مجموعة مُختارة من التفاسير الخاصة بالإنجيل بحسب القديس مرقس – الأصحاح الثالث عشر: تفسير إنجيل مرقس 13 – القمص تادرس…
أكمل القراءة »إنجيل مرقس
“ 1وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنَ الْهَيْكَلِ، قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَأمُعَلِّمُ، انْظُرْ! مَا هذِهِ الْحِجَارَةُ! وَهذِهِ الأَبْنِيَةُ!» 2فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ…
أكمل القراءة »مجموعة مُختارة من التفاسير الخاصة بالإنجيل بحسب القديس مرقس – الأصحاح الثاني عشر: تفسير إنجيل مرقس 12 – القمص تادرس…
أكمل القراءة »– ثلاثة أمثال إنذار: مرقس 1:12-12 المثل الأول: الابنان (مت28:21-32) (28:21-32): “ماذا تظنون كان لإنسان ابنان فجاء إلى الأول وقال يا…
أكمل القراءة »مجموعة مُختارة من التفاسير الخاصة بالإنجيل بحسب القديس مرقس – الأصحاح الحادي عشر: تفسير إنجيل مرقس 11 – القمص تادرس…
أكمل القراءة »مر 11: 1-11 ← دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم (مت1:21-11+ مر1:11-11+ لو29:19-44+ يو12:12-19) + آية 11 مر 11: 12-14 ← شجرة…
أكمل القراءة »مجموعة مُختارة من التفاسير الخاصة بالإنجيل بحسب القديس مرقس – الأصحاح العاشر: تفسير إنجيل مرقس 10 – القمص تادرس يعقوب…
أكمل القراءة »الآيات (1:10-12): (مت 1:19-12):- ولما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك.وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب. فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى. وقال من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق. قال لهم أن موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم أن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني. قال له تلاميذه أن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج. فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطى لهم. لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات من استطاع أن يقبل فليقبل. (مر 2:10-12):- فتقدم الفريسيون وسألوه هل يحل للرجل أن يطلق امرأته ليجربوه. فأجاب وقال لهم بماذا أوصاكم موسى. فقالوا موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق فتطلق. فأجاب يسوع وقال لهم من اجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية. ولكن من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله. من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته. ويكون الاثنان جسدا واحدا إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك. فقال لهم من طلق آمراته وتزوج بأخرى يزني عليها. وأن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بأخر تزني قضى الرب فى الجليل فترة طويلة من خدمته، ولما أكمل الخدمة ترك الجليل ولم يعد إليها إلاّ بعد القيامة. وهنا نراه متجهاً إلى اليهودية وأورشليم للمرة الأخيرة، ماراً بعبر الأردن. وفى زيارته هذه الأخيرة لأورشليم صُلبَ. وفى أثناء هذه الرحلة تدخل أحداث (لو 51:9-34:18). ومنطقة عبر الأردن (بيرية وتسمى الآن الجولان) هى التى كان يوحنا المعمدان يعلم ويعمد فيها (يو40:10) ليجربوه = كانت هناك مدرستين عند اليهود فى موضوع الطلاق:- مدرسة الراباى هليل، وهم يسمحون بالطلاق لكل سبب حتى عدم إجادة الطهى أو حتى لو أعجبت الرجل إمرأة أخرى وكره إمرأته. مدرسة الراباى شمعى وهى تقيد الطلاق إلاّ لسبب الخيانة فقط وسؤال الفريسيين للمسيح هنا فى خبث، فهو موجه ضد هيرودس وهيروديا فهيرودس كان قد طلق إمرأته بنت الحارث ليتزوج بإمرأة أخيه فيلبس. فلو منع المسيح الطلاق لإشتكوه لهيرودس فيقتله كما قتل المعمدان. ولو سمح المسيح بالطلاق لكان أقل من المعمدان جرأة فى الشهادة للحق. لكل سبب= أى لكل ما لا يعجبه فيها بحسب مدرسة الرابى هليل. خلقهما ذكراً وأنثى= الرب هنا يقرر شريعة الزوجة الواحدة، فالله خلق إمرأة واحدة لآدم، بالرغم من حاجته لزيادة النسل فى الأرض. يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته= الرابطة الزوجية أقوى من كل الروابط العائلية ولا تفك. ولقد سمح موسى بالطلاق، لذلك كان هؤلاء الفريسيون الخبثاء، وكانوا قد سمعوا رأيه بمنع الطلاق أثناء عظته على الجبل (مت 31:5،32) يريدونه أن يكرر رأيه هذا ثانية ليتهموه بأنه كاسر للناموس. أما السيد المسيح فإستغل السؤال ليشرح لهم ولنا أن الزواج سر مقدس= فالذى جمعه هو الله= الله هو الذى جمع الزوجين ليصبحا جسداً واحداً. وإذا كان الله هو الذى جمعهما فكيف يفرق الإنسان بالطلاق ما جمعه الله. من أجل هذا يترك.. = من أجل أن يتم سر الزواج ليستقل الرجل عن عائلته ليبنى أسرة جديدة. والكتاب قدس سر الزواج فى عدة مناسبات:- هنا يقول عنه السيد المسيح أن ما جمعه الله. إذاً هو رباط إلهى. كثيراً ما سمعنا فى العهد القديم عن اليهود شعب الله أنهم عروس الله (أش 1:50 + هو 2:2). بولس الرسول شبه علاقة المسيح بكنيسته بعلاقة الرجل بإمرأته وقال إن هذا السر عظيم (أف 23:5-32). السيد المسيح كرم الزواج بحضوره عرس قانا الجليل (يو2). يقول بولس الرسول “ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد والمضجع غير نجس (عب 4:13) وراجع أيضاً (1تى 1:4-3 +…
أكمل القراءة »تفسير إنجيل القديس مرقس 9 للقمص تادرس يعقوب ملطي تفسير إنجيل القديس مرقس 9 للقس أنطونيوس فكري
أكمل القراءة »(مر 1:3-6) مت(9:12-14) + (مر 1:3-6) + (لو6:6-11):- (مت9:12-14):- ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم. وإذا إنسان يده يابسة فسألوه قائلين هل يحل الإبراء في السبوت لكي يشتكوا عليه. فقال لهم أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه. فالإنسان كم هو افضل من الخروف إذا يحل فعل الخير في السبوت. ثم قال للإنسان مد يدك فمدها فعادت صحيحة كالأخرى. فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه. (مر 1:3-6):- ثم دخل أيضا إلى المجمع وكان هناك رجل يده يابسة. فصاروا يراقبونه هل يشفيه في السبت لكي يشتكوا عليه. فقال للرجل الذي له اليد اليابسة قم في الوسط. ثم قال لهم هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر تخليص نفس أو قتل فسكتوا. فنظر حوله إليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم وقال للرجل مد يدك فمدها فعادت يده صحيحة كالآخرى. فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاوروا عليه لكي يهلكوه. (لو6:6-11):- وفي سبت آخر دخل المجمع وصار يعلم وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة. وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية. أما هو فعلم أفكارهم وقال للرجل الذي يده يابسة قم وقف في الوسط فقام ووقف. ثم قال لهم يسوع أسألكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر تخليص نفس أو إهلاكها. ثم نظر حوله إلى جميعهم وقال للرجل مد يدك ففعل هكذا فعادت يده صحيحة كالأخرى. فامتلاوا حمقا وصاروا يتكالمون فيما بينهم ماذا يفعلون بيسوع. السيد هنا يؤكد المبدأ السابق أن الله يريد رحمة لا ذبيحة (هو 6:6) فالسيد هنا بنفسة قام بشفاء الإنسان ذو اليد اليابسة أى المشلولة. واليهود سالوا هل يحل الإبراء فى السبوت= لم يكن السؤال لأجل المعرفة بل إستنكاراً لتصرفات المسيح وإتهاماً لهُ. والسيد إذ يعلم محتهم للأموال والمقتنيات سألهم أى إنسان منكم يكون له خروف … ليظهر لهم أنهم يهتمون بمقتنياتهم وأموالهم أكثر من رحمتهم بإنسان يده مشلولة. والرب كما أعطى قوة لهذا المريض ثم أعطاه أمراً أن يمد يده، هكذا مع كل وصية يعطيها لنا يعطى معها القوة على التنفيذ فنمد أيدينا لفعل الخير بنعمته. ولاحظ إيمان الرجل إذ لم يعترض على أمر المسيح بل مد يده.هناك من قال أن اليهود وضعوا هذا الرجل فى المجمع ليروا هل يشفيه المسيح.والمسيح تعمد أن يصنع معجزات كثيرة يوم السبت، فهو أتى ليصحح المفاهيم الخاطئة. ولاحظ أنهم كانوا يريدون من المسيح ألاّ يشفى يوم السبت، وتآمروا هم لقتل المسيح يوم السبت (مت 14:12) ولهذا إذ عرف المسيح فكرهم قال لهم هل يحل فى السبت فعل الخير أو فعل الشر تخليص نفس أو قتل (مر4:3) بغضب= بسبب عنادهم. ولو فكروا قليلاً فى روح الوصية. ففى وصية السبت يمنع شغل حتى الحيوانات (تث 14:5) وذلك لكى يرتاح الحيوان، فهل الله يهتم براحة الحيوان يوم السبت ولا يهتم بشفاء مريض يوم السبت. لاحظ قول مرقس فصاروا يراقبونه=المقصود أنهم يتربصون به ليتصيدوا عليه خطأ قال السيد للرجل قم فى الوسط =كان هذا ليستدر رحمتهم على الرجل المشلول. ولكن القلوب القاسية لم تلنْ. وهذا تدين فاسد إذ لم يجعل القلوب رحيمة، لهذا أصر السيد على عمل معجزاته يوم السبت ليصحح هذا التدين الفاسد الذى أغلق القلوب. مر 7-12 الآيات (7-12) +…
أكمل القراءة »