تفسير سفر الملوك الاول ٦ للقمص أنطونيوس فكري
الإصحاح السادس
الهيكل الذى أقامه سليمان الملك كان يرمز لجسد المسيح وهكذا كانت خيمة الإجتماع والفارق أن الخيمة كانت ترمز لجسد المسيح أو للكنيسة على الأرض أما الهيكل فيرمز لها فى السماء.
- أبعاد المحراب 20 × 20 × 20 وهو قدس الأقداس بينما قدس الأقداس فى الخيمة كانت أبعاده 10×10×10 = 1000 وهو رقم يشير للسماويات بينما 20×20×20 = 8000 = 8×1000 هى السماويات فى الأبدية، فرقم 8 يشير للأبدية.
- أرض الخيمة كانت ترابية فالخيمة كانت أرضيتها تراب أما الهيكل فالأرضيات كلها ذهب بل الهيكل كله مغطى بالذهب لأن الخيمة تشير للكنيسة التى مازالت على الأرض أما الهيكل فيشير للتى فى السماء. ولأننا ما زلنا على الأرض وما فى السماويات هو مازال غامضاً علينا فإننا الآن ننظر كما فى لغز كما فى مرآة 1 كو 12:13 لذلك كانت مواصفات الهيكل الموجودة فى الكتاب قليلة جدا وشحيحة
وكلمة هيكل هى كلمة سومرية معناها البيت الكبير فالهيكل هو مكان عبادة الله ولكن اليهود أطلقوا كلمة هيكل على هيكل سليمان فى أورشليم فقط أما باقى أماكن العبادة فكانت تسمى مجامع.
ولقد هدم البابليون هيكل سليمان عند سبى بابل سنة 586 ق. م وأقام زربابل الهيكل الثانى سنة 538 ق. م بإذن من كورش الملك الفارسى بعد سقوط دولة بابل على يد الفرس وإستغرق إقامة هيكل زربابل 22 سنى وإنتهوا من بنائه سنة 515 ق. م بسبب الصعوبات التى قابلتهم وهيكل زربابل تهدم بعض منه على يد اليونانيين ثم جدده المكابيين ثم عاد وتهدم بعضهم وجدده هيرودس وبدأ فى تجديد الهيكل سنة 20 ق. م وإستمر 46 سنة أى إنتهوا منه سنة 26 ق. / وأضيفت أماكن جديدة لكل من هيكل زربابل ثم هيكل هيرودس.
وكما حدث فى خيمة الإجتماع أن الله أظهر لموسى مثال للخيمة على الجبل نجد هنا أن داود قد أفهمه الله تصميم الهيكل بل سلمت إليه كتابة وهو سلمها لسليمان 1 أى 19:28
وكان داود هو الذى بدأ حملة التبرع لبناء الهيكل وداود هو الذى عين مكان البناء. الهيكل بنى على جبل المريا وفى نفس المكان قدم إسحق ذبيحة وعلى جبل المريا صلب المسيح. وجبل المريا جزء من جبل صهيون وفى هذا المكان كان بيدرأرونة اليبوسى حيث بنى داود مذبحا للرب (2 صم 28:24-35).
الأبعاد المعطاة للهيكل هى من الداخل وليس من الخارج أى لا تشمل سمك الجدران.
آية 1:- وكان في سنة الاربع مئة والثمانين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان على اسرائيل في شهر زيو وهو الشهر الثاني انه بني البيت للرب.
السنة الرابعة = قضى سليمان 3 سنوات أولا فى تجميع كل المواد وتسخير العمال وتنظيمهم وجمع الأخشاب والحجارة شهرزيو = هو نصف أبريل ومايو أنه بنى = أى شرع فى بنائه
(2 أى 1:3).
الآيات 2،3:- والبيت الذي بناه الملك سليمان للرب طوله ستون ذراعا وعرضه عشرون ذراعا وسمكه ثلاثون ذراعا. و الرواق قدام هيكل البيت طوله عشرون ذراعا حسب عرض البيت و عرضه عشر اذرع قدام البيت.
طوله ستون ذراعا = هو مجموع طول القدس وقدس الأقداس وسمكه = أى إرتفاعه ولاحظ أن إرتفاع قدس الأقداس 20 ذراع بينما إرتفاع القدس 30 ذراع ولاحظ أن الهيكل لم يكن كبيرا جدا مثل كثير من الكنائس اليوم لكن الهيكل لم يكن مكانا لإجتماع الشعب بل للكهنة فقط. ولكن لم يكن مثله فى جماله خصوصا فى ذلك الزمان.
آية 4:- وعمل للبيت كوى مسقوفة مشبكة.
كوىً مسقوفة مشبكة = فوق سطح الغرفات كانت كوى وكانت مسقوفة أى كان فوقها جزء من حائط البيت وكانت مشبكة ليدخل الهواء دون الطيور وفى آية (10) سمك الغرفات 5 أذرع وهى على ثلاث طبقات فيكون الإرتفاع الإجمالى زائد سمك طبقات الأخشاب المبنى عليها الغرف حوالى 20 ذراع وتكون الكوى فوق هذا المستوى والكوى تكون عريضة من الداخل ضيقة من الخارج.
- لنتعلم أن نتطلع منها للسماء ولكن ما يبدو لنا فيه كثير من الغموض (كلغز أو مرآة) 1كو12:13وهكذا كان يبدو سر التجسد فى القديم وهكذا تبدو السماء الآن نش9:2.
- هذا التصميم يجعل الضوء فى الداخل ضعيف فمازالنا فى العهد القديم لم يتضح تماما كل شىء.
- لنتعلم أن ننظر لأنفسنا ونفحصها ولا ننظر للآخرين لندينهم.
آية 5:- وبنى مع حائط البيت طباقا حواليه مع حيطان البيت حول الهيكل والمحراب وعمل غرفات في مستديرها.
الغرفات كانت للكهنة والكتبة (أر20،10:36) ولوضع التقدمات والبخور والآنية والعشور والرفائع وكانت الغرف مبنية على 3 طوابق حول 3 جوانب من البيت ولا يعرف عدد الغرف ولا أطوالها وكانت الغرف تتسع كلما صعدنا لأعلى.
آية 6:- فالطبقة السفلى عرضها خمس اذرع والوسطى عرضها ست اذرع والثالثة عرضها سبع اذرع لانه جعل للبيت حواليه من خارج اخصاما لئلا تتمكن الجوائز في حيطان البيت.
لم يستحسن سليمان أن تتمكن جوائز الغرف فى حيطان البيت (الجوائز هى العوارض الخشبية التى تشكل أرضية الغرفة (أو سقف الغرفة) وكلمة تتمكن أى يحفر فى الحيطان لكى يضع الخشب فهو كان لا يريد أى نوع من الحفر أو النقر فى مكان العمل) فعمل الحائط بين البيت والغرف فى الطبقة السفلى أسمك من الحائط بين البيت والغرف فى الطبقة الوسطى وهذا بدوره أسمك من الحائط بين البيت والغرف فى الطبقة العليا فإرتكزت جوائز الغرف (العوارض الخشبية) فى الطبقة الوسطى والطبقة العليا على ما تحتها ولم يحدث حفر فى حائط البيت الأخصام = هى البروزات التى إستند عليها الخشب.
آية 7:- والبيت في بنائه بني بحجارة صحيحة مقتلعة ولم يسمع في البيت عند بنائه منحت ولا معول ولا اداة من حديد.
لم يسمع فى البيت عند بنائه منحت = إحتراما للمكان كانت الحجارة يتم تشكيلها وتحتها بعيدا وتأتى لمكان الهيكل مضبوطة لتوضع فى مكانها وكان النحت يتم فى الجبل حيث يقتلعون الحجارة والمعنى الروحى لذلك أن الحجارة تشير للمؤمنين (1 بط 5:2) والنحت يشير للآلام والتجارب التى تصيب المؤمنين فى العالم لتنقيهم ليأتوا للسماء حيث مكانهم محفوظ هناك وهناك لا توجد تجارب ولا آلام (ولا نحت فى الهيكل).
وفى السماء لا بكاء ولا أنين ولا آلام = لا معول ولا أداة من حديد(رؤ 17،16:7).
الآيات 8،9:- وكان باب الغرفة الوسطى في جانب البيت الايمن وكانوا يصعدون بدرج معطف الى الوسطى ومن الوسطى الى الثالثة. فبنى البيت و اكمله و سقف البيت بالواح و جوائز من الارز.
درج معطف = سلم حلزونى. وكان باب الغرفة الوسطى = أى الغرفة التى تتوسط الغرفات التى بالدور الأسفل. وهذه الغرفة مدخلها من الجانب الأيمن ثم نجد سلماً حلزونيا للصعود للدور الأوسط والدور العلوى.
آية 10:- وبنى الغرفات على البيت كله سمكها خمس اذرع وتمكنت في البيت بخشب ارز.
وتمكنت فى البيت بخشب أرز = أى إستندت وإرتكزت على الأخصام أو المناكب أو البروزات المذكورة.
الآيات 11-14:- وكان كلام الرب الى سليمان قائلا هذا البيت الذي انت بانيه ان سلكت في فرائضي وعملت احكامي وحفظت كل وصاياي للسلوك بها فاني اقيم معك كلامي الذي تكلمت به الى داود ابيك. واسكن في وسط بني اسرائيل ولا اترك شعبي اسرائيل. فبنى سليمان البيت واكمله.
قد يكون كلام الله لسليمان برؤيا أو عن طريق ناثان ومعنى الكلام أن المبنى فى حد ذاته لا قيمة له دون حفظ الوصايا وهذا الكلام أيضا منه تشجيع لسليمان ربما لأنه شعر أن العمل ضخم وأكبر منه ومعنى الكلام أن الهيكل مكان أو رمز لسكنى الله وسط شعبه وحلوله وسطهم.
الآيات 15-22:- وبنى حيطان البيت من داخل باضلاع ارز من ارض البيت الى حيطان السقف وغشاه من داخل بخشب وفرش ارض البيت باخشاب سرو. وبنى عشرين ذراعا من مؤخر البيت باضلاع ارز من الارض الى الحيطان وبنى داخله لاجل المحراب اي قدس الاقداس. واربعون ذراعا كانت البيت اي الهيكل الذي امامه. وارز البيت من داخل كان منقورا على شكل قثاء وبراعم زهور الجميع ارز لم يكن يرى حجر. وهيا محرابا في وسط البيت من داخل ليضع هناك تابوت عهد الرب. ولاجل المحراب عشرون ذراعا طولا وعشرون ذراعا عرضا وعشرون ذراعا سمكا وغشاه بذهب خالص وغشى المذبح بارز. وغشى سليمان البيت من داخل بذهب خالص وسد بسلاسل ذهب قدام المحراب وغشاه بذهب. وجميع البيت غشاه بذهب الى تمام كل البيت وكل المذبح الذي للمحراب غشاه بذهب.
وبنى حيطان البيت من داخل بأضلاع أرز = البيت مبنى كله من الحجارة ثم غشاه من الداخل بألواح من خشب الأرز إلى حيطان السقف = السقف نفسه أيضا كان مغشى بالخشب والمعنى أن الألواح الرأسية إمتدت من الأرض حتى تلامست مع أخشاب السقف مؤخر البيت = يقصد قدس الأقداس فهو آخر جزء من البيت فى الداخل وبنى 20 ذراعا من مؤخر البيت بأضلاع أرز = أى بنى حائط فاصل بين قدس الأقداس والقدس بأضلاع أرز من الأرض حتى جوائز السقف. وفى هذا الحائط الخشبى أو الفاصل باب يدخل منه إلى قدس الأقداس = وبنى داخله لأجل المحراب = أى داخل الحائط الخشبى كان هناك فراغ لتركيب باب بعد ذلك وهذا يتضح من آية (31). وهذا الباب وضع أمامه سلاسل من ذهب (آية 21) وكان هناك أيضا حجاب من أسمانجونى الخ 2 أى 14:3.
وقدس الأقداس بلا كوى فهو يشير للسماء وهناك فى السماء لا توجد شمس فالرب الإله ينير عليها رؤ 5:22 وفى قدس الأقداس النور الوحيد كان نورا إلهيا يسمى الشكينة يراه رئيس الكهنة بين الكاروبيم المظللين على تابوت العهد وغشى كل المذبح الذى للمحراب = أى مذبح البخور الذى أمام المحراب.
الآيات 23-30:- وعمل في المحراب كروبين من خشب الزيتون علو الواحد عشر اذرع. وخمس اذرع جناح الكروب الواحد وخمس اذرع جناح الكروب الاخر عشر اذرع من طرف جناحه الى طرف جناحه. وعشر اذرع الكروب الاخر قياس واحد وشكل واحد للكروبين. علو الكروب الواحد عشر اذرع وكذا الكروب الاخر. وجعل الكروبين في وسط البيت الداخلي وبسطوا اجنحة الكروبين فمس جناح الواحد الحائط وجناح الكروب الاخر مس الحائط الاخر وكانت اجنحتهما في وسط البيت يمس احدهما الاخر. وغشى الكروبين بذهب. وجميع حيطان البيت في مستديرها رسمها نقشا بنقر كروبيم ونخيل وبراعم زهور من داخل ومن خارج.
وغشى ارض البيت بذهب من داخل ومن خارج
كروبين من خشب = هم غير الكاروبين المظللين على تابوت العهد والكاروبين يفترقان عن كاروبا تابوت العهد فى أنهما:
- هم على الأرض وليس على الغطاء.
- هم من خشب مغشى بالذهب.
- الكاروبان أجنحتهما حسب الرسم أما أجنحة كاروبا التابوت فهما متصلين كليهما بعضهما ببعض وكلاهما يظللان على الغطاء.
- الكاروبين وجها هما للقدس أما كاروبا الغطاء فينظران للغطاء ولبعضها البعض كأنهم فى شركة عبادة مع البشر فى الهيكل.
آية (29)
الخشب محفور على أشكال الكاروبيم والنخيل وبراعم الزهور ومن المعروف أن الكاروبيم لهم أربعة وجوه (إنسان / ثور / أسد / نسر) وبإضافة النخيل وبراعم الزهور نجد الخليقة كلها كأن الخليقة كلها فى الهيكل تسبح خالقها من داخل ومن خارج = الداخل أى قدس الأقداس والخارج أى القدس ولاحظ أن كل شىء مغشى بالذهب فالذهب يرمز للسمائيات والهيكل رمز للسماء.
الآيات 31-35:- وعمل لباب المحراب مصراعين من خشب الزيتون الساكف والقائمتان مخمسة. والمصراعان من خشب الزيتون ورسم عليهما نقش كروبيم ونخيل وبراعم زهور وغشاهما بذهب ورصع الكروبيم والنخيل بذهب. وكذلك عمل لمدخل الهيكل قوائم من خشب الزيتون مربعة. ومصراعين من خشب السرو المصراع الواحد دفتان تنطويان والمصراع الاخر دفتان تنطويان. ونحت كروبيم ونخيلا وبراعم زهور وغشاها بذهب مطرق على المنقوش.
كان باب المحراب فى الحائط الفاصل بين القدس وقدس الأقداس والساكف هو ما فوق الباب والقائمان = هما على جانبى الباب وكانت مخمسة = أى كان عرض الباب خمس عرض البيت أى أربع أذرع وفى (33) مربعة = عرض الباب من القدس إلى الرواق ربع عرض البيت أى 5 أذرع وفى (36) ذهب مطرق على المنقوش = البيت من داخل كله كان مغطى بالخشب والخشب معظمه كان منقوشا أى نقش حفر (كاروبيم وزهور) فالخشب العادى غشوه بألواح من ذهب. والخشب المنقوش كانوا يضعون عليه ألواح ذهبية رقيقة، كانوا يضعونها على الخشب المنقوش ويطرقون عليها فيتشكل الذهب بشكل نقش الخشب.
آية 36:- وبنى الدار الداخلية ثلاثة صفوف منحوتة وصفا من جوائز الارز.
الدار الداخلية = حول الهيكل كانت هناك عدة مبان منها
- الدار الداخلية وهى دار للكهنة.
- الدار العظيمة وهذه كانت لعموم الشعب. وبالرجوع إلى أر 10:36 نفهم أن دار الكهنة سميت الدار العليا. إذا هى فى مستوى أعلى من الدار العظيمة ويبدو أن البناء كان كالآتى :- الدار العظيمة التى للشعب كانت فى مستوى الأرض ومحاطة بثلاث طوابق من الحجارة وموضوع عليها ألواح أرز = صفا من جوائز الأرز وعلى الأرز تم بناء بيوت الكهنة أو دار الكهنة أو الدار العليا.
الآيات 38،37:- في السنة الرابعة اسس بيت الرب في شهر زيو. وفي السنة الحادية عشرة في شهر بول وهو الشهر الثامن اكمل البيت في جميع اموره واحكامه فبناه في سبع سنين.
يظهر أن سليمان قضى 3 سنين فى الإستعداد لجمع مواد الهيكل وتنظيم العمل وإبتدأ فى البناء فى شهر زيو وأكمل البيت فى شهر بول فكانت المدة كلها 7. 5 سنة ولقد صنع سليمان كل شىء جديدا ما عدا تابوت العهد
والهيكل الذى بناه سليمان يرمز لجسد المسيح وللكنيسة التى هى جسد المسيح
- المسيح هو الهيكل الحقيقى يو 21:2.
- الله أعد له جسدا عب 5:10.
- فيه أى فى المسيح حل كل ملء اللاهوت جسديا كو 9:2 كما كانت الشكينة فى الهيكل. الشكينة هى مجد الله الذى كان يظهر بين الكاروبين فى قدس الأقداس.
- الهيكل بناه اليهود والأمم وفى المسيح يتقابل كل إسرائيل الروحى فهو جعل الإثنين واحدا أف 14:2.
- الهيكل منقوش عليه كله كاروبيم وقدس الأقداس به كاروبيم إشارة لإجتماع السمائيين مع الأرضيين فالكل يخدمون الله والمسيح صالح السمائيين مع الأرضيين.
- كل مؤمن هو هيكل يسكن الله فيه 1 كو 16:3 وكل مؤمن هو حجر من حجارة البيت 1 بط 5:2 والمسيح هو حجر الزاوية المبنى عليه البيت 1 بط 7،6:2.
- الهيكل لا يدخله سوى الكهنة ونحن فى المسيح لنا جميعا كهنوت روحى بالمفهوم العام أى كهنوت تقديم ذبائح الشكر والتسبيح بل تقديم أجسادنا ذبائح حية 1 بط 9:2 + رو 1:12 + عب 15:13.
- فى الهيكل أجزاء مرئية (القدس) وأجزاء غير مرئية (قدس الأقداس) كما أن الكنيسة الآن قسمين قسم مرئى هو الكنيسة المجاهدة على الأرض وجزء غير مرئى أى الكنيسة المنتصرة فى السماء.
- والملائكة تحيط بنا على الأرض لتخدمنا وتعتنى بنا عب 14:1.
- لم يكن سوى هيكل واحد وهذا حسب ما أمر به الله على يد عبده موسى تث 5:12-14.
والفروق بين هيكل سليمان والكنيسة:-
- هيكل سليمان مبنى على السخرة وبتبرعات الشعب أما الكنيسة بيت الله الروحى فنفقتها دم المسيح ذاته.
- هذا الهيكل بقى قائماً 400 سنة فقط وأما الكنيسة فدائمة للأبد.
- الهيكل كله به حجاب يفصل القدس عن قدس الأقداس أما الآن فالحجاب إنشق. والآن لا حجاب بين السماء والأرض يو 51:1 ولا حاجز متوسط يفصل الأمم عن الهيكل أف 14:2.
- البيت كله مغشى بالذهب المنقى بالنار ونحن نتنقى بالتجارب لنصير سماويين.
- الكنيسة لكل الناس فالكل لهم كهنوت عام أما الهيكل فكان للكهنة فقط.
- سفر الملوك الأول – أصحاح 6
- تفاسير أخرى لسفر الملوك الأول – أصحاح 6
تفسير ملوك الأول 5 | تفسير ملوك الأول القمص أنطونيوس فكري |
تفسير ملوك الأول 7 |
تفسير العهد القديم |