باسيليوس الانقري

 

كان طبيباً اشتهر بعظم ثقافته وبلاغته .

أختير ليصير أسقفا على أنقرة بعد عزل ماركيللوس في ٣٣٤ م .

كان قائدا لشيعة النصف آريوسيين ، من ينادون بإصطلاح uouououo – Homoiousios أي أن الابن شبيه في الجوهر للأب ، وليس Homoousios – yuoououo أي له نفس جوهر الآب .

 على الرغم من أنه تمتع بتأثير قوي على الإمبراطور قسطنطين ، فقد الفصل سعی ضده خصومه الآريوسيون المتطرفون حتى نفاه الإمبراطور من ٣٤٤/٣٤٣ م إلى ٣٥٣/٣٤٨ م ومرة أخرى عام ٣٦٠ م .

كان له دورا قياديا في مجمع سيرمیوم ٣٥١ م الذي أدان فوتينوس ، ومجمع أنقرة ٣٥٨ م .

كتاباته

– في عقيدة الثالوث : مقال كتبه في ٣٥٩ م هو وجرجس أسقف اللاذقية ، محفوظ عند إبيفانيوس ( 22-73.12.Haer ) . وتكشف تساؤلاته في هذا المقال عن اعتقاده في القول بمشابهة الابن للأب Homoiousios . وهذا المقال يشبه إلى حد بعيد الرسالة المجمعية التي كتبها بعد مجمع أنقرة ٣٥٨ م .

– ضد ماركيللوس : وقد دحض فيها آراء سلفه مارکيللوس .

-مقال في البتولية : والمنسوب إلى باسيليوس القيصري . يعتقد بالأكثر أن باسيليوس الأنقري هو كاتبه . وقد تناول فيه العلاقة بين الغذاء والعفة ( 693-681 , 30 MG , 7-12 ) بطريقة مشوقة .

-له عدة مقالات أخرى .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى