تفسير سفر نحميا ٧ للقس أنطونيوس فكري
الإصحاح السابع
الآيات 1-4:
– ولما بني السور واقمت المصاريع وترتب البوابون والمغنون واللاويون. اقمت حناني اخي وحننيا رئيس القصر على اورشليم لانه كان رجلا امينا يخاف الله اكثر من كثيرين. وقلت لهما لا تفتح ابواب اورشليم حتى تحمى الشمس وما داموا وقوفا فليغلقوا المصاريع ويقفلوها واقيم حراسات من سكان اورشليم كل واحد على حراسته وكل واحد مقابل بيته. وكانت المدينة واسعة الجناب وعظيمة والشعب قليلا في وسطها ولم تكن البيوت قد بنيت.
بعد أن بنى نحميا الأسوار إهتم بالآتى
1- حماية وحفظ المدينة (فتح وغلق الأبواب) الآيات 1-4
2- تعمير المدينة وملأها بالناس الآيات 5-73
البوابون = بدون بوابون فالأسوار لا قيمة لها ويسهل الهجوم عليها (اش 6:62) بل لأن الوقت كان خطير فقد وقف المغنون واللاويون مع البوابون على الأسوار ليساعدوهم وربما كان المغنيين واللاويين يساعدون البوابون إذا لم يكن لهم عمل فى الهيكل. ونلاحظ أن عبادة الله هى حماية لأى مكان وخدام الله الأمناء هم الحراس فوق الأسوار أقمت حنانى = هو الذى أخبره بحال أورشليم 2:1. وحننيا رئيس القصر = إذ ثبتت امانته فى عمله فى القصر إستحق عملاً أكبر ” الذى يكون أميناً فى القليل يستامن على الكثير. وغالباً أقام نحميا كل الإثنين حنانى وحننيا مكانه لسفره إلى فارس. حتى تحمى الشمس = لئلا يدخل الأعداء المدينة وكانت العادة فتح الأبواب عند أول ضوء شمس والسبب فى هذا التأخير كثرة الأعداء.
وما داموا وقوفاً = حينما تفتح الأبواب على الحراس أن ينتبهوا ويكونوا وقوفاً. سكان أورشليم= تنظمت الحراسات. وكان كل إنسان مسئولاً عن حراسة بيته وما حوله، وهكذا ينبغى أن يكون روحياً. وكانت مشكلة أورشليم ونحميا أن الشعب قليل داخل أورشليم
الآيات 5-73:
– فالهمني الهي ان اجمع العظماء والولاة والشعب لاجل الانتساب فوجدت سفر انتساب الذين صعدوا اولا ووجدت مكتوبا فيه. هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذناصر ملك بابل ورجعوا الى اورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته. الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا عزريا رعميا نحماني مردخاي بلشان مسفارث بغواي نحوم وبعنة عدد رجال شعب اسرائيل. بنو فرعوش الفان ومئة واثنان وسبعون. بنو شفطيا ثلاث مئة واثنان وسبعون. بنو ارح ست مئة واثنان وخمسون. بنو فحث مواب من بني يشوع ويواب الفان وثمان مئة وثمانية عشر. بنو عيلام الف ومئتان واربعة وخمسون. بنو زتو ثمان مئة وخمسة واربعون. بنو زكاي سبع مئة وستون. بنو بنوي ست مئة وثمانية واربعون. بنو باباي ست مئة وثمانية وعشرون. بنو عزجد الفان وثلاث مئة واثنان وعشرون. بنو ادونيقام ست مئة وسبعة وستون. بنو بغواي الفان وسبعة وستون. بنو عادين ست مئة وخمسة وخمسون. بنو اطير لحزقيا ثمانية وتسعون. بنو حشوم ثلاث مئة وثمانية وعشرون. بنو بيصاي ثلاث مئة واربعة وعشرون. بنو حاريف مئة واثنا عشر. بنو جبعون خمسة وتسعون. رجال بيت لحم ونطوفة مئة وثمانية وثمانون. رجال عناثوث مئة وثمانية وعشرون. رجال بيت عزموت اثنان واربعون. رجال قرية يعاريم كفيرة وبئيروت سبع مئة وثلاثة واربعون. رجال الرامة وجبع ست مئة وواحد وعشرون. رجال مخماس مئة واثنان وعشرون. رجال بيت ايل وعاي مئة وثلاثة وعشرون. رجال نبو الاخرى اثنان وخمسون. بنو عيلام الاخر الف ومئتان واربعة وخمسون. بنو حاريم ثلاث مئة وعشرون. بنو اريحا ثلاث مئة وخمسة واربعون. بنو لود بنو حاديد واونو سبع مئة وواحد وعشرون. بنو سناءة ثلاثة الاف وتسع مئة وثلاثون. اما الكهنة فبنو يدعيا من بيت يشوع تسع مئة وثلاثة وسبعون. بنو امير الف واثنان وخمسون. بنو فشحور الف ومئتان وسبعة واربعون. بنو حاريم الف وسبعة عشر. اما اللاويون فبنو يشوع لقدميئيل من بني هودويا اربعة وسبعون. المغنون بنو اساف مئة وثمانية واربعون. البوابون بنو شلوم بنو اطير بنو طلمون بنو عقوب بنو حطيطا بنو شوباي مئة وثمانية وثلاثون.النثينيم بنو صيحا بنو حسوفا بنو طباعوت. بنو قيروس بنو سيعا بنو فادون. وبنو لبانة وبنو حجابا بنو سلماي. بنو حانان بنو جديل بنو جاحر. بنو رايا بنو رصين وبنو نقودا. بنو جزام بنو عزا بنو فاسيح. بنو بيساي بنو معونيم بنو نفيشسيم. بنو بقبوق بنو حقوفا بنو حرحور. بنو بصليت بنو محيدا بنو حرشا. بنو برقوس بنو سيسرا بنو تامح. بنو نصيح بنو حطيفا. بنو عبيد سليمان بنو سوطاي بنو سوفرث بنو فريدا. بنو يعلا بنو درقون بنو جديل. بنو شفطيا بنو حطيل بنو فوخرة الظباء بنو امون. كل النثينيم وبني عبيد سليمان ثلاث مئة واثنان وتسعون. وهؤلاء هم الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا كروب وادون وامير ولم يستطيعوا ان يبينوا بيوت ابائهم ونسلهم هل هم من اسرائيل. بنو دلايا بنو طوبيا بنو نقودا ست مئة واثنان واربعون. ومن الكهنة بنو حبابا بنو هقوص بنو برزلاي الذي اخذ امراة من بنات برزلاي الجلعادي وتسمى باسمهم. هؤلاء فحصوا عن كتابة انسابهم فلم توجد فرذلوا من الكهنوت. وقال لهم الترشاثا ان لا ياكلوا من قدس الاقداس حتى يقوم كاهن للاوريم والتميم. كل الجمهور معا اربع ربوات والفان وثلاث مئة وستون. فضلا عن عبيدهم وامائهم الذين كانوا سبعة الاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين ولهم من المغنين والمغنيات مئتان وخمسة واربعون. وخيلهم سبع مئة وستة وثلاثون وبغالهم مئتان وخمسة واربعون. والجمال اربع مئة وخمسة وثلاثون والحمير ستة الاف وسبع مئة وعشرون. والبعض من رؤوس الاباء اعطوا للعمل الترشاثا اعطى للخزينة الف درهم من الذهب وخمسين منضحة وخمس مئة وثلاثين قميصا للكهنة. والبعض من رؤوس الاباء اعطوا لخزينة العمل ربوتين من الذهب والفين ومئتي منا من الفضة. وما اعطاه بقية الشعب ست ربوات من الذهب والفا منا من الفضة وسبعة وستون قميصا للكهنة. واقام الكهنة واللاويون والبوابون والمغنون وبعض الشعب والنثينيم وكل اسرائيل في مدنهم ولما استهل الشهر السابع وبنو اسرائيل في مدنهم.
فألهمنى إلهى = نحميا يعتبر كل شىء صالح هو من عند الله فهو يصلى لله. والله يدبر كل شىء ويرشده فى كل شىء ويقوده فى كل شىء. ونجد هنا تكراراً للأسماء الواردة فى عز (ص2) فتكرار الأسماء والعطايا يشير أن الله عينه على اولاده. وهو يعرفهم بالإسم هؤلاء الذين لهم أسماء مكتوبة فى سفر الحياة. والله يفرح بعطاياهم. ونجد أن نحميا أراد أن لا يسكن فى أورشليم إلا اليهود الأنقياء النسب(من أصل يهودى معروف) لذلك رجع لسجلات زربابل ويشوع سنة 536 وكانت أساساً لخطته. وهو أسكن فى أورشليم (10:1) منهم (1:11) وكان ذلك بالقرعة ومن اهمية هذه القوأئم أنهم حين يرجعون إليها سيجدون أن عددهم زاد جداً فيمجدوا الله. وهناك أهمية قصوى لهذه القوائم وهو معرفة نسب المسيح.
تفسير سفر نحميا 6 | تفسير سفر نحميا القمص أنطونيوس فكري |
تفسير سفر نحميا 8 |
تفسير العهد القديم |