تفسير المزمور 24 للقمص متى المسكين

مزمور 24 دراسة:

 كانت صهيون في يد غرباء وبالحرب سقطت، وهذا وصف لدخول داود، الذي كُنى عنه بدخول رب الجنود، وكانت حصون صهيون منيعة وكلها سقطت في يد داود وداود الآن قد صار سيداً لعاصمة المستقبل ولكن ليس بقوته ولا لمجده كانت النصرة، فمدينة داود هي “مدينة رب الجنود”، فصاحبها وملكها يلزم الآن أن يدخلها ليمتلكها. وكان تابوت العهد الذي كان رمزاً لحضرة الرب يلزم أن يأتي الآن رسمياً ويستقر في الخيمة التي عملها داود .له وهذه الفرصة الفريدة هي أعظم يوم في حياة داود، وهذا المزمور كتب لذلك على ما يبدو.

فيهوه يأتي كمحارب منتصر. حديثاً . من غزو الحصن المنيع (7-10)، هذا صنعه يهوه باعتباره له السيادة على كل الخليقة كخالق، فسكناه في صهيون لا تحد وجوده (1و2)، ثم يأتي سؤال ما هي الصفات المطلوبة للمصلين والصاعدين للجبل للصلاة (3-6)، وربما في ذلك إشارة إلى ما حدث لعزة انظر: (2صم 6: 8)
+ «فاغتاظ داود لأن الرب اقتحم عزة اقتحاماً وسمى ذلك الموضع فارص عزة إلى هذا اليوم».

هذا الحدث حصل عند نقل داود التابوت إلى الخيمة وكان حادثاً معكراً لصفو الاحتفال المهيب المذكور في المزمور، والأبواب الدهرية هي الأبواب القديمة للحصن المنيع والآن تفتح لاستقبال ربها الحقيقي. والمزمور ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: يمهد لفهم سكنى الرب في صهيون فيقول في العدد الأول إنه رب الأرض كلها وملؤ المسكونة وكل الساكنين فيها هم له وليس صهيون فقط، ولكن دخوله صهيون هو لتكميل التاريخ (1-2).

القسم الثاني: أخذ يضع شروطاً للذين يُسمح لهم بالدخول مع يهوه في مسكنه وفي جبله (3-6)

القسم الثالث: مخاطبة رمزية للقلعة القديمة الحصينة أن تستعد لقبول ملكها الحقيقي ثم صفات سيادته تعلن (7-10).

التقسيم الموسيقي التمثيلي للمزمور 24

المزمور له صفة دراماتية:

أولاً: (1-6) وصف الاحتفال بصعود الجبل

( أ ) يغنيها الخورس بكامله (1و2).

(ب) يغنيها سولو أي فرد. (3).

(ج) الإجابة للأعداد (4و5) فرد آخر.

( د ) الإجابة للعدد (6) خورس كامل.

ثانياً : (7-10) يغنيها الاحتفال بعد أن توقفوا أمام الأبواب الدهرية للقلعة.

(هـ) سولو مفرد أو الخورس (7و9).

( و ) التحدي (8 أو 10 أ) بصوت داخل الأبواب.

( ز ) صوت الانتصار كاستجابة (8 ب ، 10 ب) الخورس كله.

بحسب العنوان للنسخة السبعينية وهو يتفق في استخدام المزمور ليتورجياً في الطقس اليهودي حسب التلمود، كان هذا هو المزمور الذي لليوم الأول في الأسبوع (يوم (الأحد) ويُستخدم كمزمور محكم الوضع في يوم الصعود في الكنيسة المسيحية.

شرح وتفسير المزمور 23 على مستوى كل التوراة

[1-2]

جمال وعظمة يهوه الآتي ليملك على مسكنه المختار، وسلطانه لا يُحدّ لأمة واحدة أو مكان واحد فهو رب كل العالم لأنه هو الذي خلقه.

1-« لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.»:

غرض المزمور أن يثبت فكر القارئ والسامع على سلطان يهوه الذي له يُقدّم المزمور ولكي ندرك، انظر: (خر 19: 5)
+« فالآن إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب فإن لي كل
الأرض».

وأيضاً: (تث 10: 14):
+ «هوذا للرب إلهك السموات وسماء السموات والأرض وكل ما فيها».

وأيضاً: (مز 50: 12):
+ «إن جعت فلا أقول لك لأن لي المسكونة وملأها».

وأيضاً: (مز 89: 11):
+ «لك السموات. لك أيضاً الأرض. المسكونة وملؤها أنت أسستهما».

2 – «لأَنَّهُ عَلَى الْبِحَارِ أَسَّسَهَا، وَعَلَى الأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا.»:

هنا التوكيد على كلمة “هو”. انظر: (مز 104: 5):
+ «المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد».

وأيضاً: (أي 38: 4):
+ «أين كنت حين أسستُ الأرض. أخبر إن كان عندك فهم».

فالأرض برزت من المياه هذا كان التصور. انظر: (مز136: 6):
+ «الباسط الأرض على المياه لأن إلى الأبد رحمته».

وهناك الاعتقاد أن الهاوية تحت الأرض وفيها مياه، انظر: (تك 7: 11):
+ «في سنة ست مئة من حياة نوح في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر من الشهر في ذلك اليوم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء».

فالمياه تحت الأرض، انظر: (خر 20: 4)
+ «لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض».

[3-6]

الشروط الأخلاقية المطلوبة للصعود والدخول إلى حضرة الله العظيم، فقداسته ومجده تحتم ذلك، انظر (مز 15: 1-3)

+ «يا رب مَنْ يتزل في مسكنك مَنْ يسكن في جبل قدسك السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه الذي لا يشي بلسانه ولا يصنع شرا بصاحبه ولا يحمل تعييراً على قريبه».

وأيضاً: (إش 33: 14 و15):
+« ارتعب في صهيون الخطاة أخذت الرعدة المنافقين. مَنْ منّا يسكن في نار اكلة مَنْ منّا يسكن في وقائد أبدية. السالك بالحق والمتكلم بالاستقامة الراذل مكسب المظالم النافض يديه من قبض الرشوة الذي يسد أذنيه عن سمع الدماء ويغمض عينيه عن النظر إلى الشر».

3 – «مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟»:

الصعود للعبادة في الهيكل انظر (1صم 1: 3)
+ «وكان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه. وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس كاهنا الرب».

وأيضاً: (1صم 1: 22):

+ «ولكن حنة لم تصعد لأنها قالت لرجلها متى قطم الصبي آتي به ليتراءى أمام الرب ويقيم هناك إلى الأبد».

وأيضاً: (إش 2: 3):
+ «وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب إلى بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب».

وأيضاً: (إش 37: 14):
+ «فأخذ حزقيا الرسائل من يد الرسل وقرأها ثم صعد إلى بيت الرب ونشرها حزقيا أمام الرب».

وأيضاً: (إش 38: 22):
+ «وحزقيا قال ما هي العلامة إني أصعد إلى بيت الرب».

«مَنْ يقوم في موضع قدسه»:

لا فقط يظهر أو يوجد ولكن يقف أي يثبت انظر: (1صم 6: 20):
+ «وقال أهل بيتشمس من يقدر أن يقف أمام الرب الإله القدوس هذا وإلى مَنْ يصعد عنا».

«موضع قدسه»

المرادف لجبل الرب، انظر: (مز 2: 6)
+ «أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي».

وأيضاً: (مز 3: 4):
بصوتي إلى الرب أصرخ فيجيبني من جبل قدسه. سلاه».

وأيضاً: (مز 15: 1):
+ «يا رب مَنْ يتزل في مسكنك. مَنْ يسكن في جبل قدسك».

4 – «اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا.»:

البريء من العنف والأعمال الخاطئة، انظر: (مز 18: 20):
+ «يكافئني الرب حسب بري. حسب طهارة يديَّ يردّ لي».

برأتني فكراً وغرضاً وعملاً، انظر: (مز 73: 1):
+ «إنما صالح الله لإسرائيل لأنقياء القلب».

وأيضاً (مت 5: 8):
+ «طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله».

«الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل»

أي الحقيقي والصادق والأمين ليهوه وعبارة «يحمل نفسه» تأتي بمعنى:

1 – يوجه فكره نحوه، انظر: (مز 25: 1):
+ «إليك يا رب أرفع نفسي».

2 – ويضع في قلبه، انظر: (تث 24: 15):
+ «في يومه تعطيه أجرته ولا تغرب عليها الشمس لأنه فقير وإليها حامل نفسه».

3- أو مجرد شهوة، انظر: (هو 4: 8):
+ «يأكلون خطية شعبي وإلى إثمهم يحملون نفوسهم».

«الباطل»

1- يعني الزائل، انظر: (أي 15: 31):
+ «لا يتكل على السوء (الباطل) يضل. لأن السوء يكون أجرته».

2 – الزائف غير الحقيقي، انظر: (مز 12: 2)
+ «يتكلمون بالكذب (بالباطل) كل واحد مع صاحبه بشفاه ملقة بقلب فقلب يتكلمون».

3- أو شرير، انظر: (إش 5: 18):
+«ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل والخطية كأنه يُربط العَجَلَة».

4- أو يستشير آلهة كاذبة، انظر: (مز 31: 6):
+ «أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى الرب توكلت».

وبالجملة فإنها تشمل كل ما هو يخالف طبيعة الله.

«ولا يحلف كذباً»:

ليغش قريبه، فهو صادق نحو قريبه كما هو نحو الله، انظر: (مز 15: 4):
+ «الرذيل محتقر في عينيه ويكرم خالفي الرب يحلف للضرر ولا يغير (ولو كان فيه ضرر لنفسه)».

5 – «يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، وَبِرًّا مِنْ إِلهِ خَلاَصِهِ.»:

«البركة». هي نعمة مهداه بكل هداياها.

أما «البر»: فهو بركة من نوع آخر هو مضمون رضا الله الذي به يستحق أن ينال الخلاص، انظر: (مز25: 5) من إله خلاصه:
+ «دربني في حقك وعلّمني لأنك أنت إله خلاصي إياك انتظرت اليوم كله».

وأيضاً: (مز 27: 9):
+ «فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي».

والخلاص من جهته هو شهادة وجزاء للسلوك المستقيم (في العهد القديم وليس في العهد الجديد) انظر (1صم 26: 23)
+ «والرب يرد على كل واحد بره وأمانته لأنه قد دفعك الرب اليوم ليدي ولم أشأ أن أمد يدي إلى مسيح الرب».

وأيضاً: (مز 18: 20 و 24):
+ «يكافئني الرب حسب بري. حسب طهارة يدي يرد لي».

وأيضاً: (مز 58: 11)
+ «ويقول الإنسان إن للصديق ثمراً. إنه يوجد إله قاض في الأرض».

ولكن في العهد الجديد تأخذ معنى أعمق، انظر: (مت 5: 6):
+ «طوبى للجياع والعطاش إلى البر. لأنهم يشبعون».

6 – «هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ، الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ. سِلاَهْ.»:

الجيل هو دورة بشرية التي منها جاءت عبارة من دور إلى دور»، أو عصر، انظر: (مز 12: 7):
+ «أنت يا رب .تحفظهم تحرسهم من هذا الجيل إلى الدهر».

وأيضاً: (مز 14: 5):
+ «هناك خافوا خوفاً لأن الله في الجيل البار».

«الملتمسون»:

وهي تفصح عن الغرض الداخلي للقلب. وهي لها معنيان يلتمس الأشياء الخارجية مثل زيارة الهيكل، ويلتمس وجه الله في القلب وهي توضح مستوى العبادة الحقيقية.

«وجهك يا يعقوب»

وصحتها يجب أن يوضع فاصل بين كلمة “وجهك وبين “يا يعقوب كالآتي: وجهك، يا يعقوب. ووجدت في الترجمة السبعينية والفولجاتا: وجهك يا إله يعقوب، ووجدت في الماسورية وجهك يا يعقوب، بمعنى يعقوب إسرائيل الحقيقي الشعب الحقيقي ليهوه.

