تفسير رسالة تيطس – مقدمة كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة

أولًا: كاتبها:

  • بولس الرسول كما يذكر هو بنفسه (ص1: 1).
  • إعترض البعض على أنه كاتب الرسالة ذلك لأن سِفْر أعمال الرسل لم يذكر تبشيره لجزيرة كريت التي كان تيطس أسقفها، فقد زارها لمدة قصيرة أثناء سفره إلى روما ليحُـاكَم هناك، عندما نزل في أحد موانيها المُسَمَى بالموانى الحسنة (أع27: 7، 8)، ولكن الرد على هذا الإعتراض هو أن سِفْر أعمال الرسل ينتهى بسجن بولس الأول في روما، وقد بشر هو فيها بعد سجنه الأول في رحلته التبشيرية الرابعة.

ثانيا: لمن كُتِبَت:

أ – تيطس

  1. هو ابن أخت والى جزيرة كريت ومن مواليد أنطاكية الشام، وكان أمميا (غل2: 3).
  2. عندما سمع والى كريت بخبر الديانة المسيحية أرسله لفحص الأمر، وبعد أن درس تيطس الديانة المسيحية آمن بها على يد بولس الرسول.
  3. من التلاميذ المُقَـربين لقلب بولس الرسول ودعاه “الابن الصريح” (تى1: 4)، وكان لا يستغنى عن مرافقته له بسهولة إذ تضايق عندما لم يكن معه في ترواس (2 كو2: 13).
  4. ذهب مع بولس إلى مجمع أورشليم سنة 50 م كدليل على إيمان الأمم (أع15، غل2: 1) ولم يختنه بولس هناك تمسكًا بحرية المؤمن المسيحي وعدم خضوعه للعادات اليهودية (غل 2: 3).
  5. كان معاونًا لبولس ومرافقًا له في رحلاته التبشيرية، ويُظَن أنه حمل الرسالة الأولى لبولس الرسول إلى كورنثوس من أفسس والرسالة الثانية إلى كورنثوس من مكدونية.
  6. رافق بولس في زيارته لكريت في الرحلة الرابعة وبقى هناك ليكمل تنظيمات الكنيسة وترتيبها (ص1: 5).
  7. كان مع بولس في سجنه الثاني بروما عام 71 م ولكن تركه ليبشر في دلماطية بشمال اليونان (2 تى 4: 10).
  8. يعظمه أهل البندقية وهي جزيرة فينيسيا الحالية القريبة من كريت، ويعتبرونه مبشرهم، لذا يُستَنتَج من هذا أنه بشر فيها أيضًا.
  9. عاش بتولا وتنيح وعمره 94 عامًا.

 

ب – جزيرة كريت:

  1. من أكبر الجزر في البحر الأبيض المتوسط وتقع بجوار الخليج اليوناني، وموقعها متميز لأنها بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.
  2. سميت في العهد القديم كفتور (تث2: 23) ثم سميت كريت أو كنديا، ويسميها الأتراك كندى.
  3. طولها نحو 150 ميلا وعرضها يصل في بعض المناطق إلى حوالي 35 ميلًا.
  4. تمتد فيها طولا سلسلة جبال يصل أعلى قممها إلى حوالي 7700 قدم، وفي هذه الجبال يوجد مغاير كانت تستخدم لعبادة الأوثان وخاصة الإله جوبتر.
  5. تمتلئ بالوديان الخصبة بين الجبال.
  6. كان يسكنها قديمًا حوالي مليون شخصًا، أما الآن فلا يزيدون عن ربع مليون.
  7. اشتهروا بكتابة كتب التاريخ.
  8. سكانها وثنيون يتعبدون لجوبتر، وقد هاجر إليها كثيرون من اليهود منذ أيام الإسكندر الأكبر (330 ق.م) حتى قبل خراب أورشليم عام 70 م.
  9. إستولى عليها الرومان عام 69 ق.م ثم أهل البندقية في القرن الثالث عشر ثم الأتراك في القرن السابع عشر وهي حاليًا تتبع اليونان.
  10. اشتهر أهلها بالكذب والشهوات النجسة والطمع.

 

ج – كنيسة كريت:

  1. يظن البعض أن البشارة وصلتها عن طريق اليهود الذين آمنوا في يوم الخمسين وكانوا من هذه الجزيرة، ولكن لما زارها بولس في زيارته السريعة وهو في طريقه إلى روما أسيرًا ليسجن سجنه الأول لم يذكر أن قابله أحد من المؤمنين هناك.
  2. زارها بولس وبشَّر فيها بعد سجنه الأول في روما في رحلته التبشيرية الرابعة، وكان معه تيطس وتركه لتكميل الخدمة وتنظيم الكنيسة (ص1: 5).
  3. واجه بدعة التهود هناك، أي محاولة إرجاع اليهود المتنصرين للعبادة اليهودية وكذلك انتشار الخلاعة فيها.

ثالثًا: زمن كتابتها:

عام 64 م.

رابعًا: مكان كتابتها:

غالبًا من أفسس ولكن هناك رأي أنها من نيكوبوليس في شمال اليونان.

خامسًا: أغراضها:

  1. الإهتمام بسيامة رتب الكهنوت الذين يقومون برعاية الكنيسة.
  2. إرشادات في السلوك المسيحي لكل فئة من فئات الشعب.
  3. السلوك المسيحي مع المجتمع.

سادسًا: أقسامها:

  1. شروط سيامة الأسافقة والكهنة (ص1).
  2. رعاية الأسقف لكل فئة من فئات الشعب (ص2).
  3. التعامل مع الحكام وتجنب المبتدعين (ص3).

فهرس تيطس  تفسير رسالة تيطس
تفسير العهد الجديد تفسير تيطس 1
كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
تفاسير تيطس – مقدمة  تفاسير رسالة تيطس تفاسير العهد الجديد

 

زر الذهاب إلى الأعلى