بدعة كربوكراتس

 

ويسمى أتباعه نيوستيثيين (معلمين ومستنيرين) وكان يزعم أولاً أن يسوع المسيح كان ابن يوسف ومولوداً منه كعامة الناس، ومتميزاً عنهم بقوته فقط وأن الملائكة خلقوا العالم. وأنه يلزم من يريد البلوغ إلى الله أن يتمم جميع أعمال الشهوة المتمردة التي يجب أن تطاع في كل شئ مجذفاً بقوله انها ذلك العدو الذي يآمر الأنجيل أن نصطلح معه (مت 5: 25). وكان يقول باحتقار شرائع الملائكة الاشرار كافة على هذا الاسلوب تتحصل قمة الكمال. وأن النفس تنتقل إلي اجساد مختلفة إلى ان ترتكب جميع الافعال الاكثر شناعة. وكان يسلم بوجود نفسين وان الأولى منهما  دون الثانية تكون خاضعة للملائكة المتمردين. واتباع هذا الهرطوقي كان يدعون مسيحيين ويميزون أنفسهم عن غيرهم بوسمهم طرف أذنهم الادنى بالنار أو الحديد وكانوا يسجدون لصور تلاميذ فيثاغورس أو أفلاطون أو غيرهم من الفلاسفة مع صور المسيح سواء.

فاصل

بدعة باسيليدس

القرن الثاني العصر الذهبي

بدعة فالنتينوس

المجامع – البدع – الهرطقات
تاريخ الكنيسة القبطية

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى