تفسير رسالة يعقوب – مقدمة – كنيسة مارمرقس مصر الجديدة

أولًا: كاتبها:

  1. هو يعقوب أخو الرب، ابن مريم زوجة كلوبا أخت السيدة العذراء، وأخو يهوذا، أي أنه ابن خالة المسيح؛ وكان أولاد الخال أو العم عند اليهود يُسَّمون إخوة. وهو ابن حلفى أي كلوبا وكذلك أحد الإثنى عشر تلميذا، وإن كان البعض يميلون للرأى أنه ليس أحد الإثنى عشر.
  2. صار أول أسقف لأورشليم ورأس أول مجمع في تاريخ الكنيسة عام 50 م(أع15)، ويعتبر أحد أعمدة الكنيسة أي من الآباء المعتبرين بين التلاميذ الإثنى عشر (غل2: 9).
  3. كان بارًا، تميز بكثرة الصلوات والسجود.
  4. ألقاه اليهود على جناح الهيكل وهو أعلى مكان فيه، ولما سقط ضربوه على رأسه فمات شهيدًا عام 62 م.

ثانيا: لمن كُتِبَت:

  1. هي أول الرسائل الجامعة أي الكاثوليكون، وهي المُرْسَلَة للعالم أجمع وليس لشخص أو شعب معين.
  2. كتبها لليهود المتنصرين الذي تشتتوا من جراء اضطهاد اليهود لهم في أورشليم وأسسوا كنائس مختلفة في أرجاء العالم.

ثالثًا: زمن كتابتها:

حوالي عام 60 م بعد أن تكونت الكنائس في بلاد العالم المختلفة وقبل خروج اليهود من أورشليم عام 68 م والذي خربت بعده.

رابعًا: مكان كتابتها:

أورشليم.

خامسًا: أغراضها:

  1. الثبات في الإيمان أمام الضيقات.
  2. الإيمان العملى المرتبط بالجهاد الروحي.
  3. الإحتراس من خطايا المحاباة واللسان والشهوات الشريرة.
  4. التمسك بالإيمان في كل الظروف.

سادسًا: سماتها:

  1. تتميز بالبساطة والعملية.
  2. تتشابه مع العِظة على الجبل ورسالة بطرس الأولى.
  3. لا تختلف مع رسائل بولس الرسول وخاصة الرسالتين إلى رومية وغلاطية، لأن يعقوب واجه أناس يتمسكون بالإيمان النظرى فحثَّهم على أهمية الجهاد الروحي، أما بولس فواجه اليهود المتمسكين بأعمال الناموس كأساس للخلاص فأكد أهمية الإيمان لا أعمال الناموس، وهو لا يرفض طبعًا الأعمال الصالحة الناتجة من الإيمان كشرط للخلاص.

سابعًا: أقسامها:

  1. احتمال الضيقات والثبات في الإيمان (ص1)
  2. الإيمان والأعمال (ص2)
  3. اللسان (ص3)
  4. رفض الشهوات (ص4)
  5. وصايا عملية للأغنياء والمجرَّبين والمرضى ولظروف مختلفة. (ص5)

زر الذهاب إلى الأعلى