بدعة أمونيوس السقاص

 

يقال أنه ولد وتهذب مسيحياً ويحتمل أنه فقط كان مدعياً المسيحية كل حياته. وكان يرغب أن يضم جميع الأديان بما فيها المسيحية إلي ديانة واحدة، ليعتنقها الجميع. وحاول أن يجعل قواعد هذه الديانة مرضية لكل أهل الاديان المختلفة، فحول كل تاريخ الآلهة الوثنية إلي تشابيه واستعارات مثبتاً أن من يكرمه العامة والكهنة بألقاب آلهة إنما هم خدام الله، الذين يليق بنا ويجب علينا أن نقدم لهم الخشوع حتى لا يبعدوا عن الخشوع الاعظم اللائق بالله. وسلم أيضاً بأن المسيح كان انساناً خارق للعادة وحبيب الله وعارف بعمل الله بنوع مدهش، وأنكر أن المسيح أخذ في ملاشاة عبادة الارواح خدام العناية الالهية (آلهة الوثنيين) بل أراد أن يزيل ما تلطخت به الاديان القديمة وتلاميذه أفسدوا ودنسوا مبادئ معلمهم.

فاصل

تطرف بعض طلبة المدرسة اللاهوتية فى التفنن

القرن الثاني العصر الذهبي

بدعة باسيليدس

المجامع – البدع – الهرطقات
تاريخ الكنيسة القبطية

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى