الإيمان والأعمال
من ركائز الخلاص
أولا: الإيمان بالسيد المسيح
تعريف الإيمان، بحسب الكتاب المقدس، هو: “الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى”(عب 1:11). وهذا الإيمان موجود منذ القديم، كما يقول معلمنا بولس الرسول: “فإنه فى هذا شُهد للقدماء… بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله، حتى لم يتكون ما يُرى مما هو ظاهر” (عب 11: 2-3 ).
فالإنسان – منذ القديم – حينما يتأمل في الكون، والطبيعة، والموت، والحياة، يدرك أن هناك قوة خارقة وفائقة، هي سر الوجود، وأصل الحياة، وأن هناك إله واحد، لا نهائی وغير محدود، أزلى أبدی سرمدی، علة كل المعلولات، واجب الوجود، إذ بدونه لا وجود؟
وهذا كله ندركه، ونتيقن منه، دون أن نراه بالعين المجردة، أو نلمسه بأيدينا، أو نحتويه بعقولنا، إذ كيف للمحدود أن يحتوى اللامحدود؟! وكيف للكوب الصغير أن يستوعب المحيط الشاسع؟!
1- الايمان والعقل
الإيمان يدرك ما وراء الطبيعة، وما وراء المادة، والكون، وما وراء الموت، والحياة، وما وراء الخليقة كلها، والزمن. إنه يتعلق بالماورائيات” (Metaphysicals)… أي ما وراء هذه المحسوسات كلها! أما العقل فإنه يدرك – فقط وجزئياً – بعض المحسوسات!
أما الله، إلهنا العظيم، فهو فوق الإدراك العقلي المحدود، لأنه – ببساطة – غير محدود.
إنه “اللانهاية” التي يستحيل أن نستوعبها بعقولنا وخيالنا، أو بأرقامنا وحساباتنا!
لذلك يحتاج العقل إلى الإيمان ليكمل عجزه تماماً كما تحتاج العين المجردة إلى التلسكوب الإلكتروني، لعلها ترى بعضاً من أنحاء هذا الكون المترامي، بمجراته التي بلا عدد، وبحسب قدرتنا البشرية! أو مثل الميكروسكوب، الذي يساعد العين المجردة، في رؤية الخلايا والميكروبات!
2- الايمان والقدماء
لهذا يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى رومية: إن معرفة الله ظاهرة فيهم (يقصد الأمم القديمة)، لأن الله أظهرها لهم، لأن أموره غير المنظورة ترى من خلق العالم مدركة بالمصنوعات: قدرته السرمدية ولاهوته، حتى إنهم بلا عذر (رو 19:1 ، 20).
وهكذا اعتبر أنهم “عرفوا الله” (رو 21:1 )، وإن كانوا “لم يمجدوه أو يشكروه كإله”(رو21:1 )، بل استبدلوا مجد الله الذي لا يُفني بشبه صورة الإنسان الذي يفنی، والطيور، والدواب، والزحافات… عبدوا المخلوق دون الخالق” (رو 23:1 -25)..وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء” (رو 22:1 )… ذلك حينما تصوروا الله في أصنام وسجدوا لها!
+ إن الإنسان حينما يتأمل الكون، يدرك أن وراءه “مهندس الكون الأعظم”!
وحينما يدرس مسارات الأفلاك، يرى الخالق العظيم، حافظ الكون ومدبره!
+ وحينما يتأمل رقم مالانهاية يعرف – في حدود الممكن – أن هناك الكائن اللانهائي غير المحدود، والمستحيل ! أن ندرکه بالعقل فقط!
+ وحينما يدرس الخلية الحية، وتكوينها، وتفاعلاتها، يدرك أن هناك الإله مانح الحياة”، وأخذ الحياة (بالموت)، “ومعيد الحياة” إلى الإنسان بالقيامة!
ومع الله الواحد اللانهائي (الذي يستحيل أن يكون اثنان وإلا صار كلاهما محدود)، يدرك أن هناك “مسكن الله”.. سماء السموات.. تلك التي تعلو السماء الأولى (سماء الطيور والجلد)، والثانية (الأفلاك)، والثالثة (الفردوس).. تلك التي دخل إليها بولس الرسول، ولما عاد من رحلته، لم يستطع أن يصفها، لأنها فوق الخيال !!
وبعد الإيمان بالله، والسماء، يكون الإيمان بالأبدية والخلود، فالله الحي اللانهائي، يحيا خلوداً مقيماً سيمنحنا إياه، بسبب الروح العاقلة التي نفخها في أنف آدم حينما خلقه، فصارت له نفساً حية، خالدة، وحتى إن مات بالجسد، سيقوم في اليوم الأخير!
إن كل ما سبق هو الإيمان بالله، والسماء، والخلود، ولكنه – حتى الآن – ليس هو كل الإيمان المسيحي، فالإيمان المسيحي مختلف!!
3- ماهو الإيمان المسيحي؟
لا يكتفي الإيمان المسيحي بالإيمان بالله، والسماء، والخلود، ولكنه – أكثر من ذلك، وفوق كل ذلك – يؤمن بمفردات أخرى، بدونها لا خلاص للإنسان، وهذه المفردات هي:
- نؤمن بإله واحد.
- مثلث الأقانيم.
- تجسد لأجلي.
- ومات وفداني.
- قام وأحيانی.
- أرسل روحه المعزى ليقدسنی.
- أسس لى كنيسة مقدسة وأسرار خلاصية.
- سيأتي في المجئ الثاني ليمنحنی جسد روحانية أقوم به إلى حياة أبدية.
- في ملكوت عتيد، أحيا فيه معه وبه إلى الأبد!
من هنا شرح لنا معلمنا بولس الرسول هذا الإيمان المسيحي في رسالته إلى رومية، وأكد لنا أن هذا الإيمان بالمسيح هو سر الخلاص، وبدونه لا خلاص للإنسان. فحين تجسد الله (اتحاد اللاهوت بالناسوت) استطاع أن:
- أن يموت نيابة عنا، فيرفع عنا حكم الموت الذي كان علينا.
- وأن يجدد طبيعتنا، ويعيد إلينا الصورة الأولى التي فقدناها.
وهكذا يكون الإيمان بالسيد المسيح، الإله المتجسد الفادى، إمكانية خلاصنا وتجديد طبيعتنا.
4- ملامح الايمان المسيحي
يجب أن نعرف السيد المسيح معرفة حقيقية، لنكون مؤمنين إيماناً حقيقياً به، وذلك بأن نتقدم في معرفته في مراحل متعددة، ومتتالية:
أ- المعرفة العقلية : نحتاج أن نعرف كل شيء عن الرب يسوع، كلمة الله، الإله المتجسد، والفادي المحب، ابن الله وابن الإنسان، مخلص الجسد، وماذا يمكن أن يفعله في حياتنا إذ أنه:
- 1يغفر لنا كل خطايانا .. بالتوبة والاعتراف.
- ويطهرنا داخليا .. وبالجهاد الروحي وعمل الروح القدس فينا.
- ويثبت فينا .. بالافخارستيا والصلاة وقراءة كلمة الله، والنمو في الحياة الكنسية.
- ويقدسنا .. بالميرون وبعمل روح الله المستمر في حياتنا لنكون أوان مقدسة يسكن فيها.
- ويحينا حياة أبدية .. حينما نتمم جهادنا ونذهب إليه، فتدخل أنفسنا الفردوس بعد الموت، حتى يوم القيامة العامة، حيث نقوم بأجساد نورانية وندخل إلى الملكوت الأبدي.
ب- المعرفة الوجدانية : ونقصد بها تكوين علاقة حب ومشاعر مع رب المجد يسوع من خلال أنواع الصلوات المختلفة مثل :
1- صلوات الاجبية : حيث نشبع بالمزامير ونتعظ منها، ونتتبع الأحداث اليومية في حياة رب المجد مثل: القيامة في باكر، وحلول الروح القدس في الثالثة، والصلب فی السادسة، وموت المسيح في التاسعة، وإنزاله عن الصليب في الغروب، ودفنه مع صلاة النوم، ومجيئه الثاني في نصف الليل.
2- الصلوات الليتورجية : فالقداس هو قمة الشبع الروحي، وفيه نتحد بالرب يسوع رأس الكنيسة، وبالقديسين الحاضرين معنا، وباخوتنا المؤمنين الذين يتناولون معنا من نفس الجسد الواحد، والخبز الواحد..
3- الصلوات السهمية : مثل صلاة: “ياربى يسوع المسيح ابن الله ارحمني فأنی خاطئ” أو “اللهم التفت إلى معونتي ياربي أسرع وأعني”.. نكررها كثيراً عشرات المرات… فتستقر في قلوبنا، وتقفز إلى ألسنتنا، وتحفظنا من الوسط المحيط بنا وتعدل مسارنا كلما انحرفنا، وتشيع السكينة والهدوء في أعماقنا.
4- الصلوات الحرة : وفيها تتحدث النفس مع الله ببساطة وتلقائية، حسب مقتضيات الظروف اليومية، من حيرة، إلى قلق، إلى خوف، إلى فرح، إلى سلام، إلى احتياج إلي سقوط، إلى نصرة..
ج- المعرفة الإختبارية : وهذا النوع من المعرفة غاية في الأهمية، حيث يجعل من معرفتنا للسيد المسيح ليس مجرد معلومات لاهوتية وحقائق إيمانية، وحتى ليس مجرد مشاعر وجدانية وعاطفة مقدسة، بل سلوكيات ومواقف في الحياة اليومية. وهكذا تنتقل معرفتنا للمسيح من مستوى العقل والوجدان، إلى مستوى السلوك والإيمان العملی، والتفاعل المؤثر في الحياة.
وما أكثر مجالات الإختبار التي يمكننا فيها أن نعرف رب المجد يسوع عن قرب حين تسندنا نعمته فتتخلص من الخطايا وعندما يعمل فينا روح الله القدوس يبدأ بأن يعطينا بعضا من ثماره فنتصرف بحكمة في مواقف الحياة اليومية.
د- المعرفة الاتحادية : وهنا نصل إلى نهاية المنتهی حينما نتحد بالله إلى الأبد في أورشليم السمائية، بعد أن نتغير إلى أجساد روحانية مشابهة لجسده الممجد بعد القيامة، وبعد أن نستعيد نهائياً الصورة المقدسة التي خلقنا عليها. لكن هذه المعرفة الاتحادية في السماء، نأخذ عربونها هنا على الأرض، وذلك حينما نتناول جسد الرب ودمه الأقدسين.
/ثانيا: الأعمال الصالحة
الإيمان بالمسيح، كان هو الركيزة الأولى للخلاص، ولكن الإيمان النظرى بالسيد المسيح، الفادي الحبيب، ليس هو كل شيء في المسيحية، ولا يكفي للخلاص بدون أعمال صالحة، تكمله، وتثبت وجوده وفاعليته، وتعتبر ثماراً له.
ولعل سبب هذا التصور الخاطئ (عند البعض)، هو رفض معلمنا بولس الرسول المتكرر لأعمال الناموس، وقوله المستمر أنها لا تقدر أن تخلصنا. فهناك خلط، في بعض الأذهان، بين أعمال الناموس المرفوضة، والأعمال الصالحة المطلوبة في المسيحية.
1- ما هي أعمال الناموس؟
نقصد بها ما اعتاد اليهود أن يقوموا به من ممارسات مثل: الفرائض، والغسلات والطقوس، والذبائح، والأعياد، والسبوت… الخ، فهذه كلها لا تستطيع أن تطهر الإنسان من الخطية، أو تقدس كيانه الداخلي.
فهي جميعا كانت مجرد رموز للحقائق المسيحية، التي كانت في الطريق إلى البشرية من خلال تجسد رب المجد، وفدائه المجيد، وسکنی روحه القدوس فينا، وعضويتنا في جسده المقدس: الكنيسة.
– فالسبت… كان ظلاً للأحد
– والذبائح الحيوانية… كانت ظلا لذبيحة الصليب!
– والغسلات والختان… كانت ظلاً للمعمودية!
– والعهد القديم كله… كان ظلاً للعهد الجديد! |
من هنا نعلم أن: “العهد القديم صار مکشوفاً في العهد الجديد، والعهد الجديد كان مخبوءاً في القديم”، كما قال القديس أغسطينوس: أن أعمال الناموس كلها، بما فيها الذبائح الحيوانية، لا تقدر أن تغير شيئاً داخل طبيعة الإنسان الساقطة، إذ كانت كلها إشارات إلى ذبيحة الصليب، التي تستطيع – وحدها – أن تخلص الإنسان.
لا يمكن من جهة الضمير أن تُكمل (أي تطهر وتقدس الإنسان الذي يخدم، وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة، وفرائض جسدية فقط، موضوعة إلى وقت الإصلاح (أي العهد الجديد للإنسان). وأما المسيح، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الأعظم والأكمل، غير المصنوع بيد، أي الذي ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسي، دخل مرة واحدة إلى الأقداس (السمائية)، فوجد فداء أبدياً . لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة (طقوس العهد القديم )مرشوش على المُنجسين، يقدس إلى طهارة الجسد (فقط) فكم بالحرى يكون دم المسيح، الذي بروح أزلی قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحى!” (عب 9: 8-14 ).
لهذا نصلي قائلين: “وبأعمالي ليس لى خلاص”. أي أن أعمالي ناقصة، وأحياناً خاطئة وهي بدون الإيمان بالمسيح، لا تكفي للخلاص، فالإيمان والأعمال يتكاملان! “الإيمان أيضا بدون أعمال ميت” (يع 26:2 ).
2- الأعمال الصالحة في المسيحية
تقوم بعملين هما:
أ- الأعمال الصالحة تكمل الإيمان :
الإنسان المسيحي يعرف أن الأعمال الصالحة “تكميل للإيمان”… لهذا يقول معلمنا يعقوب: “ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح؟ فترى أن الإيمان عمل مع أعماله، وبالأعمال أكمل الإيمان” (يع 21:2).
ويقصد – بذلك – أن تقديم اسحق على المذبح (هو عمل محسوس يراه الناس)، وهو الذي أكمل الإيمان النظري، القلبي والعقلي، وهكذا صار إيمان عملية حقيقية فعالا!
ثم أعطانا مثلاً آخر: “راحاب الزانية أيضا، أما تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟” (يع 25:2 ).
إذن، العمل المحسوس أكمل الإيمان النظري، وأكد وجوده الفاعل ! لهذا قال الرسول : “الإيمان بدون أعمال ميت” (يع 20:2 )، “لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت” (يع 26:2).
بل أن أقوى الأمثلة أعطاها لنا معلمنا يعقوب أيضا حين قال: “أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون!” (يع 19:2 ). فالإيمان النظرى لا قيمة له ما لم يكتمل بعمل محسوس يدل على وجوده وصدقه وفاعليته في الحياة. لأن “الإيمان… إن لم يكن له أعمال، ميت في ذاته… أرني إيمانك بدون أعمالك، وأنا أريك بأعمالي إيماني” (يع 18،17:2 ).
بل أن معلمنا يعقوب يحسم الأمر قائلا: “ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد إن له إيماناً ولكن ليس له أعمال؟ هل يقدر الإيمان أن يخلصة؟ إن كان أخ وأخت عريانين ومُعتازين للقوت اليومي، فقال لهما أحدكم: “امضيا بسلام، استدفئا واشبعا، ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد، فما المنفعة؟ هكذا الإيمان أيضا، إن لم يكن له أعمال، ميت في ذاته” (يع 14:2 -17).
الإيمان – إذن- لابد له من عمل محسوس، يؤكد صدقه ووجوده وفاعليته في الحياة إذ “بالأعمال أكمل الإيمان” (يع 22:2 ).
ب الأعمال الصالحة ثمر الإيمان :
مُعلمنا بولس، الذي تحدث كثيرا في رسائله – وبخاصة في رومية وغلاطية – عن التبرير بالإيمان، تحدث كثيراً عن الأعمال بل أن رسائله – عموماً – كانت تنقسم إلى قسمين: القسم النظري والقسم العملي. وفي الرسالة إلى رومية – رسالة التبرير بالإيمان – أفرد الخمسة إصحاحات الأخيرة (من 12-16)، للحديث عن التبرير في الحياة العملية… وأوضح لنا أهمية الأعمال الصالحة كثمر للإيمان.
ومعلمنا بولس الرسول هو صاحب الآيات الذهبية التي تتحدث عن أهمية الأعمال الصالحة كثمر للإيمان هذه بعضها:
- “لابد أننا جميعاً نُظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً” (2كو 10:5 ).
- “عمل كل واحلي سيصير ظاهراً لأن اليوم (يوم الدينونة) سيبينة. لأنه بنار يستعلن، و ستمتحن النار عمل كل واحد ما هو” (1كو 13:3).
- “كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه” (اكو 8:3).
وهذا أمر واضح أيضا في الكتاب المقدس کله:
” لك يارب الرحمة، لأنك أنت تجازي الإنسان كعمله” (مز 12:62 )
“الله يحضر كل عمل إلى الدينونة، على كل خفي، إن كان خيراً أو شراً” (جا14:12)
“ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله” (مت 27:16).
ها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عملة” (رؤ 12:22 ).
لكى يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم” (رؤ 13:14 ).
“دین الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم” (رؤ 12:20).
يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد” (ابط 17:1 ).
ج- أمثلة للأعمال الصالحة :
كافة الجهادات الروحية ضد الخطية، السهر والصوم والصلاة، وقرع الصدر والميطانيات، وحفظ الحواس، والتدقيق في العلاقات… الخ.
fمعاملات الحياة اليومية وحفظ الوصية، وفعل الخير مع الجميع، وتقديم خدمات عملية للناس، والاحتمال والعتاب والصفح… الخ.
+ الفضائل وثمار الروح: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، ص لاح، إيمان، وداعة، تعفف…
+ الخدمات الروحية في الوعظ والتعليم والافتقاد والرعاية لكل إنسان، وكل الإنسان.