تفسير رسالة فليمون – مقدمة للقس مكسيموس صموئيل

نوعية الرسالة

هي رسالة شخصية أثناء سجن معلمنا بولس الرسول الأول في روما إلى فليمون ، حيث يرد له عبده الهارب أنسيمس والذي قد سرق سيده بعدما آمن واعتمد على يد الرسول بولس ومعبه رسالة إلى فليمون. 

سمات الرسالة

كشفت عن أبوة الرسول الروحية المملؤة حباً: حيث نسى آلامه وسجنه غامراً فليمون وأنسيمس بمشاعر الحب . 

يفيض على فليمون بالحب قبل طلبه لأجل أنسيمس بقبوله ومحبته. 

أعطى فرصة لفليمون أن يكون له التسامح الاختياري : بأن بعث مع الرسالة عبده أنسيمس ، فكان ممكنا أن  يبعث الرسالة فقط وبالتالي أعطاه فرصة أن يكون مع التسامح إكليل أكبر . 

اتسم الرسول بولس كما الكنيسة الاولى بتشغيل الطاقات : فحول طاقة أنسيمس من الشر إلثى الخير ، ورسمه  شماسا ، ثم بعد ذلك سيم أسقفا على بوريا بمكدونية (قوانين الرسل ك 7 ف 4 : 46).  

من هو فليمون 

ولد بكولوسي (كو 1 : 9) ، وابنه هو أرخبس (كو 4 : 17). 

ألتقى بمعلمنا بولس في أفسس ، وآمن واعتمد على يديه. 

سيم أسقف هلى كولوسي (قوانين الرسل ك 7 ف 4 : 44). 

مكان وزمان كتابة الرسالة

في سجنه الأول في روما حيث ذكر -:  

  1. أنه أسير (ع 1 ، 11 ، 21). 
  2. تحدث عن رجاءه في الخروج وأعداد منزل له (ع 22). 
  3. أنسيمس أرسله الرسول إلى كولوسي. 
  4. الأشخاص الذين ذكر سلامهم هم المذكرون في الرسالة إلى كولوسي . 

زمن الكتابة في سجنه الأول بين 62 – 63م . 

زر الذهاب إلى الأعلى