2كو 7:1 فرجاؤنا من اجلكم ثابت

 

فَرَجَاؤُنَا مِنْ أَجْلِكُمْ ثَابِتٌ. عَالِمِينَ أَنَّكُمْ كَمَا أَنْتُمْ شُرَكَاءُ فِي الآلاَمِ، كَذلِكَ فِي التَّعْزِيَةِ أَيْضًا.

+++

تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

“فرجاؤنا من أجلكم ثابت،

عالمين أنكم كما أنتم شركاء في الآلام، 

كذلك في التعزية أيضًا” [7].

لم يشك الرسول قط من جهة تمتع شعبه المتألم بالتعزية الإلهية.

بالحب لا يمكن عزل الرسول عن شعبه، ففي ضيقه كما في تعزياته يهدف إلى خلاصهم. هكذا يليق بهم هم أيضًا ألا يعزلوا أنفسهم عنه، فيشاركوه آلامه وتعزياته كأنها آلامهم وتعزياتهم. هذا هو الخط الواضح في الرسالة كلها.

v رجاؤه فيهم لا يهتز بسلوكهم. يخبرهم أيضًا بولس أنه إذ يتعزّى يتعزّون هم أيضًا. إن حسب الكورنثيون آلام بولس آلامهم، تصير تعزيته تعزيتهم. بقوله هذا ترجى بولس أنه يستطيع أن يشجعهم ويجعلهم يقبلون غيابه عنهم بأكثر سهولة.

القديس يوحنا الذهبي الفم

فاصل

تفسير القمص أنطونيوس فكري

آية 7 :- فرجاؤنا من اجلكم ثابت عالمين انكم كما انتم شركاء في الالام كذلك في التعزية ايضا.

الرجاء الثابت أنه ستزداد تعزياتهم مع زيادة ألامهم ناشئ عن إختباره الشخصي، فمع إزدياد ألامه إزدادت تعزياته  آية 5.

فاصل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى