استيريوس السوفسطائي

 

 كان فيلسوفاً أو خطيبًا  قبل أن يصير مسيحيًا . و هو أحد مواطني كبادوكيا ، وتلميذ للوسيان الأنطاكي ، ولكنه جحد الإيمان في اضطهاد مكسيميانوس .

ربما كان الكاتب الآريوسي الأول ، حتى أن آريوس نفسه قد استعان بكتاباته في رفضه لإيمان نيقية . وذلك حسب ماشهد به القديس أثناسيوس إذ يدعوه ” المضحي ” لأنه ضحى للأوثان وجحد الإيمان ، ويدعوه أيضا ” المحامي ” لبدعة آريوس . و يمدنا القديس أثناسيوس بمعلومات وفيرة عنه في ( 18 , De Synodis ) حيث يقول : وأستيريوس هذا … سوفسطائي متعدد الروؤس ، وأحد أتباع يوسابيوس ، لم يقدروا أن يدرجوه ضمن الإكليروس بسبب إنكاره … يكتب بتشجيع من يوسابيوس … مقالا صغيرا ، يعادل جريمته في التضحية للأوثان … فيه بعد أن قارن أو بالحري فضل الجرادة ويرقانة الفراشة عن المسيح ، وقال إن الحكمة في الله كانت شيئا آخر غير المسيح ، وإنها هي التي صنعت المسيح كما صنعت أيضا العالم ، جال في الكنائس في سوريا وفي كل مكان ، برسائل يقدمه فيها يوسابيوس … حتى أنه كما أنكر مرة ، فهو الآن أيضا وبوقاحة يقاوم الحق . هذا الرجل الوقح يدخل عنوة إلى أماكن محظورة عليه ، ويجلس نفسه في موضع الإكليروس ، وقد اعتاد أن يقرأ مقالته هذه على روؤس الأشهاد ” .

و آخر مرة أشير إليه كانت في مجمع أنطاكية ٣٤١ م .

كتاباته

 The Syntagmation أي رسالة أو بحث تصنيفي منهاجي. كتبه بعد مجمع نيقية مباشرة . وهو يلخص العقيدة الآريوسية . :يحفظ لنا القديس أثناسيوس بعض شذرات منه .  فيه نرى نموذجا للتطرفية التي لآريوس قبل نيقية .

 يحفظ مارکيللوس الأنقري بعض شذرات من عمل آخر له في تاریخ متأخر بعض الشيء عن هذا العمل . وهو يري Subordinationism ( الابن في مرتبة أدنى من الآب ) أخف ، يوبخه فيلوستورجيوس ( 2,15 Hist . eccl ) على أنه خفف آريوسيته الأولى .

 دحض ماركيللوس : يذكر سقراط ( 1,36 .Hist . eccl ) أن ماركيللوس الأنقري في رغبته ومحاولته أن يقاوم تأثير أستيريوس ، سقط في الخطأ المعاكس له ، إذ تجرأ أن يقول كما قال الساموساطيون من قبل – إن المسيح هو مجرد إنسان عادي .

 ويقول القديس جيروم ( 86 .De vir . ill ) أن أستيريوس أجاب ماركيللوس واتهمه بالسابيلية . ويبدو أن هذا العمل قد فقد .

 تفاسیر وعظات على المزامير : ۳۱ عظة ، ۲۹ منها علی المزامير ليست كلها أصيلة و ۲۷ شذرة في تفسيره لهذا السفر .

زر الذهاب إلى الأعلى