إش54: 6 لأنه كامرأة مهجورة و محزونة الروح دعاك الرب…

 

“لأَنَّهُ كَامْرَأَةٍ مَهْجُورَةٍ وَمَحْزُونَةِ الرُّوحِ دَعَاكِ الرَّبُّ، وَكَزَوْجَةِ الصِّبَا إِذَا رُذِلَتْ، قَالَ إِلهُكِ.”(إش54: 6)

فاصل

تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

هذا هو سر فرحنا، وهذا هو موضع تسبيحنا الذي لا ينقطع. لقد حوّل الصليب ترملنا إلى عرس فريد فيه نتحد مع الرب نفسه، “لأن بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه، ووليّك قدوس إسرائيل إله كل الأرض يُدعى، لأنك كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة الصبا إذا رُذلك قال إلهك” [5-6].

كنا في عار كإمرأة قد هجرها رجلها فانكسرت نفسها بالخزى والعار، رذلها بسبب زناها ورجاساتها، وها هي تصير عروسًا لرب الجنود لقدوس إسرائيل إله كل الأرض يسوع المسيح.

فاصل

تفسير القمص أنطونيوس فكري

آية (6)  لأنه كامرأة مهجورة و محزونة الروح دعاك الرب و كزوجة الصبا إذا رذلت قال إلهك.

زوجة الصبا = هي التي أحبها الرب قديماً دون غيرها. ثم رفضها بسبب خطاياها فصارت مهجورة. ولكنه لمحبته الأولى لها لم يقدر أن ينساها فغفر لها وردها.

فاصل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى