تطرف بعض طلبة المدرسة اللاهوتية فى التفنن

 

قد ظهر فى مصر فى هذا القرن كثيرون من المبتدعين الذين كانوا يدرسون بمدرسة الاسكندرية وجرهم الى “الضلال”تفننهم وقتئذ فى الباس القواعد الدينية ثوب المجاز والرمز ومحاولتهم مزج اسرار الديانة الوثنية المصرية وغوامض رموزها بقواعد الايمان المسيحى البسيطة مجتهدين فى اذاعة تعليمهم ومذهبهم فى الاسكندرية فكانوا يرغبون ان يكونوا مسيحين ويتوشحوا بثوب الفلاسفة ورتبتهم واسمهم وكانوا يعتقدون ان الفلسفة الحقيقية موهبة الله العظمى الشافية منتشرة فيما بين كل شيع الفلاسفة ويجب على كل عاقل ولا سيما المعلم المسيحى ان يجمع هذا النثر من كل الجهات ويحامى بها عن الديانة.
وهؤلاء الاشخاص لقبوا بالاكلتكتكيين”المنتخبين”واستخاروا تعاليم افلاطون واعتقدوا باكثر تعاليمه عن الله والنفس والانسانية والعالم الا ان اكثر هؤلاء”ضلوا”فى تعاليمهم ضلالا مبينا ومنهم: امونيوس السقاص، باسيليدس ، كربوكراتس ، فالنتينوس.

فاصل

المدرسة الوثنية الفلسفية

القرن الثاني العصر الذهبي

بدعة امونيوس السقاص

المجامع – البدع – الهرطقات
تاريخ الكنيسة القبطية

 

زر الذهاب إلى الأعلى