رؤ20: 15 و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار
“وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ.” (رؤ20: 15)
+++
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
“وطرح الموت والجحيم في بحيرة النار.
هذا هو الموت الثاني.
وكل من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة
طرح في بحيرة النار” [14-15].
هذه هي نهاية موت الروح والجحيم، أي نهاية السالكين حسب الجسد، حسب موت أرواحهم والذين صار نصيبهم بعد موتهم بالجسد الجحيم ينقلون إلى الموت الثاني، النار الأبديّة.
ويرى القديس أغسطينوس أن هذا إشارة إلى الشيطان الذي هو رئيس الموتى بالروح، وزعيم سكان الجحيم، لقد طرح في البحيرة المتقدة.
بهذا انتزعت صورة الشر تمامًا ليسجل لنا الرسول في الإصحاحين التاليين الصورة المبهجة لبيت الزوجية السماوي المملوء أمانًا واطمئنانًا، إذ طرح الشرير إلى الأبد بعيدًا.
تفسير القمص أنطونيوس فكري
آية 15 “و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار”.
نحن تكتب اسماؤنا فى سفر الحياة يوم المعمودية. ومن يغلب ويحيا حياة التوبة يحتفظ بثيابه بيضاء فلا يمحى إسمه من سفر الحياة (رؤ5:3).
تفسير كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
ع15: أي من لم يكن له حياة صالحة أو توبة دائمة ورفض بأعماله الشريرة أن يكون اسمه مكتوب في سفر الميراث الأبدي (سفر الحياة) صار مرفوضًا، وتم طرحه في البحيرة مثلما طُرِحَ التنين والوحش والنبى الكذاب وكل أتباع الشر والموت والهاوية، فالمصير واحد لكل الأشرار.
† إلهي الحبيب إن مشهد الدينونة لمشهد مرعب جدًا، تهتز له النفس وتهابه، فاجعله ماثلًا أمامي دائمًا يا إلهي حتى لا أتهاون ولا أنصرف إلى حياة الشر واجعلنى أصلى دائمًا مع كنيستك في صلاة الستار (من الأجبية) قائلًا “إن دينونتك لمرهوبة، إذ تحشر الناس وتقف الملائكة. وتفتح الأسفار وتكشف الأعمال وتفحص الأفكار. أية إدانة تكون إدانتى أنا المضبوط بالخطايا، من يطفئ ظلمتى إن لم ترحمنى أنت يا رب ؟ لأنك متعطف على البشر.
- تفسير سفر الرؤيا اصحاح 20 للأنبا بولس البوشي
- تفسير سفر الرؤيا اصحاح 20 لابن كاتب قيصر
- تفسير سفر الرؤيا اصحاح 20 للقمص تادرس يعقوب ملطي
- تفسير سفر الرؤيا اصحاح 20 للقمص أنطونيوس فكري
- تفسير سفر الرؤيا اصحاح 20 كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة
رؤ20: 14 | سفر الرؤيا | رؤ21: 1 | |
الرؤيا – أصحاح 20 | |||
تفسير رؤيا 20 | تفاسير سفر الرؤيا |