يوسابيوس الحمصي

انجذب منذ صغره لدراسة الكتاب المقدس. كانت لغته الأولى هي السريانية وتعلم أيضاً اليونانية.

كان تلميذاً ليوسابيوس القيصري وباتروفيلوس الذي من سكيثوبوليس قبل أن يكمل دراسته في أنطاكية والإسكندرية.

انجذب إلى تعاليم آريوس من خلال يوسابيوس القيصري، هذه التعاليم التي لحقت بإسمه حتى نهاية حياته.

ذهب إلى أنطاكية في ۳۳۱م لمزيد من دراسة التفسير.

ذهب إلى الإسكندرية ليدرس الفلسفة وهناك أصبح صديقاً حميماً لجرجس الآريوسي أسقف اللاذقية.

في 340م انتخبه المجمع الآريوسي الذي عقد في أنطاكية، ليحل محل القديس أثناسيوس الإسكندري الذي كان قد عُزل حديثاً. ولكن لمعرفته كم كان القديس أثناسيوس محبوباً من الإسكندريين فقد صمم على رفض الأمر.

بعد فترة قصيرة أصبح أسقفاً لحمص، ولم يكن الشعب يرغب في أسقف عالم بل راع. لأنه كان متهماً عندهم بالتنجيم، ولعل مصدر هذه التهمة إنشغاله الزائد بالفلسفة اليونانية. فهرب إلى جرجس أسقف اللاذقية الذي ساعده في العودة مرة أخرى إلى حمص.

كان كاتباً ناجحاً جداً فقد كتب:

  •  ضد اليهود والأمم والنوفاتيانيين.
  • عظات: عن الأناجيل المقدسة. ويوجد مجلد ضخم يحتوي على ۲۹ عظة معظمها عن موضوعات عقائدية.
  • تفسير الرسالة القديس بولس الرسول لأهل غلاطية وذلك في عشرة كتب.
  •  ضد ماركيون وماني مقالات صغيرة.
  • كثير من شذرات التفاسير التي مازالت باقية تميل بقوة إلى التفسير الحرفي، أهمها لسفر التكوين.

بينما هو يحارب في جبهة يوسابيوس والمعارضين لقرارات مجمع نيقية هاجم بشدة في كتاباته التطرف المضاد الذي للمونارخية السابيلية والماركيللينية.

 كان خصماً للقديس البابا أثناسيوس الإسكندري الكبير.

فاصل

 * من كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجى للقمص تادرس يعقوب ملطي

فاصل

لوسيان الأنطاكي (لوقيانوس)

الكنيسة الجامعة

أوسطاثيوس

آباء وكتاب أنطاكية وسوريا
تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى