جلاسيوس القيصري

الخليفة الثاني ليوسابيوس كان جيلاسيوس وهو ابن أخي كيرلس الأورشليمي.

أطلق عليه ثيئودوریت بخصوص غيرته على إيمان مجمع نيقية ضد الآريوسية “الرجل المميز بنقاوة تعليمه وقداسة سيرته”.

 مدافع لا يلين عن إيمان آباء نيقيه، انتخب لكرسي قيصرية ولكنه أُبعد خلال فترة حكم الإمبراطور فالنس (من ۳۷۰م). وعاد إلى كرسيه عندما تولي ثيئودسيوس العرش في ۳۷۹م.

 حضر مجمع القسطنطينية المسكوني في ۳۸۱م.

يشير القديس جيروم إلى أنه كتب بأسلوب يتسم بالتهذيب والكياسة إلى حد كبير، ولكنه لم ينشر كتاباته. وبالرغم من ذلك لابد أن يكون البعض من هذه الكتابات قد تداولته الأيدي وانتشر، لأننا نجد مقتطفات منها في كتابات البعض مثل ثيئودوریت، لونديوس البيزنطي ومؤلف Doctrina Patrum .

كتاباته

 كان كاتباً موهوباً.

• التاريخ الكنسي كتبه كتكملة للتاريخ الكنسي الذي كتبه يوسابيوس.
• Expositi Symboli بقيت منه بعض الشذرات فقط مما يدعو إلى الاعتقاد بأنها كانت عبارة عن سلسلة من الإرشادات للموعوظين، مشابهة لأسلوب عمه القديس كيرلس الأورشليمي، مبنية على أساس قانون الإيمان، وتتناول العقائد الأساسية للكنيسة .
•  ضد الإفنوميين (Anomoeans) المتطرفين الآريوسيين، هذا الفريق من الآريوسيين الذين كانوا يعتقدون أن الإبن ليس مشابها للأب.

 من كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجى للقمص تادرس يعقوب ملطي