يهورام بن أخآب – ملك إسرائيل
٨٤٩ -٨٤٢ ق.م
حاول أن يقوم بإعادة عبادة يهوه إله إسرائيل وأن يرفع العوائق الـتي تـضايق الشعب ولكن كان ذلك مـستحيلاً في وجود أُمه إيزابل، وإزاء الحرب مع دمشق التي خسرتها إسرائيل ومات فيها أخآب أبوه في راموت جلعاد.
ويلاحظ أن التسجيل في سفر الملـوك الثاني يذكر يهورام في يهـوذا ويهـورام في إسرائيل في نفس مدة الحكم.
ثورة الجيش لقلب الحكم على يد يـاهو: ٨١٥ -٨٤٢ م. ق
لقد تشجع القائد ياهو بن نمشي ليقـوم بهذه الثورة للتنفيس عن غضب إسرائيل إزاء عُمري وابنه أخآب وأحفاده، وجاء اختيـار االله له ليكون ملكاً على إسرائيل في ميعـاده، وقد مسحه مندوب إليشع النبي وهو واحـد من بني الأنبياء بناءً على وصية إيليا قبـل أن يصعد في مركبته إلى السماء ( ١مل ١٦:١٩، ٢مل١:١٩-٣) وذلك في أواخر حكـم يهورام ابن أخآب (٨٤٢ م. ق ). وبمجرد أن مسحه مندوب إليشع النبي في راموت جلعاد وسط زملائه القوَّاد أعلنوا قيامه ملكاً، فلمـا سمع يهورام أراد أن يهرب ولكن قتله ياهو . وعمل بنصيحة إليشع بأن يقتل كل بيـت أخآب .
ولم تفلت إيزابل إذ طرحوها من الشباك فوقعت وماتت وأكلت الكـلاب لحمهـا ولحست دمها حسب نبوة إيليا .
وقتل ياهو كل أنبياء البعل وكـل مـن وجده في هيكله في السامرة وهدم الهيكـل حتى التراب .
وكان لإليشع النبي دور كبير جـداً في عودة روح العبادة الله والثقة في الملك الـذي عينه االله وفي الحروب التي قامت بها إسرائيل للدفاع أمام ملك آرام، إذ أن إليشع النبي كان يسبق فينبيء ملك إسرائيل بتحركات ملك أرام، حتى ضج ملك آرام وظن أن هنـاك خيانة بين صفوفه فأجابه أحد العـرافين : « فقال واحد من عبيده ليس كذا يا سـيدي الملك ولكن إليشع النبي الذي في إسـرائيل يخبر ملك إسرائيل بالأمور التي تتكلَّم بها في مخدع مضجعك.» ( ٢مل ١٢:٦).
المراجع:
أخآب بن عُمري | مملكة إسرائيل | يهورام بن أخآب |
تاريخ العهد القديم |