[7-10]

هنا الاحتفال وصل إلى الأبواب الدهرية لصهيون ونودي بها لتفتح عالياً ومتسعاً فتسمح بدخول الملك الحقيقي.

7 – «اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ.»:

«ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن»:

الرتاج هو الباب العظيم، وكل رتاج كان له ترباس له رأس منحنية للقفل فإذا ارتفع الرأس ينفتح الباب. والمعنى أن ترتفع كل العقبات والعثرات والمقاومات فقد جاء زمان نهاية كل مقاومة.

أيتها الأبواب الدهريات

الأبواب القديمة قدم الدهر. والمعنى السرائري الذي أخذته المسيحية هي الأبواب التي انغلقت على آدم وبنيه منذ الدهر في حبوس العالم الأرضي، فقد جاء زمان انفتاح الأبواب ليصعد رب المجد كأول القائمين من الموت وأول الصاعدين إلى السماء ليدخل الحياة الأبدية.

«فيدخل ملك المجد»:

والمعنى القديم هو دخول التابوت خيمة المسكن التي تحمل الاسم اسم رب الجنود الجالس على الشاروبيم انظر (2صم 7: 2)
+ «أن الملك قال لناثان النبي انظر : إني ساكن في بيت من أرز وتابوت الله ساكن داخل الشقق»

فكان التابوت هو رمز الجلالة رهينة لحضرة الله بين الشعب انظر: (عد 10: 35 و 36)
+ «وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول قم يا رب فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك. وعند حلوله كان يقول ارجع يا رب إلى ربوات ألوف إسرائيل».

وعندما خسروا التابوت كان قد فارق المجد إسرائيل»، انظر: (1صم 4: 21)
+ «فدعت الصبي (المولود) إيخابود قائلة قد زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ ولأجل
حميها ورجلها».

8- «مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ.:

سؤال بلاغي ولا يُظن أبداً أن الأبواب والأرتاج تمنع رب المجد من الدخول. فمجاوبة الخورس تسترجع كلمات الافتتاحية لتسبحة موسى، انظر: (خر 15: 2و3):
+ «الرب قوتي ونشيدي. وقد صار خلاصي هذا إلهي فأجده إله أبي فأرفعه، الرب رجل الحرب.
الرب اسمه».

حيث جاءت كلمة ملك في ختام تسبحة موسى (خر 15: 18):
+ «الرب يملك إلى الدهر والأبد».

والآن يُنادي به كمنتصر جاء كما وعد ليأخذ مملكته.

[9-10]: التحدّي والإجابة تتكرر مع تغيير طفيف ونقلة مهمة.

9 «ارْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْفَعْنَهَا أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ.
10مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْدِ. سِلاَهْ.»:

وهنا نبلغ النهاية الأخيرة، فهو يطالب بالدخول لا فقط كمحارب منتصر بل كمتسلط على العالم، أما صفة يهوه “رب الصباؤوت” في زمن النبوَّة الملكية فتواجهنا هنا لأول مرة في سفر المزامير وهي ربما تعني أصلاً يهوه “كالله إله الجيوش والحروب لإسرائيل”، انظر: (ا1صم 17: 45):
+ «فقال داود للفلسطيني أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم».

وهو الذي كان يذهب أمامهم مع جيوش الشعب إلى المعركة، انظر: (مز 44: 9):
+ «لأنك قد رفضتنا وأخجلتنا ولا تخرج مع جنودنا».

ولكن جنود السماء تستخدم للأجسام السماوية والكائنات السماوية، انظر: (تك 2: 1): +« فأكملت السموات والأرض وكل جندها».

وأيضاً: (1مل 22: 19):
+« فاسمع إذن كلام الرب قد رأيت الرب جالساً على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره.».

والمعنى اتسع ليعني يهوه كحاكم قوى السماء وصاحب السلطان السائد للعالم. لذلك تأتي أحياناً في السبعينية بمعنى: Lord Almighty  أو أفضل all Sovereign أي كلّي القوة، كلي السلطان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى