بدعة بيرلس اسقف بصره

 

علم ان المسيح قبل ولادته من العذراء لم يكن له لاهوت متميز بل كان له لاهوت الآب، اى ان المسيح لم يكن له وجود قبل ولادته من مريم، وأنه فى ولادته دخلت و اتحدت بالانسان النفس الانسانية التى اصلها من الله و هى بلا ريب فائقة كل النفوس البشرية لانها منبثقة من الطبيعة الالهية.

و لما انتشرت هذه البدعة وبلغت مسامع العلامة اوريجانوس قام لبلاد العرب، و دحض تعاليم بيرلس فى مجمع انعقد ببصره سنة 244م وتمكن اوريجانوس من ان يرد بيرلس الى الحق، ووفى هذا لذلك العلامة واصبح بعد ذلك من اكبر اصدقائه و اشد المدافعين عنه.

فاصل

بدعة نيبوس صاحب الالف سنة

القرن الثالث العصر الذهبي

بدعة بولس السيمساطي

المجامع – البدع – الهرطقات
تاريخ الكنيسة القبطية

 

زر الذهاب إلى الأعلى