): “كلمات فم الحكيم نعمة وشفتا الجاهل تبتلعانه. ابتداء كلام فمه جهالة وأخر فمه جنون رديء. والجاهل يكثر الكلام لا يعلم إنسان ما يكون وماذا يصير بعده من يخبره. تعب الجهلاء يعييهم لأنه لا يعلم كيف يذهب إلى المدينة.”

عكس الحكيم الذي يتكلم بوداعة، نجد الجاهل الذي يتكلم كثيرًا، دون إدراك لعواقب الأمور. فكلمات الحكيم تكشف عما في قلبه من نعمة وحكمة. وكلمات الجاهل تكشف عما في قلبه من فساد. وكلمات النعمة من الحكيم ترضى الناس وتقنعهم وتجذب محبتهم، أما شفتا الجاهل تبتلعانه= أي كلماته الرديئة تجلب عليه الهلاك، وسيكون كلامه سببًا لمشاكل كثيرة تبتلعه، بل قد تؤدي لهلاكه أبديًا، وهنا على الأرض كلامه سيؤاخذ عليه ويدينه.(مت37:12 + مز8:64+ 1مل23:2). والجاهل ابتداء فمه جهالة وآخر فمه جنون رديء= هو يتقدم من أمر بسيط إلي شر أعظم، يبدأ بالخطأ، ولأنه متهور فهو يندفع ويهيج نفسه بكلامه، فيقول في الآخر كلامًا صعبًا متهورًا يقترب من الجنون ويصبح غير قادرًا أن يسيطر على كلماته. وهو يكثر الكلام دون إدراك لعواقب الأمور، وهو يتكلم كثيرًا في أمور يعلمها وأمور لا يعلمها، بل يتكلم في أمور لا يعلمها أحسن العلماء، بل يتكلم عما سيكون في المستقبل وعن أمور غامضة لا يعرفها أحد= لا يعلم إنسان ما يكون، وماذا سيصير بعده من يخبره= الحقيقة أنه لا يعلم إنسان تمامًا كل ما يحدث حوله في عصره وهو حي، ولا يعلم ماذا سيحدث بعد أن يموت. ولو عرف إنسان جهله بالحاضر والمستقبل لصمت، لذلك فالحكماء لا يتكلمون كثيرًا.

تعب الجهلاء يعييهم= لأن الجاهل يتكلم كثيراً أي يظن أنه يَعْلَم ويُعَلِّم، ولكن لأنه بلا حكمة ولا يشاور أحدا تجده يتخذ قرارات خاطئة ويدخل في مشاريع فاشلة فهو بلا خبرة فيها. لذلك يبنى كثيراً بأوهامه أحلاما ولكن على الرمال. تكلم كثيراً وخطط كثيرا وعمل كثيرا ولكن على أسس واهية فهو لا يعلم لذلك فشل كثيرا. وهو كمن يجمع مالاً في كيس مثقوب. هو يسعى كثيراً ولكن لأغراض لا طائل تحتها، وهو لا يستطيع أن يكمل عملاً واحداً، وتخور قوته. ويفقد طريقه إلى المدينة = لأنه لا يعلم كيف يذهب إلى المدينة= هو لا يستطيع أن ينجز عملاً حتى لو كان الذهاب إلى مدينة (يبدو أن القول لا يعلم كيف يذهب إلى المدينة كانت مثلاً شائعاً والمقصود أنه يضل طريقه في حياته) وروحياً فالخاطئ الجاهل يعجز عن معرفة الطريق للمدينة السماوية ويبقى خارجاً عن مدينة الله.

 

الآيات (16، 17): “ويل لك أيتها الأرض إذا كان ملكك ولدًا ورؤساؤك يأكلون في الصباح. طوبى لك أيتها الأرض إذا كان ملكك ابن شرفاء ورؤساؤك يأكلون في الوقت للقوة لا للسكر.”

هذه موجهة للملوك والرؤساء. ملكك ولداً= أي غير ناضج في تصرفاته كأحاز ومنسى، هو قد يكون كبيراً سناً ولكنه ولد في تصرفاته كرحبعام. يأكلون في الصباح= كانت العادة قديماً أن يبدأوا يومهم بالعمل ويأكلون عند الظهر، فالصباح وقت العمل، وللحكام هو وقت الجلوس للقضاء، أما من يبدأ يومه بالأكل تاركاً عمله فهؤلاء يعبدون بطونهم غير مبالين بشعبهم. ابن شرفاء= بفضائله وليس بنسبه. يأكلون في الوقت= أي بعد إنتهاء أعمالهم. لِلْقُوَّةِ لاَ لِلسَّكْرِ = يأكلون لتتجدد قواهم ويكملون أعمالهم.

تأمل: الأرض تشير لجسدنا. والجسد الذي لإنسان غير ناضج يعبد بطنه وشهواته يسقط تحت اللعنة “ملعونة الأرض بسببك” فمن يطلب حياة اللهو والتسيب ينبت جسده شوك الخطية والدنس، أما من يهتم بالعمل الجاد ويذكر أنه ابن اللهابن شرفاء، ويجاهد يتحول جسده إلى جنة الله الحاملة ثمار الروح القدس.

 

الآيات (18، 19): “بالكسل الكثير يهبط السقف وبتدلي اليدين يكف البيت. للضحك يعملون وليمة والخمر تفرح العيش أما الفضة فتحصل الكل.”

هنا تحذير للملك من الكسل، والاهتمام بالولائم والأكل والشرب وإهمال رعيته، فبهذا ستهدم مملكته. فكما ينهار البيت إذا أهملت صيانته، هكذا تنهار المملكة بسبب عدم عناية رؤسائها. وهكذا كل خادم مهمل تنهار رعيته. والحكام الظالمين ليس فقط يهملون رعيتهم بل هم يظلمونهم بكثرة الضرائب ويقبلون الرشاوي من كل أحد ليقيموا الولائم ويشربون الخمر، للضحك يعملون وليمة= أي يعملوا ولائم ليضحكوا ويلهوا ويشربوا ويأكلوا. والخمر تفرح العيش= هذا الحاكم يستمر مستغرقاً في لذاته متصوراً أنه بهذا يفرح ولكنه فجأة بسبب إهماله سيجد مملكته وقد إنهارت، ولا يستطيع بعد أن يجد فضة يفعل بها مسراته فقد هبط سقف مملكته وإنهار البيت= لأنه أهمل رعايته. بينما لو كان قد قام بعمله بجدية لوجد الفضة التي يعيش بها ويفرح وتفرح مملكته= أما الفضة فتحصل الكل هذا موجه لكل إنسان ليهتم ببيته وأسرته ويعمل ويجد فيفرح الجميع. وروحياً فكل من يجاهد سيفرح أما الكسول فسينهار بناءه الروحي.

 

آية(20): “لا تسب الملك ولا في فكرك ولا تسب الغني في مضجعك لأن طير السماء ينقل الصوت وذو الجناح يخبر بالأمر.”

ولا في فكرك= كل خطية تبدأ في الفكر، لذا يلزم مطاردتها من البداية. ولا يليق بنا كشعب الله أن نسب أحداً حتى لو في أفكارنا، خاصة أصحاب السلطة. ولندرك أن ما نفعله خفية سيفتضح علانية، وربما عنى بطير السماء= الجواسيس الواشين. لكن إن كنا أمناء في أعماقنا فلن نخاف أحد. ولنعلم أن ما نفكر فيه فلساننا سيزل وينبئ به، وسينقل هذا للملك. ولا داعي للتذمر على الملك ولا سبه فكل ما نقول سيصل إليه، ولنترك لله إصلاح الأمور إن أراد. وإذا فهمنا ان الملك يملك بموافقة الله (رو 13) فهل نسب الملك الذي عينه الله.

فاصل

سفر الجامعة: 123456789101112

تفسير سفر الجامعة: مقدمة123456789101112

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى