أسونا

 

كان متمكناً من تأليف القصائد الشعرية وألف العديد منها .
 أعمال أسونا المتبقية فقط قصيدتان شعريتان بليغتان عن الجنازات أو المآتم .
كان أحد التلاميذ النابغين للقديس مار أفرام ، ورغم بلوغه في النسك مبلغاً عالياً قد سقط في الخيالات ومات شقياً.
و كتب عنه القديس فيلوكسينوس المنبجي إلى باتريك الناسك في جبل الرها يقول : وأخالك انتهى إليك خبر أسونا الذي كان بالرها وقد صاغ مداریش (أناشيد) يترنمون بها إلى وقتنا هذا. بما أنه كان يتوق إلى مثل هذه (التخيلات) أضله الشيطان و أخرجه من قلايته وأوقفه على طور أسطانيون وأراه شكل مركبة وخيل وقال له: إن الله استدعاك ليرفعك بالمركبة كما رفع إيليا، فلما غُوي لغباوته وارتفع ليعتلي المركبة تلاشت الخيالات و هوی من علو شاهق فمات ميتة يُضحك منها (مخزية).

فاصل

مار شمعون برصبّاعي

الكنيسة الجامعة

غريغوريوس الراهب

آباء وكتاب أنطاكية وسوريا
تاريخ الكنيسة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى