هرمونيوس

 كان ابن بردیصان وقد أكمل عمل أبيه بالإضافة إلى أنه أدخل مفاهيم أفلاطونية.

 يذكر سوزومين أنه عندما لاحظ القديس مار أفرام السرياني افتتان السريان بالأشعار الشجية التي نظمها هرمونيوس، ألف هو أيضا أشعاراً مماثلة متطابقة مع عقائد الكنيسة، وأيضا ألحانا وتراتيل لتمجيد القديسين. ولكن يذكر اللؤلؤ المنثور” أن بردیصان هو مؤلف الأناشيد التي ناهضها مار أفرام، وليس ابنه هرمونيوس

 كان هو أول من ألف أشعارا بلغته العامية وقد سلمها إلى جوقات منشدة.

 فاق أباه في تلحين الأناشيد والمقالات، ونال شهرة واسعة في الرها والبلاد المجاورة، ولكن لم يبق شيء من أعماله.

 لم يكن خاليا من الأخطاء التي وقع فيها والده فيما يتعلق بالنفس، وولادة وفناء الجسد وعقيدة تناسخ الأرواح. وقد قدم بعض منها في التراتيل الشعرية التي ألفها.

فاصل

 من كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجى للقمص تادرس يعقوب ملطي

فاصل

برديصان

الكنيسة الجامعة

يوسابيوس القيصري

آباء وكتاب أنطاكية وسوريا
تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى