عظات على سفر التكوين للعلامة أوريجانوس
العظة الرابعة ظهور الله لإبراهيم
الله يظهر لإبراهيم
1 لقد قرئ لنا الآن ظهور آخر لله لإبراهيم، وهو الذي حدث بهذه الطريقة: يقول الكتاب المقدس “ظهر الله لإبراهيم إذ كان جالساً عند باب خيمته عند بلوطة ممرا، وهوذا ثلاثة رجال قد وقفوا فوقه[1]. وإذ رفع عينيه، رأى إبراهيم وهوذا ثلاثة رجال كانوا فوقه، فخرج لملاقاتهم[2]“
لنقارن أولاً – إن شئتم – هذا الظهور بذلك الذي حدث للوط: “ثلاثة رجال” جاءوا إلى إبراهيم ووقفوا فوقه في حين أن “اثنين” جاءا إلى لوط وجلسا في الساحة”[3]. انظر هل كانت هذه الأمور، بتدبير من الروح القدس، لا تتم إلا وفقاً للاستحقاقات: فقد كان في الواقع لوط أدنى من إبراهيم. فإن لم يكن أدنى لما كان انفصل عن إبراهيم ولما قال [إبراهيم] له: “إن ذهبت يميناً أذهب أنا شمالاً، وإن ذهبت شمالاً أذهب أنا يميناً[4]” وإن لم يكن أدنى، لما لاءمته بلد وحياة سدوم.
الضيوف
جاء إذاً ثلاثة رجال لإبراهيم في منتصف النهار[5]“، وجاء اثنان للوط “في المساء[6]“، لأن لوط لم يستقبل نور الظهيرة العظيم، أما إبراهيم فكان قادراً على استقبال بهاء النور الكامل. لنر الآن كيف استقبل كل من إبراهيم ولوط القادمين ولنقارن استعدادات الضيافة عند كل منهما. لاحظ مع ذلك أولاً أن عند إبراهيم كان الرب حاضراً أيضاً مع الملاكين، بينما أتى إلى لوط الملاكان فقط. وماذا قالا: “أرسلنا الرب لندمر المدينة ونهلكها[7]” فاستقبل لوط إذاً من كانت مهمتهما الإهلاك و لم يستقبل من كان قادراً على أن يخلص، بينما استقبل إبراهيم من يخلص ومن يهلك في نفس الوقت.
حماس إبراهيم
ولنر الآن استقبال كل منهما [إبراهيم ولوط]. يقول الكتاب “رآهم إبراهيم وركض لملاقاتهم.[8]” لاحظ على الفور سرعة وحماس إبراهيم حين يتعلق الأمر بواجباته، فهو يركض للقاء الضيوف وعقب اللقاء يقول الكتاب “أسرع إبراهيم بالرجوع إلى خيمته إلى سارة وقال لامرأته: تعالي سريعا إلى الخيمة[9]” إن كل تفصيلة توضح الحماسة في الاستقبال. هناك سرعة وهمة في كل شيء دون أي تكاسل. فيقول إذا لزوجته سارة: “اركضي سريعاً إلى الخيمة واسكبي ثلاث كيلات دقيقاً سمياً واصنعي خبز ملة[10]“. وفي اللغة اليونانية تستخدم الكلمة لتشير إلى الخبز المخفي وغير المرئي[11]“. ويقول الكتاب “ركض بنفسه للماشية وأخذ عجلا[12]” أي عجل؟ أول عجل أتى على الأرجح؟ كلا، بل عجل “جيد ورخص[13].” لقد صنع كل شيء بسرعة، ولكنه مع ذلك لم ينس أن الأعظم والأهم هما الذي ينبغي تقديمهما للرب ولملائكته. فأخذ إذاً، أو بالأحرى اختار، من قطيعه عجلاً “جيداً ورخصاً” وأعطاه لخادمه. وتقول الآية فأسرع الخادم في إعداده[14].” إبراهيم يجري، وزوجته تسارع، والغلام يسرع؛ إذ لا يوجد متوان في بيت الحكيم[15]. يقدم إبراهيم إذا العجل ومعه الخبز والدقيق واللبن والزبد[16]“. هذه هي واجبات الضيافة بالنسبة لإبراهيم وسارة. لنرى لوط الآن في المقابل: ليس لدي لوط لا دقيق سميذ ولا خبز أبيض، ليس لديه سوى دقيق فقط، وهو لم يتعلم أن يسكب ثلاث كيلات من دقيق سميذ ولا يستطيع أن يقدم للواصلين الخبز الخفي والسري[17].
الوليمة
۲ لكن لنتابع الآن. ماذا فعل إبراهيم مع الثلاثة الرجال الذين توقفوا فوقه[18]“؛ لاحظ ما يعنيه سياق العبارة نفسه: أتوا “فوقه”[19] وليس أمامه، فقد كان إبراهيم خاضعاً لمشيئة الرب، لذلك تنص الآية على أن الله كان واقفا “فوقه”.
وقد قدم لضيوفه خبراً مرشوشاً عليه ثلاث كيلات دقيق سميذ[20]“، فقد استقبل ثلاثة رجال و رش على الخبز “ثلاث كيلات دقيق سميذ”. وكل ما يفعله إبراهيم له طابع سري، وكل شيء يحتوي على أسرار. وقدم العجل، ها هو سر آخر، فالعجل نفسه ليس جامداً ولكنه “جيد ورخص. فما الذي من الممكن أن يكون بهذه الرقة وبهذا الجود إلا من “وضع نفسه من أجلنا حتى الموت[21]“، ومن “أعطى حياته[22] لأجل أحبائه؟[23]” إنه “العجل المسمن[24]” الذي يذبحه الآب ليستقبل ابنه التائب. لأن الآب هكذا أحب العالم حتى أعطى ابنه الوحيد[25]” من أجل حياة هذا العالم.
إلا أن الحكيم [إبراهيم] مع ذلك كان يعرف من الذين قام باستقبالهم. فيذهب لملاقاة الثلاثة، ولكنه لا يعبد منهم إلا واحداً فقط قائلاً: “انزل إلى عبدك وتبرد تحت هذه الشجرة[26] .”
غسل الأرجل
ولكن كيف يحدث أن يضيف أيضاً كما لو كان يتحدث إلى بشر: “دعوني أحضر ماء وأغسل لكم أرجلكم[27]؟” ذلك أن إبراهيم، أبا الأمم ومعلمها، يعلمك بذلك كيف يجب عليك أن تستقبل ضيوفك وأنك ينبغي أن تغسل أرجلهم. إلا أنه قد تم التعبير عن ذلك بطريقة سرية. فقد كان يعلم أن أسرار الرب لا يمكن تناولها دون غسل الأرجل[28]. ولكن لم يفُته أبداً أهمية هذه الوصية التي أعلنها المخلص: “من لا يقبلكم، انفضوا تراب أرجلكم شهادة عليهم. الحق أقول لكم: ستكون هناك [حالة] أقل صعوبة لأرض سدوم يوم الدين مما لتلك المدينة[29]. لقد أراد إبراهيم إذاً أن يأخذ زمام المبادرة ويغسل أرجل ضيوفه حتى لا يبقى بها أي غبار قد يشهد بقلة إيمانه “يوم الدينونة. لذلك قال إبراهيم الحكيم لضيوفه: “ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم.[30]“
بلوطة ممرا
۳ لكن لنرى الآن مضمون ما يتبع. يقول الكتاب المقدس إن إبراهيم نفسه كان واقفا بالقرب منهم تحت الشجرة[31].” نحن نطلب آذاناً مختونة لإدراك قصص من هذا النوع. لأنه لا يجب الاعتقاد أن الروح القدس قد صرف اهتماما بالغاً في ذكر المكان الذي كان إبراهيم واقفاً فيه في أسفار الشريعة، لأنه ماذا يفيدني، أنا الذي أتيت لسماع ما يعلمه الروح القدس للجنس البشري، أن أسمع أن إبراهيم كان واقفا تحت شجرة[32]؟” لنر بالأحرى ما هي تلك الشجرة التي كان إبراهيم واقفاً تحتها حيث قدم طعاما للرب ولملاكيه. يقول الكتاب “تحت شجرة ممرا[33]” وكلمة “ممرا” تعني في لغتنا “رؤية” أو “فطنة. أتفهم إذن أي نوع من الأماكن يمكن أن يحل فيه الرب ويحضر وليمة؟ لقد حسنتا في عينيه رؤية إبراهيم وفطنته. ذلك أن إبراهيم كان نقي القلب، قادراً على معاينة الله[34]. ففي مثل هذا المكان، في مثل هذا القلب، يمكن للرب أن يأتي ليحضر وليمة مع ملاكيه. ثم أن النبي قديما كان يدعى “الرائي”[35].
سارة زوجة إبراهيم
4 ماذا قال إذا الرب لإبراهيم: “أين سارة امرأتك؟” فرد إبراهيم: “هناك، في الخيمة، فقال الرب: “إني أرجع إليك بعد عام، في مثل هذا الوقت، ويكون لسارة امرأتك ابن. لكن سارة كانت تسمع في باب الخيمة وهي وراء إبراهيم[36]“. فلتتعلم النساء، من خلال أمثلة البطاركة، أن تتبعن أزواجهن. لأنه ليس بدون سبب أن ذُكر أن سارة كانت واقفة وراء إبراهيم[37]“: ذلك ليوضح أنه إذا كان الرجل يسير للأمام باتجاه الرب، فيجب على المرأة أن تتبعه. أقول يجب أن تتبع بالقدر الذي ترى فيه أن زوجها يقف أمام الرب. ومن وجهة نظر مختلفة، فلنصعد إلى مستوى أعلى من التفسير، ولنقل إن الرجل يمثل عقلنا في حين أن جسدنا، المرتبط به [أي بالعقل] ارتباطاً وثيقاً. كما بزوج، تمثله المرأة. فليتبع إذن الجسد العقل دائماً، ولا نتوان أبداً بحيث ينقاد العقل ويستعبد للجسد المهتز وسط النجاسة والملذات. إذا كانت سارة تقف خلف إبراهيم[38]“. ولكن يمكننا نحن أيضاً أن نجد معنى سرياً في هذا المقطع إذا تذكرنا في سفر الخروج كيف كان الرب يسير بالأمام في شكل عمود نار ليلاً وفي عمود سحاب نهاراً[39]” وكيف كان محفل الرب يتبع من خلف. وهذا إذن ما أفهم به أن سارة كانت تتبع أو بالأحرى كانت تقف خلف إبراهيم.
ماذا يقول الكتاب بعد ذلك يقول “كان كلاهما شيخين – أي مسنين . ومتقدمين في الأيام[40]” من ناحية العمر الجسدي، لقد عاش الكثيرون من قبلهما أطول منهما، ومع ذلك لم يدع أي منهم “شيخا”، وهو ما يثبت أن هذه التسمية لا تعطى للقديسين بسبب طول أعمارهم ولكن بسبب نضجهم[41].
نزول الله على الأرض
5 فماذا حدث بعد هذا الطعام الغني الذي قدمه إبراهيم لله ولملاكيه تحت شجرة الرؤيا؟ لقد رحل الضيوف، وتقول الآية “وكان إبراهيم ماشيا معهم ليشيعهم. فقال الرب: لن أخفي عن عبدي إبراهيم ما أنا فاعله، إبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية، ويتبارك فيه جميع أمم الأرض، لأنه [أي الرب] كان يعرف أنه [أي إبراهيم] سيوصي بنيه أن يحفظوا طرق الرب بعملهم البر والعدل حتى يتمم الرب لإبراهيم ما قد وعده به. فقال [الرب]: إن الصراخ الذي يصعد من سدوم وعمورة هو في أوجه، وخطاياهم عظيمة جدا، لقد نزلت إذاً لأرى إذا كانت خطاياهم قد وصلت إلى مداها وفقا لصراخهم الآتي إلي، وإلا فأعرف (أعرفهم)[42].” هذه هي أقوال الكتاب الإلهي، فلنر إذا الآن ما يستحق أن يفهم في هذا الجزء.
تقول الآية “نزلت لأرى[43]“، فحين تتوجه الكلمات الإلهية إلى إبراهيم، لا يقول الكتاب إن الله تنزل” ولكن إنه يقف “فوقه” كما سبق أن شرحنا أعلاه في المقطع: “وقف ثلاثة رجال فوقه[44]“، أما الآن وإذ يتعلق الأمر بأناس خطاة، يقول الكتاب إن الله “ينزل”. ولكن احترس من تصور صعود أو نزول مكاني. فإن هذا الأمر كثيراً ما يتواجد في الكلمات الإلهية، في سفر ميخا النبي على سبيل المثال، “هوذا قد خرج الرب من مسكنه المقدس ونزل ويمشي على شوامخ الأرض.[45]” إذن يقول إن الله ينزل” حين يريد أن يعتني بالضعف البشري. ولا بد أن نفهم ذلك بشكل خاص عن ربنا ومخلصنا الذي لم يتمسك بلهفة بمساواته مع الله، لكنه أخلى نفسه آخذاً حالة عبد[46].” هو إذاً قد نزل لأنه “ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء[47].” فالرب في الواقع قد نزل ليس فقط ليعتني بالذي لنا ولكن كي يحمله أيضاً، لأنه أخذ حالة عبدا، وبالرغم من أنه ذو طبيعة غير مرئية من قبل مساواته للاب[48]، فقد لبس مع ذلك شكلا مرئيا وغرف كإنسان من خلال كل ما بدا منه[49]“.
ولكن في “نزوله”، هو بالنسبة للبعض بالأسفل، وعندما يصعد هو للبعض الآخر بالأعلى، لأنه بعدما اختار الرسل “صعد إلى جبل عال منفردين وحدهم. وتغيرت هيئته قدامهم[50]“. وهكذا، فبالنسبة لمن يعلمهم أسرار ملكوت السموات[51]، هو في الأعلى، أما بالنسبة للجموع والفريسيين الذين يوبخهم على خطاياهم، فهو في الأسفل، وهو معهم حيث يوجد “عشب[52]“. فتجلي السيد المسيح لم يكن من الممكن أن يتم في الأسفل، ولكنه يصعد لأعلى مع هؤلاء الذين كانوا يستطيعون أن يتبعوه وهناك تغيرت هيئته.
حول الادعاء “بجهل الله”
6 “لقد نزلت إذا لأرى إذا كانت خطاياهم قد وصلت إلى مداها وفقاً لصراخهم الأتي إلي، وإلا فأعرف (أعرفهم)[53]“. فيما يخص هذه الآية، يهاجم الهراطقة[54] عادة إلهي قائلين: “ما أجهل إله الشريعة هذا ألم يكن قادراً على معرفة ما يحدث في سدوم؟ أكان بحاجة أن ينزل ليرى ويرسل أشخاصا ليعلموه؟” لكن لنشهر في وجوههم، نحن الملزمون بخوض معارك الرب، “سيف كلمة الله ولنهجم عليهم ولتثبت في المعركة وأحقاؤنا ممنطقة بالحق”، لنثبت ونحن “لابسون درع البر[55]” أمام صدام السهام المسمومة التي لمجادلاتهم الفارغة، ولنطلقها بعد أن نلوح بها ونسددها بعناية أكبر بالمقابل في اتجاههم. هذا هو نمط معارك الرب التي خاضها داود والبطاركة الآخرون. فلنثبت ضد الأعداء من أجل إخواننا، لأنه “خير لي أن أموت[56]” من أن أترك الهراطقة يخطفون ويسلبون بعضاً من إخوتي، ويسبون بتلميحاتهم اللفظية المملوءة مكراً الأطفال والرضع في المسيح[57]“، ولكنهم لن يستطيعوا أن يمسوا الكاملين ولن يجرؤوا على القدوم للمعركة. نحن إذا سنبدأ، مبتدئين بالتضرع للرب وبمساعدة صلواتكم، معركة الكلمة ضدهم.
المعنى المقصود بعبارة “جهل الله”
نحن نقول إذاً بثقة، وفقاً للكتاب المقدس، إن الله لا يعرف كل البشر، فالله لا يعرف الخطية ولا يعرف الخطاة. هو لا يعرف هؤلاء الذين ابتعدوا عنه. اسمع الكتاب: “يعلم الرب الذين هم له. وليبعد عن الإثم من يدعو باسم الرب[58]“. يعرف الرب الذين له، ولكنه لا يعرف لا الأشرار ولا الأثمة. اسمعوا المخلص: “ابتعدوا عني أنتم كلكم يا فاعلي الإثم، إني لا أعرفكم[59]” وبولس الرسول أيضاً: “إن كان أحد بينكم نبياً أو غنياً في المواهب الروحية، فليعرف أن ما أكتبه إليكم هو من الرب. ولكن من يجهل، فإنه يُجهل[60]“. ونحن في هذا القول لا نتخيل أي شيء فيه تجديف على الله كما تفعلون أنتم، ولا ننسب عدم المعرفة له، ولكن تفسيرنا هو أن من كان سلوكهم لا يليق بالله يكونون أيضاً غير مستحقين لمعرفة الله[61]، لأن الله يرى أنه من غير المناسب أن يعرف الانسان الذي يبتعد عنه ويجهله، لذلك يقول بولس الرسول أن “من يجهل يُجهل[62]“.
وهكذا إذن يعبر الكتاب هنا بنفس الطريقة بالنسبة إلى سكان سدوم: إذا كان سلوكهم (الشرير) هو في أوجه بحسب الصراخ الذي صعد إلى الله[63] فليحسبوا غير مستحقين لمعرفته. ولكن إذا كان عندهم بعض من التوبة، وإذا تمكنا من أن نجد بينهم على الأقل عشرة أبرار[64]، فحينئذ يعرفهم الله. لذلك قال: “وإلا فأعرف (أعرفهم)[65]” ولم يقل “لأعرف ماذا يفعلون”، ولكن لأعرفهم هم أنفسهم وأجعلهم مستحقين لمعرفتي، إن وجدت أبراراً، إن وجدت تائبين، إن وجدت منهم من هم في الحالة المرجوة لكي أعرفهم. وفي النهاية؛ إذ لم يوجد منهم أي إنسان تائب، باستثناء لوط، فهو وحده الذي عُرف، والوحيد الذي نجا من الحريق[66]. ورغم التحذيرات، لم يتبعه لا أصهاره ولا جيرانه ولا أقاربه. فلم يرد أحد أن يعرف رأفة الله ولم يرد أحد أن يلجأ إلى رحمته، لذلك لم يعرف أي منهم.
هذا هو ما يجب قوله في مواجهة من “يصعدون كلام إثم[67]“، أما نحن فلنهتم بأن تثمر أعمالنا وسلوكنا بحيث تكون مستحقين المعرفة الله، وبحيث يشاء الله ويعرفنا، ونحسب مستحقين لمعرفة ابنه يسوع المسيح ولمعرفة الروح القدس، ونستحق إذ يعرفنا الثالوث القدوس، أن نعرف بدورنا تماماً وكلية وكاملاً سر الثالوث القدوس بإعلان الرب يسوع المسيح الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمین[68]“
- لاحظ أن التعبير المستخدم هو “فوقه” وليس “أمامه”، ووجب الحفاظ على هذا الفارق الدقيق أثناء الترجمة لأن أوريجينيس سوف يقوم لاحقا بالتعليق عليه: فالأمر يختص برؤيا ترفع رأس إبراهيم
- انظر: تك 18: 1-2.
- انظر تك 19: 1.
- انظر: تك 13: 9.
- انظر: تك 18: 1.
- انظر: تك 19: 1.
- انظر: تك 19: 13.
- انظر: تك 18: 2.
- انظر: تك 18: 6.
- انظر: تك 18: 6. كان خبز الملة خبز على حجارة محماة. [المترجم]
- هذه الملحوظة لا يمكن أن تكون إلا من روفينوس.
- انظر: تك 18: 7.
- انظر: تك 18: 7.
- انظر: تك 18: 7.
- ارجع إلى (PHILON , De Abrah, 108-109): “تعجل إبراهيم حينئذ كل شيء وهو مملوء فرحا في نفسه حتى لا يرجئ الاستقبال وقال لامرأته: أسرعي واصنعي بثلاث کیلات خبز ملة. وقد أسرع هو نفسه بالذهاب إلى البقر وأخذ عجلا رخصا وجيدا وأعطاه الغلام فذبحه وأعده في أقصر مهلة. لأنه لا يوجد أحد في بيت الحكيم يتوانى في حب البشر؛ الرجال والنساء، العبيد والأحرار، يسارعون لخدمة الضيوف.” (.Trad . J . Gorez , p .69).
- انظر: تك 18: 8.
- تطيل العظة ۱۳: ۳ على سفر اللاويين شرح معنى هذا الخبز السري الذي يحتوي على علم الأسرار الإلهية. ووفقا لكليمندس (CLEMENT, Strom, 5, 12 ) الذي أخذ نفس كلمات فيلو (PHILON , De sacrif . Ab et Cain, 60) “يشير هذا الخبز الخفي إلى أنه يجب إخفاء الكلمة السرية الحقيقية والمقدسة التي عن غير المخلوق وأعماله ” وبالنسبة إلى أمبروسيوس، يحتوي هذا الخبز على تعليم مخفي في الخميرة التي خبأتها المرأة في العجين كما ذكر الرب يسوع في المثل” (35 ,9 .De Cain et Ab)، وهو تعليم لا يجب تسليمه للآذان الساذجة (.De Abrah, 5, 38).
- انظر: تك 18: 1.
- وفقاً للترجمة السبعينية
- انظر: تك 18: 6.
- انظر: في 2: 8.
- انظر: 1يو 3: 16.
- انظر: يو 15: 13.
- انظر: لو 15: 23.
- انظر: يو 3: 16.
- انظر: تك 18: 3، 4.
- انظر: تك 18: 4.
- انظر: يو 13: 6.
- انظر: مر 6: 11؛ مت 10: 15.
- انظر: تك 18: 4.
- انظر: تك 18: 8.
- انظر: تك ۸ : ۱۸ . لا يريد الروح القدس أن “يحكي قصطا” ولكنه يعلم، وتوجد تعاليمه في ثنايا التاريخ وذلك لمن يهتم بالبحث فيه. ارجع إلى العظة 6: 3؛ 7: 1؛ 7: 6؛ 10: 2؛ 10: 4؛ 15: 1.
- انظر: تك 18: 1.
- انظر: مت 5: ۸.
- انظر: 1صم 9: 9.
- انظر: تك 18: 9.
- انظر: تك 18: 9.
- انظر: تك 18: 9.
- انظر: خر 13: 21.
- انظر: تك 18: 11.
- ارجع إلى العظة 3: 3.
- انظر: تك 18: 16-21.
- انظر: تك 18: 21.
- انظر: تك 18: 2.
- انظر: مي 1: 3.
- انظر: في 2: 7.
- انظر: يو 3: 13.
- هذه العبارة تتعارض مع زعم البعض عن وجود تراتبية في الأقانيم عند أوريجينيس.
- انظرك في 2: 7.
- انظر: مر 9: 2.
- انظر: مت 13: 11.
- انظر: مت 14: 19.
- انظر: تك 18: 16-21.
- هذه هي إحدى اعتراضات ماركيون التي رد عليها أوريجينيس في عظاته الأخرى.
- انظر: أف 6: 14-17.
- انظر: 1كو 9: 15.
- انظر: 1كو 3: 1، 2.
- انظر: 2تي 2: 19 وانظر أيضاً عد 16: 5.
- انظر: مت 7: 23.
- انظر: 1كو 14: 37-38.
- انظر: (Select . in Ps . 1 , 6 , PG12 , 1100 A): ” الله لا يعرف الشر، ليس لأنه غير قادر على فهم وإدراك كل شيء بفكره (فمن الإثم التفكير في الله بهذه الطريقة) ولكن لأن الشر غير أهل بمعرفة الله .
- انظر: 1كو 14: 38.
- انظر: تك 18: 21.
- انظر: تك 18: 32.
- انظر: تك 18: 21.
- انظر: تك 19.
- انظر: مز 72: 8 (بحسب السبعينية).
- انظر: 1 بط 4: 11.
|
عظات على سفر التكوين العلامة أوريجانوس |
|
تفسير العهد القديم |