دراكونيتوس

وُلد حوالي 450-460م
ت. بعد 496م

 كان شاعراً ومحامياً لاتينياً ، من أسرة شريفة تنتمي إلى طبقة مجلس الشيوخ، وهو أصلا من كامبانيا ولكنه تعلم في أفريقيا. 

أتقن البلاغة الكلاسيكية في قرطاجنة بمدرسة فيليكيانوس ( الخطيب معلم البلاغة ) في 474/ 475 م ، ونجح في عمل المحاماه حتی 484 م .

سُجن دراكونتيوس بعد غزو الوندال Vandal ( وهم قبائل جرمانية اجتاحت فرنسا وأسبانيا وشمالي أفريقيا في القرن الخامس الميلادي وفي عام 455 م إحتلت روما ونهبتها). ذلك لأنه كتب قصيدة في تكريم الإمبراطور الروماني زينون Zeno ( 491-474م ) . 

أُطلق سراحه بعد موت Gunthamund جُنثوند ، الملك الوندالي في 496 م ، وذلك بواسطة خلفه ثراساموند واستأنف عمله القانوني . 

لا نعرف شيئا عن وفاته ، وسني حياته الأخيرة يكتنفها الغموض ولكن نعرف أنه استطاع أن يسترد وضعه الاجتماعي من الغنی الذي كان له قبل سجنه .

كتابتنه

  • كتب في فترة مباشرته لعمل المحاماه قبل سجنه العديد من القصائد الغير دينية (العالمية ) وقصائد الزفاف . تحتوي أساطير ولكنها تكشف عن الاتجاه إلى تحريم الأساطير الوثنية . 
  • Satisfactio ( 490-484م ) ، كتبه في السجن ، وهو اعتراف بأنه مذنب ويطلب الاعتذار ، وجهها إلى الملك الوندالي . وتظهر فيه خبرة السجن المؤلمة التي غيرت نظرته إلى الحياة والعالم . 
  • De laudes Dei : قصيدة تسبيحا لصلاح الله في ۳ کتب ، في السنوات الأخيرة في سجنه 490-496م ، استعان فيها باستشهادات من العهدين القديم والجديد . والكتاب الأول منها اشتهر منفصلاً في العصور الوسطى باسم Hexaemeron أو في وصف الخليقة .
  • Epithalamium Ioannis et vitulae وكتب نظيرها بعد خروجه من السجن بوقت قصير : Epithalamium in fratribus dictum : تعبيرا عن شكره لملك الوندال الذي أطلق سراحه كتب مديحاً ( فُقد ) في قصيدتين أهداهما إليه. 

فاصل

جناديوس من مارسيليا

الكنيسة الجامعة

أفيتوس

الآباء الغربيون قبل وبعد نيقية

تاريخ الكنيسة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى