سيدونيوس أبولليناريس أسقف كليرمونت

Sidonius Apollinaris Bishop of Clermont
ولد حوالي 431 م، أسقفا 471 م ، ت . 487 – 489 م

من المحتمل أن يكون قد ولد في ليون . وهو شخصية سياسية وكاتب ومحاضر وأسقف على كليرمونت . 
ينتمي إلى أسرة رومانية فرنسية من العائلات الأرستقراطية ، وصديق لكلوديوس مامیرتوس . شغل أبوه وجده من قبله منصب حاكماً على فرنسا . وكان جده أول من اعتنق المسيحية في العائلة . 
عندما بلغ العشرين من عمره ، حوالي 450 م تزوج سيدونيوس من بابیانيللا وهي ابنة إمبراطور المستقبل ( 455 م ) ، الروماني أفيتوس . 
دُعي إلى روما في 468 م بواسطة الإمبراطور أنثيميوس ، وهناك قدم مديحاً للإمبراطور . وكافأه الإمبراطور بتعيينه حاكماً لروما . و عندما مات أسقف كليرمونت في 471 م ، اتحد الشعب في طلب سيدونيوس ليكون خلفا له ، وأما هو فلم يكن قد رسم بعد کاهناً ، ولكنه أظهر نفسه بلا تفاخر كمسيحي ورع .  سيم على الرغم منه وبدون تهيئة مسبقة لعمل الأسقفية ولكنه عمل عملاً شاقاً لكي يرمم ويصلح ما أدركه من نقائص .
في 475 م وعند احتلال المدينة بواسطة القوط الغربيون Visigoths ، نُفي إلى ليفيا بالقرب من کارکاسون . عاد في 477/476 م إلى رتبته وإلى كرسيه في كليرمونت وذلك بعد أن قدم ولاءًا وإجلالاً لملك القوط Euric . 

كان رجل ذو مشاعر ، مخلصاً لشعبه ، متبنيا قضاياهم ، مؤازرا لهم ضد الظلم أو الغزو المعادي . قضى بقية حياته في رعاية إيبارشيته . 
حاز إعجاب ومحبة الجميع ، وكرمه شعبه بعد وفاته كقديس . وفي أشد الأوقات صعوبة تظهر شجاعته وحكمته وقدرته على التمييز . وكانت شخصيته وقدراته سببا في احترام أفضل رجال عصره له . 

أعماله

+ كتب مديحاً في 456 م ووجهه إلى والد زوجته ، ثم كتب على التوالي مديحاً لكل من الإمبراطوريين ماجوريان ( 457-461م ) وأنثيميوس ( 467-472م ) . 
+ كتب 24 قصيدة في 469 م ، صاغها على غرار ما كتبه الكتاب الكلاسيكيون ( الأدباء اليونانيون والرومانيون ) فيرجل ، أوفيد ، ستاتيوس وكلوديوس كلوديانوس . وتحتوي كثيرا من الإشارات الأسطورية . 

أظهر نفسه كمسيحي مخلص ورع سواء قبل أو بعد الأسقفية . اشتهر بكثرة رسائله ، والتي تعطي فكره عنه وتعرف الناس به . 

+ كتب 147 رسالة قسمها على 9 كتب ، على طريقة بلايني الأصغر وسيماخوس . و ۱۳ قصيدة أخرى في أوزان مختلفة موجودة داخل الرسائل ، وهي تشمل كلمات قصيرة إحياء لذكرى البعض ، كتابات للكنائس ، مدیح ( أو تأبين) لبعض الأصدقاء  مع كتاباتهم. 

تعتبر رسائله مصدرا هاماً لتاريخ جنوب فرنسا و الحياة في القرن الخامس . و كتاباته هي أفضل مصدر يمدنا بمعلومات هائلة وفريدة أحيانا عن الحياة العائلية ( المحلية) والسلوكيات والعادات التي تخص العامة من الناس ، موقف الإمبراطورية ، الطبقات الأرستقراطية ، الكنيسة ، البرابرة ، وفي بعض النقط الأحداث العامة لهذه الفترة. 

قام سيدونيوس بترجمة حياة أبوللونيوس Apollonius of Tyana التي كتبها فيلوستراتوس ، ذلك أثناء فترة نفيه في ليفيا.

فاصل

بروسبير

الكنيسة الجامعة

سدوليوس

الآباء الغربيون قبل وبعد نيقية

تاريخ الكنيسة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى