سلبيسيوس (سلبيشيوش) ساويرس

  Sulpicius Severus
وُلد حوالي 360م ،ت 420- 425م

 الجانب الأكبر من سيرته نعرفها من كتاب جنادیوس ” مشاهير الرجال” (19.De vir.ill) ومن خطابات صدیقه بولينوس أسقف نولا.

ولد في عائلة أرستقراطية في أكويتانيا ودرس الأدب اليوناني والروماني والمحاماة في Bordeaux حيث تعرف هناك علی بولينوس على الأغلب .

 تزوج ابنة من عائلة غنية ذات مكانة رفيعة من الطبقة الحاكمة. وعند الوفاة المبكرة لزوجته، هجر حياته الأولى واتخذ له النسك منهجا آخر للحياة، متأثرا في ذلك بقدوة صديقه بولينوس.

و نال نعمة العماد حوالي ۳۸۹م. وكان تلميذاً لمارتن أسقف تورز وقد تأثر كثيرا بقدوته وبنصائحه وكان يزوره بصفة مستمرة.

و يقول جناديوس إنه كان كاهنا. ولكن بعض معاصريه يشيرون إليه كعلماني، وذكر عنه انه اشتهر باتضاعه وبمحبته للفقر.

و يذكر جناديوس أن سلبيسيوس مال في آخر أيامه إلى البيلاجية، ولكن ينفي ذلك كتاب آخرون ويمتدحون أرثوذكسية إيمانه.

 كتب سلبيسيوس في كتابه “حياة مارتن” عن الأسقف مارتن يقول: لم يره أحد قط غاضباً أو منفعلاً أو متفجعاً أو ضاحكاً، كان دائما هو هو نفسه، يظهر نوعا من السعادة السماوية في محياه… لا توجد أية كلمة على شفتيه إلا اسم المسيح… ومرارا أيضا، اعتاد أن يبكي على خطايا أولئك الذين يشتمونه.

أعماله

 التواريخ أو التاريخ المقدس :
و هو مختصر لتاريخ العالم من الخلقة إلى عام 400 م في كتابين .  ويحذف منه تاريخ السيد المسيح والرسل حيث يعتبر أنه ليس من اللياقة أن يذكره موجزاً من أجل عظمته . اهتم فيه بالتاريخ أكثر من الأمور اللاهوتية و العقيدة ، ويذكر الهرطقات فقط كأحداث في التاريخ .
حياة مارتن Vita Martin :  كتب هذه السيرة أثناء حياة مارتن حوالي 396 م . وهي شهادة لمسيحي تحول حديثاً إلى الحياة النسكية .  وقد صارت نموذجا لمديح القديسين في العصور الوسطى .
رسائل :
كتب ۳ رسائل أُلحقت بحياة مارتن في ۳۹۷ و ۳۹۸ م . و يتناول فيها وفاة مارتن ويدافع عنه ضد الذين ينقصون من قدره .
الحوارات :
و في كتابين ، حوارات بين راهب شيخ يدعى جالوس Gallus ، وهو تلميذ للقديس مارتن ، وبين بوستوميانوس وهو صديق لسلبيسيوس ومن أشد المعجبين برهبان مصر . عدد بوستوميانوس أعمال رهبان مصر ، بينما يتحدث باللوس عن أعمال القديس مارتن ، على غرار ما يحكي عن الأعاجيب التي تأتي من الشرق ” .

فاصل

برودنتيوس

الكنيسة الجامعة

كلوديوس ماريوس فيكتوريوس

الآباء الغربيون قبل وبعد نيقية

تاريخ الكنيسة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى