تفسير اخبار الأيام الثاني ١٦ للقس أنطونيوس فكري

الإصحاح السادس عشر

آية 1:- في السنة السادسة والثلاثين لملك اسا صعد بعشا ملك اسرائيل على يهوذا وبنى الرامة لكيلا يدع احدا يخرج او يدخل الى اسا ملك يهوذا.

السنة السادسة والثلاثين لملك أسا = أى بعد الإنفصال وهذه تناظر السنة السادسة عشرة لملك أسا نفسه ونفس المفهوم للآية 19:15 راجع 1 مل 17:15-24

خطايا أسا فى تحالفه مع بنهدد

  1. تحالف وإعتمد على ملك وثنى بدلاً من الله ولم يذكر كيف أن الله ساعده وفى حرب زارح الكوش.
  2. هو أدخل عدو وثنى على أبناء عمومته إسرائيل وبذلك يعرض يهوذا لنفس الخطر.
  3. دفع بنهدد لخطية كسر العهد مع إسرائيل برشوة أخذها من بيت الله عوضاً عن أن يضع هو فى بيت الله.
  4. إلحاق خسائر كبيرة بمدن إسرائيل وسفك دماء كثيرة منهم.

 

آية 10:- فغضب اسا على الرائي ووضعه في السجن لانه اغتاظ منه من اجل هذا وضايق اسا بعضا من الشعب في ذلك الوقت.

ضايق الشعب الذى تعاطف مع حنانى الرائى. وسجن الرائى فعاقبه الله بنفس العقوبة فالله قيد حركته بمرض فى رجليه ليشعر بضعفه عوضاً عن شعوره بالقوة فيرجع ويتوب فأسا لم يعبد أوثان لكنه عبد ذاته. وفى (12) الأطباء = هو لجأ للطب الوثنى الذى يستعمل السحر ونحن نصلى للمريض ثم ندعو الأطباء (بن سراخ) وفى (14) وأحرقوا = لم يحرقوا الجسد بل الأطياب والبخور.

 

زر الذهاب إلى الأعلى