إضطهاد مكسيميان
مع أن غاليريوس أبطل الاضطهاد الا أن مكسيميان دازا الذي تنازل له ديوكلتيانوس عن العرش سنة 305 م، لم يكف عن اظهار غيظه وتوجيه شره للمسيحيين ففاق جميع أعداءهم في القساوة البربرية عليهم وأمطرهم وابلاً من العذاب راح فيه ألوف من الشهداء الأبرار، قال أحد المؤرخين “حتى كانت القتلى منهم تحمل على عجل وترمي في البحر”
واستشهد حينئذ البابا بطرس البطريرك الثامن عشر الملقب بآخر الشهداء، وذلك لانه صلى قبل قطع رأسه بأن يكون دمه آخر دم يُسفك من دماء المسيحيين وقد حقق الله سؤاله . فان مكسيميان اضطر أن يبطل الاضطهاد لاشتغاله بالقتال مع قسطنطين غير انه هزم أخيرا ولعظم قنوطه تناول سماً فأخمدت أنفاسه.
القرن الرابع | العصر الذهبي |
|
|
المملكة والكنيسة | |||
تاريخ الكنيسة القبطية |